تنصيب أعضاء المجلس الوطني الإستشاري للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الإثنين، على مراسم تنصيب أعضاء المجلس الوطني الاستشاري للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في عهدة جديدة، برئاسة البروفيسور تابتي جمال.
وأكدت الوزيرة في كلمة ألقتها بالمناسبة، أن الدّولة الجزائرية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وعلى هذا الأساس يسعى قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة دؤوبا من أجل العمل على دعمهم ومرافقتهم. عبر تعزيز حقوقهم في كافة مناحي الحياة، خاصة وأن الجزائر قد صادقت على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص المعوقين سنة 2009. وتم إلى جانب ذلك وضع جملة من القوانين تخص ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤسسة ذلك على الالتزام الدائم بالمبادئ الأساسية للمساواة وتكافؤ الفرص، تضيف الوزيرة.
وأبرزت الوزيرة أن جهود المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة ينبغي أن تنصب في المستقبل على المعالجة الناجعة والموضوعية. للملفات الكبرى ذات الصلة بالمجال، على غرار الوقاية من الإعاقة، والتربية والتعليم والتكوين للأطفال والمراهقين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ودعم الإدماج المهني والاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب المساعدات الاجتماعية للوصول إلى الرعاية الضرورية والشاملة.
وزارة التضامن تسعى إلى ضمان التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصةدعت الوزيرة أعضاء المجلس الجديد للاضطلاع بهذا الدور اعتبارا بأن المجلس هيئة استشارية تعمل على إعداد محاور السياسة الوطنية. لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال اقتراح إستراتجيات وبرامج تسهم في الارتقاء بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. والحرص على مشاركتهم في إعداد هذه البرامج، وكذا النشاطات التي تهمهم مع التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية والهيئات العمومية. وبإشراك المجتمع المدني في مجال النهوض بهذه الفئة.
كما أشارت مولوجي أن الوزارة تسعى من خلال برامجها إلى ضمان التكفل الفعّال بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وذلك بالتنسيق والتعاون مع القطاعات الوزارية والهيئات العمومية المعنية، وبإشراك المجتمع المدني ضمن مقاربة تشاركية شاملة ومتعددة الأبعاد. وواقعية تهدف أساسا إلى تحقيق الغاية الأسمى في المرافقة والاستجابة لتطلعات ذوي الهمم.
جدير بالذكر أن المجلس يعد هيئة استشارية لدى القطاع في مجال الإعاقة، يضم إطارات من مختلف القطاعات الوزارية. والهيئات العمومية، إلى جانب خبرات من فعاليات المجتمع المدني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
توافد أعضاء البرلمان اللبناني إلى «المجلس» للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
بدأ صباح اليوم توافد النواب اللبنانيون إلى مقر البرلمان في ساحة النجمة بوسط بيروت للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يُفترض أن تنهي شغوراً في سدّة الرئاسة استمر لأكثر من سنتين.
وبدا واضحا خلال الساعات الماضية أنّ قائد الجيش العماد جوزيف عون سيكون على الأرجح الرئيس المنتخب، وهو يحظى بدعم عدد من الدول الإقليمية والدولية، وفق ما رشح من تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.
ويؤشّر انتخاب الرئيس بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان منذ العام 2019، إلى بداية مرحلة من الاستقرار إلى حدّ ما.
ويحتاج عون إلى تعديل دستوري في حال انتخابه، ليصبح رئيسا، إذ أنّ الدستور لا يسمح بانتخاب موظفين من الفئة الأولى وهم في المنصب وحتى عامين من استقالتهم أو إحالتهم على التقاعد.
ويحتاج المرشّح في الدورة الأولى من الانتخابات إلى غالبية ثلثي الأصوات، أي 86 صوتا من أصل 128، للفوز. وفي حال جرت دورة ثانية، فالغالبية المطلوبة تكون بالأكثرية المطلقة، أي 65 صوتا.
وإذا انتخب عون اليوم، سيكون خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي.
اقرأ أيضاً«جوزيف عون» يقترب من تأييد ثلثي البرلمان قبل جلسة انتخاب رئيس لبنان غدا
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس النواب اللبناني
«مجلس النواب اللبناني» يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس المقبل