«التعاون الإسلامي» والصين يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بحث وفد رفيع من الدول الأعضاء والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة سفير جمهورية جيبوتي ومندوبها الدائم لدى المنظمة ضياء الدين بامخرمة، اليوم الخميس في الصين، مع نائب وزير الخارجية الصيني "دينج لي"، العلاقات الثنائية بين منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء وجمهورية الصين الشعبية.
كما تبادل الجانبان، وفق بيان للمنظمة، أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، وجهات النظر حول مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك وضع المجتمع المسلم في الصين.
وضم الوفد مندوبين دائمين وممثلين عن 25 دولة عضو بالمنظمة بما في ذلك رئاسة القمة الإسلامية (المملكة العربية السعودية) ورئاسة مجلس وزراء الخارجية (موريتانيا) ومسؤولين من الأمانة العامة برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون السياسية السفير يوسف بن محمد الضبيعي.
كما التقى الوفد بنائب وزير دائرة جبهة العمل الموحدة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، حيث تطرق اللقاء إلى الشراكة الإستراتيجية بين المنظمة ودولها الأعضاء وجمهورية الصين الشعبية في المجالات المختلفة لا سيما مجالي الصحة والتعليم.
يُذكر أن الوفد سيقوم بزيارة إلى منطقة شينج جيانج للوقوف على أوضاع المجتمع المسلم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي الصين منظمة التعاون الإسلامي جمهورية جيبوتي
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين استهداف الاحتلال للصحفيين بغزة
الثورة نت/…
أدانت “منظمة التعاون الإسلامي”، اليوم الإثنين، جريمة قصف قوات العدو الصهيوني خيمة للصحفيين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد صحفي وإصابة عدد آخر من الإعلاميين.
وأكدت المنظمة في بيان لها، “أن ذلك يشكل انتهاكا فاضحا لحرية الصحافة والإعلام، وامتدادا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى مصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه والتغطية على جرائمه ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي”.
وحمّلت “منظمة التعاون الإسلامي” العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 210 شهداء من الصحفيين والإعلاميين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددة دعوتها للمحكمة الجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، ضد المدنيين بمن فيهم الإعلاميون والصحفيون الذين يتعرضون للقتل العمد والاعتقال التعسفي والاعتداءات الجسدية على خلفية عملهم الصحفي.
ودعت، المؤسسات الدولية المختصة، لا سيما “منظمة اليونسكو”، إلى اتخاذ الإجراءات الممكنة لضمان ملاحقة المجرمين، وتوفير الحماية اللازمة لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.