اتصال تشارك في مؤتمر GSMA بشأن مستقبل الاتصالات المحمولة لخدمة مليارات المستخدمين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في حدث فريد من نوعه يُعقد لأول مرة في مصر، شاركت جمعية اتصال من خلال المهندس شهير بشرى عضو مجلس إدارة الجمعية في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الذي نظّمته الرابطة الدولية لشبكات الهاتف المحمولGSMA بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA بعنوان "مستقبل الاتصالات المحمولة لخدمة مليارات من المستخدمين" بمشاركة مشغلي المحمول في مصر وعدد من الدول في المنطقة.
جمع هذا المؤتمر خبراء محليين ودوليين، وصُنّاع القرار، وممثلي الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لبحث مستقبل الاتصالات المحمولة وأثرها في حياة مليارات البشر حول العالم.
يهدف المؤتمر الذي عُقد على مدار يومًا واحدًا إلى تسليط الضوء على التطورات المستقبلية في قطاع الاتصالات المحمولة، واستعراض التحديات والفرص المرتبطة بتوسيع خدمات الاتصال لتصل إلى مليارات المستخدمين، كما ركز على كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل شبكات الجيل الخامس (5G)، وتوافر الترددات اللازمة لمشغلي المحمول وعدد من السياسات التي تهم مشغلة المحمول.
أعرب المهندس شهير بشرى، السكرتير العام لجمعية اتصال وعضو مجلس إدارتها عن فخره بتنظيم هذا الحدث بالتعاون مع شركاء دوليين مثل GSMA، مشيرًا إلى أن المؤتمر يُعدّ فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب بين الخبراء العالميين والمحليين.
وأضاف: "قطاع الاتصالات المحمولة يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل مستقبل العالم، وهذا المؤتمر يمثل منصة رائدة لاستكشاف إمكانيات جديدة وتحقيق قفزات نوعية في هذا المجال علاوة على الدور الرائد الذي يمكن أن تلعبه منظمات المجتمع المدني في مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات المحمولة
إقرأ أيضاً:
"جمعية المهندسين" تشارك في "المؤتمر الهندسي الخليجي"
المنامة - الرؤية
تشارك جمعية المهندسين العُمانية في أعمال المؤتمر الهندسي الخليجي السادس والعشرين، والذي يُعقد في الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري في مملكة البحرين، إذ يُعد هذا المؤتمر الذي يُنظمه اتحاد المهندسين الخليجي بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية، منصة بارزة لمناقشة القضايا الهندسية الحيوية، حيث يركز هذا العام على "تحديات التحول في الطاقة"، بمشاركة نخبة من صناع القرار والمهندسين والخبراء من مختلف دول الخليج العربي.
وأكد المهندس محمد بن هاشل الريامي أمين عام جمعية المهندسين العُمانية، أن المشاركة في هذا المؤتمر تأتي تأكيدًا لدور سلطنة عمان في دعم التحول نحو مصادر طاقة مستدامة، وتعزيز الابتكار الهندسي في مجالات إدارة الطاقة وكفاءة استخدامها، إضافةً إلى مناقشة حلول تقنية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة بتحول الطاقة.
وقال المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس جمعية المهندسين العُمانية: "يشهد المؤتمر تقديم عدد من الأوراق العلمية من قبل خبراء عُمانيين، من بينهم الباحثون من جامعة السلطان قابوس وشركات الطاقة العُمانية، تتناول مواضيع مهمة مثل الاستراتيجيات العُمانية لتحقيق الحياد الكربوني، وتقنيات الهيدروجين الأخضر، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة.
وسيشارك الوفد العُماني أيضًا في حلقات نقاش تفاعلية تتناول سُبل التعاون بين دول الخليج لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة، حيث سيتم استعراض المشاريع العُمانية الرائدة في هذا المجال، مثل مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي يُعد أحد أبرز المبادرات الإقليمية لدعم الاقتصاد منخفض الكربون.
وتتطلع جمعية المهندسين العُمانية إلى تعزيز الشراكات مع الجمعيات الهندسية الخليجية، مؤكدةً أهمية هذه الفعاليات في تبادل الخبرات الهندسية، ودعم الجهود المشتركة نحو مستقبل مستدام للطاقة في المنطقة.
ويتناول المحور الأول في هذا المؤتمر التحول في مجال الطاقة ويشمل: تسريع التحول في مجال الطاقة والتغلب على الحواجز التي تعوق التحول في مجال الطاقة وإشراك المجتمع المحلي لدعم التحول في مجال الطاقة، والتحديات التي تواجه التنقل الإلكتروني.
أما المحور الثاني فيتناول الطاقة المتجددة وإزالة الكربون والحد من الانبعاثات، ويشمل: الطاقة المتجددة تدعم التحول إلى مستقبل منخفض الكربون، والتحديات والفرص المترتبة على التكامل المتقطع للطاقة المتجددة مع الشبكة، وشبكات الكهرباء: العمود الفقري لعملية إزالة الكربون في قطاع الطاقة، ومعايير وتقنيات تخزين الطاقة التي تمكن التحول في مجال الطاقة.
والمحور الثالث يتناول تقنيات الطاقة والابتكارات، ويشمل: الابتكارات في مجال كفاءة الطاقة وإمكاناتها في الحد من الاستهلاك، والاتجاهات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الهيدروجين وتحويل الطاقة إلى غاز، والتحول الرقمي لمعالجة كفاءة النظام والشبكة الصفرية الصافية.
أما المحور الرابع فيسلط الضوء على سياسة الطاقة النظيفة والتمويل وتشمل آليات السياسة لتحفيز تطوير وتبني الطاقة النظيفة، واستراتيجيات تمويل وتوسيع مشاريع الطاقة النظيفة على المستوى الوطني والإقليمي، والتمويل وخطط التمويل: التطبيقات والابتكارات.