الإمارات تستضيف اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
استضافت دولة الإمارات ، في أبوظبي اليوم الإثنين، الدورة 102 لاجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي، بحضور أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، وعبد الرحمن بن ناصر العبيدان، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي، إلى جانب رؤساء وأعضاء وفود الدول العربية.
وأكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن هذا الاجتماع يجسد عمق الروابط التي تجمع الدول العربية، والحرص المشترك على تعزيز دور الإعلام العربي ليواكب التطورات المتسارعة، ويسهم في خدمة المجتمعات العربية وحماية مصالحها.
وأضاف محمد الشحي أن الإعلام قوة مؤثرة في بناء مجتمعات واعية، وترسيخ الروابط الدولية على أسس من التفاهم المشترك، وإبراز قيمنا الإنسانية، هدفنا أن يصبح الإعلام العربي منصة للتواصل الفاعل، وأداة مؤثرة في المشهد العالمي.
وأكد الشحي أن العالم يشهد اليوم تحولات كبرى بفعل الثورة الرقمية، مشددًا على أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي أصبحت محركات رئيسية في صياغة مستقبل الإعلام، مما يستدعي الحاجة إلى سياسات واستراتيجيات إعلامية مبتكرة تمكن الإعلام العربي من الانتقال من مجرد التفاعل مع التطورات إلى قيادة التأثير الإيجابي، مستفيدين من الموارد والمواهب العربية المتميزة.
وأضاف أن الإعلام، رغم تطور التكنولوجيا، يبقى في جوهره رسالة ذات أبعاد إنسانية، ورسالتنا كدول عربية يجب أن تركز على نشر قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل، ومواجهة كل ما يهدد مجتمعاتنا، مثل خطاب الكراهية والعنف والتطرف.
وقال: "هذا الواقع الجديد يتطلب تعزيز التنسيق والتعاون بين دولنا لتطوير آليات مشتركة تمكن الإعلام العربي من ترك بصمته الخاصة في المشهد الإعلامي العالمي، ليصبح قوة مؤثرة تعكس تطلعات مجتمعاتنا، وتحافظ على هويتنا، وتساهم في صياغة حوار عالمي يعزز القيم المشتركة ويواجه التحديات العالمية بروح عربية مسؤولة”.
ركيزة أساسية
من جانبه قال السفير أحمد رشيد خطابي إن الجهود التنظيمية لإنجاح أعمال الدورة 102 للجنة الدائمة للإعلام العربي، تأتي في إطار تعزيز العمل العربي المشترك في المجال الإعلامي، الذي يُعد ركيزة أساسية في دعم حيوية المجتمعات، وترسيخ مقومات التلاحم الوطني.
وأكد أن الإعلام يُمثل أداة لا غنى عنها في تحقيق التنمية والحكم الرشيد، وتعزيز دعائم القانون، إلى جانب نشر قيم السلام والتسامح والعيش المشترك، ونبذ التطرف والإقصاء، مع تثمين تعددية وثراء القيم المجتمعية بروح الانفتاح والابتكار.
وأشار إلى أن الجامعة العربية حرصت مؤخرًا على تطوير المنظومة الإعلامية العربية من خلال مقاربات مبتكرة ومشاريع طموحة تستجيب للتحديات الراهنة.
وأوضح أن هذه الجهود تشمل مكافحة الإرهاب، ومواكبة التطورات السريعة في الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التربية الإعلامية والإعلام البيئي، بالإضافة إلى بناء شراكات مع كبرى الشركات الرقمية، وتشجيع الكفاءات الإعلامية، وتحسين الأداء المهني، إلى جانب تبادل الخبرات وتعزيز الحضور العربي في المشهد الإعلامي الدولي.
من جانبها استعرضت ميثا ماجد السويدي، المديرة التنفيذية لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، خلال الاجتماع جهود دولة الإمارات في تعزيز العمل العربي المشترك من خلال اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني التي تترأسها الدولة، مشيرة إلى أهمية العمل المشترك استجابة للتحولات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي.
وبحثت اللجنة الدائمة للإعلام العربي مستجدات خطة التحرك الإعلامي في الخارج، وموقع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، ودور الإعلام العربي للتصدي لظاهرة الإرهاب، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.
كما ناقش الاجتماع اتخاذ الخطوات الهادفة لاستكمال ملف التفاوض مع شركات الإعلام الدولية، ومواصلة الجهود الرامية لنشر الثقافة الإعلامية البيئية، وتعزيز الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات اللجنة الدائمة للإعلام العربی الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يستقبل اللجنة الدائمة للحاسبات والمعلومات والذكاء الإصطناعي
استقبل الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية اللجنة العلمية الدائمة للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين، وذلك في ضوء دعمه الدائم والمستمر للبحث العلمي، بحضور حاتم سيد أحمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور اسامة عبدالرؤوف عميد كلية الذكاء الإصطناعي .
رحب الدكتور أحمد القاصد بأعضاء اللجنة في رحاب جامعة المنوفية، مشيرا إلي أن كليات الحاسبات والذكاء الإصطناعي تهدف إلي تحقيق رؤية مصر 2030 ، ومواكبة الإعتماد العالمي على التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي في كل المجالات ،و خاصةً في ظل التطور الهائل في مجال تقنيات التحول الرقمي، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة الذاتية التي أصبحت لغة العصر، مؤكدا على أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي أصبحت جاذبة للطلاب
بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة.
وأكد القاصد علي أهمية الحاسبات والمعلومات والذكاء الإصطناعي في المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع وإتاحة الفرصة أمام الخريجين لتعلم تقنيات الحاسبات ونظم المعلومات بما يخدم قضايا التنمية لدخول عصر المعلومات، كما تسهم في تأهيل القوى البشرية اللازمة لسوق العمل المحلي والدولي مع تنمية قدرتهم على التنافس في هذا المجال.
ضمت اللجنة الدكتور خالد حسني الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق، رئيس اللجنة وبحضور الدكتور يحيى حلمي مقرر اللجنة والأستاذ بكلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة حلوان، وأعضاء اللجنة ، الدكتورة فاطمة عمارة الأساتذة بكلية الحاسبات جامعة القاهرة، و الدكتور سمير الموجي وكيل كلية الحاسبات جامعة المنصورة ،والدكتورة ليلى الفنجري الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان، الدكتورة عبير قرني الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، والدكتور طارق مصطفى الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة السادات، والدكتور محمد أمين استاذ علوم الحاسب بجامعة المنوفية.