محافظ الإسماعيلية يتابع نشاط مديرية الطب البيطري للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، نشاط مديرية الطب البيطري، على مدار شهر نوفمبر الماضي، ومجهوداتها فى الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة.
حيث قامت مديرية الطب البيطري بمحافظة الإسماعيلية، على مدار شهر نوفمبر ٢٠٢٤، بنشاط مكثف للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها؛ وذلك من أجل الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين.
وأوضح الدكتور حامد موسى الأقنص مدير مديرية الطب البيطري بالإسماعيلية، أنه في مجال الصحة العامة والمجازر، تم الرقابة على مذبوحات اللحوم بعدد 1467 رأس ماشية، ومذبوحات الدواجن بإجمالي عدد ٢٣٠٥٥٧٩ طائر.
كما تم ضبط ٢١٥ كجم أغنام وماعز، (بمحاضر لحوم صالحة)، أيضًا تم ضبط 20 كجم دواجن، 202 كجم رأس وأحشاء ودهون، 44 كجم لحوم مصنعة (بمحاضر لحوم غير صالحة)، كما تم ضبط ٥٥٠ كجم دواجن، 36 كجم أسماك، 189 كجم كبدة ( بمحاضر سحب العينات).
وفيما يخص حالات سلخ الجلود لمذبوحات المجازر، بلغ إجمالي عدد حالات سلخ الجلود 1467 حالة.
وفي مجال الوقاية، تم تحصين عدد 380 رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي، وتحصين عدد ١١٣٤٤ رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية، كذلك تحصين عدد ٢٨٩٤٤ رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع، وتحصين عدد ٢٢٥٣٨ رأس ماشية ضد مرض التسمم الدموي، علاوة على تحصين عدد ١١٨ رأس أغنام ضد مرض جدري الأغنام، وتحصين ٢٣٢٩ رأس أغنام ضد مرض طاعون المجترات، وتحصين ٧٧٠٠٠ طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور.
وفيما يخص مزارع الثروة الداجنة، تم المرور على ٦٥ مزرعة دواجن وكانت حالتها الصحية جيدة، هذا إلى جانب استخراج ترخيص تشغيل ٣ مزارع، وعدد المزارع التي تم سحب عينات ما قبل البيع ٤ مزارع وكانت حالتها الصحية جيدة.
وفيما يخص مزارع الثروة الحيوانية، تم المرور على ١٨ حظيرة، حيث تبين أن الحالة الصحية للمواشي جيدة.
وفي مجال الصحة العامة والأمراض المشتركة تم اختبار عينات لعدد ١٥١٩ رأس ماشية ضد مرض البروسيلا ولا يوجد حالات إيجابية، وتحصين ١٣٠٠ رأس ماشية ضد مرض البروسيلا، وتم اختبار ١٥٠٥ رأس ماشية ضد مرض الدرن ولا توجد حالات إيجابية، أيضًا تم ترخيص ١٧ من الكلاب، وعلاج ٧٢٦ ضد مرض الجرب.
وفي مجال الرعاية من خلال الوحدات البيطرية، تم علاج عدد ١١٧٣٣ حالة باطنة، ٤٠ حالة جراحة، ٣٦٥٦ حالة طفيليات داخلية، ٧٢٦ حالة جلدية، كما تم علاج ٣٠ حالة بروتوزوا الدم، وتم تجريع ١٥٠٠ حيوان، وتم رش ٥٠٠ حيوان.
وتم عمل ٥ قوافل علاجية تم خلالها الآتي، علاج ٥٨٨ حالة باطنة، ١٥ حالة جراحة، كما تم عمل ١٩٩ حالة سونار، ١٦٢ حالة تناسليات، ١٧٩٠٠ حالة دواجن، كما تم رش ٦٥٩ حالة وتجريع ٦٠١ حالة.
وفي مجال التناسليات، تم تشخيص وفحص حمل ل٦ حالات وتشخيص عدد ٧ حالات أمراض عقم، كما تم تشخيص وعلاج حالة واحدة أمراض الضرع، وبلغت عدد حالات السونار ٢٩٥، وعدد حالات المسح التناسلية ٦٩، وعدد الولادات حالتين.
أما مجال التلقيح الصناعي كان إجمالي عدد التلقيحات ٣٦٦ من الأبقار، وعدد ٨١ من إجمالي التلقيحات للجاموس.
