المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تستغل التخاذل الدولي لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل تخاذل وصمت المجتمع الدولي تجاه الواقع الإنساني المعقد وغير المسبوق لترك أثر بالغ على حياة المواطنين وبشكل خاص أطفال غزة، وجعل القطاع غير قابل للحياة.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوموقال الشوا في تصريح لقناة (النيل) للأخبار اليوم الاثنين إن الواقع الإنساني في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع في ظل التصعيد الإسرائيلي الواضح والمستمر فهناك عائلات بأكملها استهدفت وشطبت من السجل المدني، مضيفا أن شمال قطاع غزة هو أكبر مؤشر على تلك المجازر التي ترتكب، بالإضافة إلى ذلك الاستهدافات المختلفة لمناطق وسط وجنوب غزة.
وأضاف أن المجاعة بدأت تأخذ منحنى أخطر مما كانت عليه في ظل القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات والاعتماد الكامل للمواطنين على تلك المساعدات القليلة التي تدخل عبر المعابر .
ولفت إلى أن الأوضاع الإنسانية والصحية تزداد سوءا مع دخول فصل الشتاء، موضحا أن نحو 25 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة الآن للإخلاء الطبي خارج غزة لتلقي العلاج، مشيرا إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المنظمات الإنسانية وخاصة وكالة الاونروا، مؤكدا أن الأونروا تمثل العمود الفقري للعمل الإنساني في غزة، وأي ضعف لهذه الوكالة سيؤثر بشكل مباشر على أهالي غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الشوا الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع دخول المساعدات الانسانية الى القطاع.
وحذر المكتب الأممي من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ حالاته منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا، مشيرا إلى أن مرور نحو شهر ونصف دون السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر يمثل أطول فترة توقف للإمداد حتى الآن.
وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأغلق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، حيث استأنف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في 18 من الشهر ذاته، بعد هدنة استمرّت شهرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، على حد قوله.
من جانبه، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإن نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم.
من جهتها، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إسرائيل إلى السماح بإعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إعلانوأعربت كالاس عن قلق التكتل الأوروبي إزاء الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، مناشدة إسرائيل وقف توسيع المستوطنات.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي متضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الخسائر البشرية والدمار واسع النطاق في غزة، منددة بالحصار الكامل المفروض على المساعدات الإنسانية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 50 ألفا و983 شهيدا وإصابة 116 ألفا و274 آخرين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكثفت الاحتلال جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين، كما شرد أكثر من 400 ألف فلسطيني.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.