تداولت وسائل إعلام سورية على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، مقطع فيديو يوثق جولة داخل قصر ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السوري، في دمشق والذي يظهر حجم الفخامة المبالغ فيها ويكشف أيضا عن وجود أنفاق وسراديب تحت الأرض وبنية تحتية معقدة لأغراض أمنية فيما يبدو.

ويقول الشخص الذي التقط الفيديو إن السرداب يقع في الطابق الثاني تحت الأرض وأنه يضم غرفا ومكاتب محصنة إلى جانب العثور على علب فارغة خاصة بالأسلحة والساعات.

فيديو يوثق جولة داخل قصر ماهر الأسد في دمشق، يظهر حجم الفخامة المبالغ فيها ويكشف أيضًا عن وجود أنفاق تحت الأرض وبنية تحتية معقدة لأغراض أمنية فيما يبدو

أظهرت اللقطات استغلال بعض اللصوص حالة الفوضى قبل انتشار مقاتلي إدارة العمليات في المنطقة، واستيلائهم على مقتنيات القصر pic.twitter.com/vab9dTydw6

— Halab Today TV قناة حلب اليوم (@HalabTodayTV) December 9, 2024 الكشف عن حقيقة الصورة المتداولة لأول ظهور لـ بشار الأسد وعائلته في روسيامصدر إيراني لـ"فايننشال تايمز": طهران كانت محبطة من الأسد ولم ترسل قوات لدعمه

ودخلت عناصر المعارضة المسلحة، إلى منزل ماهر الأسد في دمشق بعد الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد والسيطرة على دمشق، فجر الأحد.

كما تجولت مجموعات من السوريين في أرجاء قصور الرئيس بشار الأسد، وتنقلوا من غرفة إلى أخرى ووقفوا لالتقاط صور.

ولم يعرف حتى الآن مصير ماهر الأسد وإلى أين اتجه بعد سقوط حكم أخيه، بحسب شبكة "سكاي نيوز".

وكان قد كشف"​المرصد السوري لحقوق الإنسان​"، أنّه "عُثر على مدير مكتب شقيق الرّئيس السّوري السّابق بشار الأسد ماهر الأسد، اللّواء علي محمود، مقتولًا في ظروف غامضة في مكتبه على طريق الصبورة في ريف دمشق"، مشيرًا إلى أنه "سبق أن كلف بقيادة حملات عسكرية في عدد من المحافظات السورية، منها درعا في العام 2018، والّتي انتهت بسيطرة قوات النظام السوري السابق على المدينة".
وأكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".

كما أضاف المصدر لـ"سبوتنيك"، أن "روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي لسوريا".

وأكد المصدر، "لقد دعمت روسيا دائمًا البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، ونحن ننطلق من ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة".

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر اليوم، الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.

فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشار الأسد السرداب ماهر الأسد قصر ماهر الأسد الرئيس السوري السابق المزيد المزيد ماهر الأسد بشار الأسد فی دمشق

إقرأ أيضاً:

حماس تبارك للشعب السوري تحقيق تطلعاته وتدعو إلى لحمة وطنية

باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس للشعب السوري نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وذلك في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد ودخول المعارضة للعاصمة دمشق والسيطرة عليها.

ودعت حركة حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي.

وتابعت: "إننا في حركة حماس وشعبنا الفلسطيني نقف بقوَّة مع الشعب السوري العظيم، ونؤكّد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وعلى احترام الشعب السوري وإرادته واستقلاله وخياراته السياسية".

وأشارت إلى أن "الشعب السوري الشقيق بكلّ أطيافه وبوحدته الوطنية وبروح الأخوّة والتسامح قادرٌ، بإذن الله، على تجاوز كلّ التحديات، وعبور هذه المرحلة الدقيقة، بما يحقّق لسوريا وشعبها العزيز الخير والتنمية والأمن والاستقرار والازدهار، لتواصل سوريا دورَها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لتحقيق أهداف قضيته العادلة، وترسيخ دور سوريا القيادي على مستوى الأمَّة العربية والإسلامية، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي".



وأدانت حركة حماس بأشدّ العبارات العدوان الغاشم المتكرّر للاحتلال الإسرائيلي ضدّ الأراضي السورية، معربة عن رفضها بشكل قاطع "أيّ أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا الشقيقة، أرضاً وشعباً".

وفجر أمس الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو وتم منحهم حق اللجوء.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن رسمياً «استضافتها» للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد
  • تركيا تندد بشدة بالتوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
  • سوريا لحظة بلحظة .. الجيش الإسرائيلي يدمر سفنا على ساحل اللاذقية | شاهد
  • تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية جديدة في سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب سوريا | شاهد
  • حماس تبارك للشعب السوري "تحقيق تطلعاته" وتدعو إلى لحمة وطنية
  • حماس تبارك للشعب السوري تحقيق تطلعاته وتدعو إلى لحمة وطنية
  • إخوان الأردن يباركون انتصار ثورة الشعب السوري وسقوط نظام الأسد
  • الدفاع المدني السوري: نبحث عن احتمال وجود أقبية سرية بسجن صيدنايا