وفي مجال الإرشاد البيطري، تم عقد عدد ٧٤ ندوة إرشادية في مراكز المحافظة والقرى التابعة لها.
وفي مجال الترقيم والتسجيل البيطري، تم ترقيم عدد ٩٠٩ من حيوانات المزرعة، كما تم تسجيل عدد ٩٠٩ رأس ماشية، وتسجيل عدد ٧ حيوانات فصيلة خيلية، وتسجيل عدد ٩٣ حيوان أليف، واستخراج عدد ١٤٦٥ بطاقة بدل فاقد، واستخراج عدد ٩٠٩ بطاقة تعريفية.
وفي مجال التأمين على الماشية، تم التأمين على عدد ٦٠ حيوان، وتم المرور على ١٦ منشأة بيطرية.
وفي مجال التدريب، تم تدريب ٢٧ طبيب خلال ٣ دورات تدريبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية الطب البيطري الثروة الحيوانية مدیریة الطب البیطری الثروة الحیوانیة رأس ماشیة ضد مرض وفی مجال کما تم
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي غير مسبوق للدكتور "مجدي يعقوب" في مجال جراحة القلب.. صمامات طبيعية تدوم مدى الحياة.. أبرز محطات في حياة "صانع الأمل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إنجاز طبي غير مسبوق يعد الأول من نوعه عالميًا، يعمل عليه الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب الشهير، ويتمثل في تطوير صمامات قلب طبيعية تدوم مدى الحياة، وهو ما يمثل ثورة في علاج أمراض القلب، بدلاً من إجراء الجراحة بشكل متكرر.
تفاصيل زراعة صمامات قلب طبيعية
يعتمد المشروع على زراعة صمامات مؤقتة مصنوعة من الألياف، والتي تعمل كإطار مؤقت يسمح للجسم بتكوين صمامات جديدة مكونة بالكامل من أنسجة المريض نفسه.
أكد البروفيسور يعقوب، أن علم الأحياء يتفوق على أي تكنولوجيا من صنع الإنسان، مضيفًا أنه بمجرد أن يصبح النسيج حيًا، فإنه يتكيف وينمو تلقائيًا، مما يجعل العملية أشبه بالسحر العلمي.
تتفوق هذه التقنية على الحلول التقليدية المستخدمة حاليًا، مثل الصمامات المستخلصة من أنسجة الأبقار أو الخنازير أو حتى الأنسجة البشرية، التي غالبًا ما ترفضها أجهزة المناعة أو لا تدوم سوى عشر سنوات تقريبًا.
كما تتجاوز عيوب الصمامات الميكانيكية التي تُجبر المرضى على تناول أدوية مضادة للتجلط مدى الحياة، حيث تعد التقنية الجديدة حلاً مثاليًا للأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في القلب، حيث تنمو الصمامات الجديدة مع نمو الطفل، مما يحد من الحاجة إلى استبدالها بشكل متكرر أثناء مراحل النمو.
بدء التجارب السريرية خلال 18 شهرًا
ومن المقرر أن تبدأ التجارب السريرية خلال 18 شهرًا، حيث سيتم اختبار الصمامات على ما بين 50 إلى 100 مريض، بمن فيهم الأطفال، وستتم مقارنة أداء الصمام الجديد بالصمامات الاصطناعية التقليدية، بمشاركة فريق عالمي من الخبراء من مؤسسات بارزة مثل كلية لندن الجامعية ومستشفى جريت أورموند ستريت، بالإضافة إلى مراكز طبية في نيويورك، إيطاليا، وهولندا.
قد يُحدث هذا المشروع الواعد، ثورة في علاج أمراض القلب، ويمنح الأمل لملايين المرضى حول العالم في الحصول على حلول دائمة وأكثر أمانًا.
وبمناسبة هذا الابتكار الطبي، ترصد "البوابة نيوز"، أبرز المحطات في حياة الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب.
هناك العديد من المواقف الإنسانية التي كان بطلها الدكتور مجدى يعقوب، مع من يعالجهم ومع من حوله وأبناء بلده بل مع أي إنسان يقابله لابد أن يترك لمسته الخاصة عليه، كما أنه حصل على لقب "صانع الأمل"، "وأسطورة الطب" الذي أنقذ حياة كثير من المرضى، ليصبح «مشرط يعقوب» الذى أجرى به آلاف العمليات الجراحية أداة لإعادة الحياة بشريان صغير في القلب يعيد إليه الحياة وينبض بالأمل من جديد، بشهادة العالم أجمع، بعد رحلة شاقة قضاها في إجراء آلاف العمليات الجراحية.
