وصف مجلس الشورى اليمني، إسقاط نظام الأسد بـ "الحدث التاريخي الكبير، الذي أعاد سوريا إلى حاضنتها العربية، وانتصاره على نظام تأسس على قمع الحريات ومصادرته الحقوق وسفك الدماء، وهو النظام الذي طالما ارتبط بتحالفات مع النظام الإيراني التوسعي على حساب أمن واستقرار المنطقة".

وهنأ المجلس في بيان لهيئة رئاسته، الشعب السوري بانتصاره وإسقاط نظام بشار الأسد، معتبراً سقوطه ضربة قاسمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة.

وأوضح "أن سقوط نظام الأسد يمثل ضربة قاصمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، الذي اعتمد على نظام دمشق الأسري كقاعدة استراتيجية لتوسيع نفوذه وتهديد الأمن القومي العربي"، منوهاً إلى الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية والذي قال إنه كان "سببًا فيما يعانيه الشعب اليمني اليوم من دماء ودمار واضطراب وخراب".

وأكد مجلس الشورى، موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وارادة شعبها في الحرية والتغيير، واحلال السلام، والأمن، والاستقرار.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تركيا بديلة إيران.. قلق إسرائيلي من عدو جديد بعد سقوط الأسد

كشفت تقارير صحفية عن مخاوف إسرائيلية من تمدد النفوذ التركي في سوريا، مما يجعل من أنقرة "عدوا بديلا لإيران" بعد سقوط نظام حليفها بشار الأسد.

فقد عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعا أمنيا خاصا بشأن تركيا، مساء الأربعاء، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لصحيفة "جيروسالم بوست".

ويشير الاجتماع إلى الأهمية المدعومة بالقلق، التي يوليها المسؤولون الإسرائيليون من إمكانية نمو نفوذ تركيا في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، وصعود هيئة تحرير الشام "التي تدعمها أنقرة منذ أكثر من عقد"، وفق الصحيفة.

وكانت هيئة تحرير الشام قادت فصائل المعارضة المسلحة في هجومها الخاطف، الذي أدى إلى سيطرتها على المدن الرئيسية انتهاء بدمشق في 8 ديسمبر الماضي، وهو اليوم ذاته الذي فر به الأسد إلى روسيا.

وقالت مصادر "جيروسالم بوست" إن الاجتماع ضم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ومسؤولين كبار من وزارتي الخارجية والدفاع، إلى جانب كاتس.

وذكرت الصحيفة أن "الاجتماع تم تنظيمه لمناقشة النفوذ التركي في المنطقة، وتحليل ما إذا كان هناك أي تغيير في مستوى تهديدات أنقرة باتجاه إسرائيل الآن، بعد أن نما نفوذها في المنطقة".

وحسب المصادر، يخشى بعض المسؤولين الإسرائيليين من أن تصبح تركيا "التهديد الأكبر لإسرائيل في المنطقة، بعد تراجع النفوذ الإيراني بها".

وأشارت "جيروسالم بوست" إلى تقرير قدمته لجنة حكومية مؤخرا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكاتس، حذر من صراع محتمل مع تركيا ووصفها بأنها "متورطة في سوريا، وربما ستصبح راعية للنظام الجديد".

وذكر التقرير تركيا "أكثر من 10 مرات"، في إشارة إلى قلق إسرائيل بشأن خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل.

ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعا حول تركيا خلال الأيام المقبلة، وفقا لحديث مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

مقالات مشابهة

  • تدمير الخلايا السوداء.. ضربة قاصمة لداعش في حمرين تقلب موازين الأمن بكركوك
  • تدمير الخلايا السوداء.. ضربة قاصمة لداعش في حمرين تقلب موازين الأمن بكركوك - عاجل
  • السنوار الذي أسقط الأسد.. عن الجانب الصحيح من التاريخ
  • اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد
  • لماذا لم يعد معظم النازحين واللاجئين السوريين رغم سقوط الأسد؟
  • “الشوري اليمني” يقر تشكيل لجنة لاستلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد
  • تركيا تكشف عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • تركيا بديلة إيران.. قلق إسرائيلي من عدو جديد بعد سقوط الأسد
  • بعد شهر من سقوط نظام الأسد..وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين
  • مسعى حثيث لاستقطاب سوريا لخدمة المصالح الأوروبية بعد سقوط نظام الأسد.. فيديو