كاتب صحفي: وصول الإسلاميين إلى حكم سوريا مصيره الفشل.. ويجب تسليم السلطة لمن يفهمها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ وصول المتشددين إلى رأس الحكم بأي دولة مسألة مليئة بالمخاطر ومحكوم عيلها بالفشل بطبيعة الحال، مشيرا إلى أنّ تطبيق أفكار الجماعات على أرض الواقع أمر مستحيل، لذلك يحدث انشقاق أو انفصال أو صدام، أو تحاول الجماعات تحقيق أفكارها وبالتالي تحدث كوارث ومظالم كبيرة وربما تشتعل حروبا.
وأضاف «أبوشامة» في حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ الجماعات المتشددة ليس لها خبرة سياسية أو دراية بإدراة الدول والأنظمة المدنية ومجاراة المشهد الدولي والتفاعل مع العالم، وبالتالي هذه الأمور تصعب مهمتها، مشيرا إلى أنّ الجماعات ربما كان لها دور في تغيير النظام، وعليها الاكتفاء بهذا الدور وتسليم السلطة لمن يفهمها من طبقة التكنوقراط السوريين أو بعض السياسيين الذين لم يتواجدوا في المشهد طوال فترة نظام الأسد.
تسليم السلطة للخبراءوتابع: «يجب تسليم السلطة للخبراء والمعنيين بذلك لكي يستطيعوا الوصول إلى حالة انتقالية طيبة تحقق الاستقرار والأمن على الساحة السورية حتى لو كان الأمر مؤقت تنتقل بعده الدولة السورية إلى حالة وحدة واكتمال الرؤية السياسية تدفعها لمستقبل أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا دمشق الجماعات المتشددة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التصعيد في الشرق الأوسط لن يتوقف بسبب طموحات وأهداف نتنياهو
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن في خطابه منذ قليل أن هناك رغبة إسرائيلية قوية لخلق خريطة جديدة للشرق الأوسط ومناخ مختلف للتعاملات ما بين دول الجوار المحيطة بإسرائيل وإسرائيل.
نتنياهو: كل من تراهن عليهم حماس سقطواورطة نتنياهو.. القضاء الإسرائيلي يرفض طلب رئيس الوزراء بتأجيل المحاكمةوأضاف أبو شامة، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أول ملامح هذه الخطة ما فعله الاحتلال بجزء من الأراضي الفلسطينية، وهو ما وصفته الإدارة المصرية بأنه تعدٍ صريح على القانون الدولي والمواثيق الدولية واعتداء على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة لها سيادة يجب أن تُحترم وتحترم حدودها والاتفاقيات التي وقعت معها من أجل ترتيبات الوضع على هذه الحدود".
وتابع، أن قوات الاحتلال استغلت الظرف التاريخي الذي تمر به سوريا والزلزال الذي حدث بانهيار نظام الأسد، مشيرًا، إلى أنّ سوريا صفحة من صفحات كتاب الشرق الأوسط وستطوى من أجل صفحات أخرى، وبالفعل، هناك حالة استنفار في اليمن والعراق وتهديدات إسرائيل للدولتين والمقاومة في البلدين صريحة.
وأشار إلى أنه يظن أن كل ما يجري جزء من معارك مستمرة، ولن يتوقف التصعيد في الشرق الأوسط، حتى لو اتضح أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية حققا انتصارا لأهدافهما في سوريا بقدر ما، وستشهد الأمور تصعيدا آخر بسبب الطموح المستمر لدى نتنياهو من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات والضغوط والتصعيد في الشرق الأوسط.