نشأة الدكتور مجدي يعقوب
ولد الدكتور مجدي يعقوب، في 16 نوفمبر عام 1935، في بلبيس بمحافظة الشرقية، وتنحدر أصوله من المنيا، ودرس الطب في جامعة القاهرة، وتخرج عام 1957، وكان ترتيبه الخامس على الدفعة وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل لبريطانيا ليبدأ رحلة العمل والعطاء الإنسانى.
الدكتور حبيب يعقوب
والد الدكتور مجدي يعقوب، هو الدكتور حبيب يعقوب، جراح شهير، والذي شرب منه سر مهنة الطب، والإنسانية قبل كل شىء، وهو الذي ألهمه لاختيار هذا التخصص، ويحمل أحد شوارع العجوزة اسم الدكتور "حبيب يعقوب".
سبب اختيار "يعقوب" لجراحة القلب
لم يكن والد الدكتور مجدي يعقوب، هو السبب الوحيد الذي ألهمه للعمل كجراح قلب، ولكن هناك قصة أخرى دفعته لاختيار جراحة القلب، وهي مأساة وفاة شقيقة والده «عمته» «أوجينى» التي توفيت في عمر الـ 23، بعد أن أصيبت بحمى روماتيزمية تسببت في إضعاف صمامات القلب.
عندما كان «يعقوب» في السابعة من عمره، حكى له والده أنه كان من الممكن إنقاذ «عمته» بإجراء عملية جراحية لإصلاح صمامات القلب، وقال له إن هذا يدخل ضمن مجال جديد في الطب حينها يسمى «جراحة القلب».
هذه المأساة التي عاشها الدكتور مجدى يعقوب، كانت بمثابة دافع وحافز له ليتخصص في هذا المجال الطبي، وينقذ حياة البشر الذين يموتون بسبب أمراض القلب.
أبناء وأحفاد الدكتور مجدي يعقوب
تزوج الدكتور مجدي يعقوب من الدكتورة ماريان، وأنجب 3 أبناء، وهم: "أندرو وليزا وصوفى"، ومع انشغال يعقوب بعملياته الجراحية قررت ماريان أن تتفرغ لتربية أبنائها الثلاثة.
أندرو هو الابن الأكبر ليعقوب، ويعمل «طيار»، حيث كان يحلم بالعمل فى مجال الطيران منذ صغر سنه، وبالفعل حقق الأمنية وترك له والده حرية الاختيار للمهنة التي يرغب فيها، ولم يجبره على استكمال مسيرته في عالم الطب وجراحة القلب.
الابنة «ليزا» فهى بمثابة «الجندى المجهول» الذي ينظم للدكتور مجدي يعقوب وقته وتحركاته بمنتهى الدقة، وكانت تحضر معه كل حفلات التكريم حول العالم.
قالت "ليزا"، عن والدها إنه كان حريصًا على ممارسة الرياضة، خاصة رياضة المشي والسباحة، وكذلك أنه كان يفضل الإكثار من أكل الخضراوات والفاكهة والابتعاد عن تناول اللحوم إلا بكميات بسيطة، وبالتأكيد أنه يطبق كل الأشياء المفيدة لصحة القلب.
سلاسل الأمل
أنشأ الدكتور مجدي يعقوب، "سلاسل الأمل"، هي مؤسسة في لندن لعلاج الأطفال الفقراء بالمجان، وكانت ابنته ليزا تعمل منسقا بالمؤسسة، فقد وهبت حياتها لخدمة المجتمع والناس.
أما الابنة الصغرى صوفى، فهي الوحيدة من بين أبنائه التي اختارت الطب، وتتخصص فى طب المناطق الحارة، حيث تعمل في قارات أفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية، كطبيبة أمراض مستوطنة.
فازت "صوفي"، بمنحة من الاتحاد الأوروبى، وتعمل على صحة 500 مليون شخص حول العالم فى البلدان الحارة وتنافس والدها فى أعماله الإنسانية.
كما لدى الدكتور مجدى يعقوب، 3 أحفاد يعملون أطباء في سنغافورة، حيث يعيشون هناك، وهم: "أمايا وليتى ونيكولاس"، وأمايا هى الأكثر شبهاً له في الشكل والشخصية.