محافظ المنيا يتفقد بدء تشغيل مستشفى الأورام بسمالوط ويهدى المرضى باقات ورد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الاثنين، بدء تشغيل مستشفى الأورام بمركز سمالوط، الذي يعد إضافة نوعية للخدمات الصحية المقدمة لأبناء المحافظة، باعتباره أحد المشروعات الحيوية التي تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية لمرضى الأورام، وتخفيف معاناتهم بتوفير خدمات علاجية وتشخيصية متكاملة باستخدام أحدث التقنيات الطبية.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلى عن المستشفى المكون من 5 طوابق، ويشمل 7 عيادات خارجية مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وغرف أشعة متطورة، ويضم أقسامًا متطورة لتشخيص الأورام وعلاجها، بالإضافة إلى قسم مخصص للعلاج الإشعاعي، وآخر للعلاج الكيماوي، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى26 سرير عناية مركزة، 40 سرير إقامة داخلية، و15 سريرا كيماويا، و10 أجهزة تنفس صناعى.
وخلال زيارة المستشفى، التقى المحافظ بعدد من المرضى للاستماع إلى احتياجاتهم ومتابعة الخدمات الطبية المقدمة، مؤكدًا حرص الدولة على تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين، كما أهدى المرضى باقة من الورد كلفتة إنسانية للتعبير عن دعمه وتقديره لهم، داعيًا لهم بالشفاء العاجل.
وأشار المحافظ إلى أن هذا الصرح الطبي يأتي ضمن خطة الدولة لتعزيز الخدمات الصحية في صعيد مصر، لافتًا إلى أن المستشفى سيخفف الضغط على مستشفيات المحافظات المجاورة، كما سيتيح للمرضى تلقي العلاج بالقرب من محل إقامتهم دون الحاجة للسفر لمسافات طويلة.
وأضاف اللواء كدواني أن المحافظة مستمرة في دعم القطاع الصحي من خلال تطوير البنية التحتية وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع صحة المواطن على رأس الأولويات.
رافق المحافظ خلال الزيارة الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة والدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط وعدد من القيادات التنفيذية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود توقف الأنشطة الطبية بمستشفى بشائر في الخرطوم بسبب الهجمات العنيفة
أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجمات المستمرة على مستشفى بشائر التعليمي في الخرطوم، وأعلنت تعليق جميع الأنشطة الطبية بسبب تزايد العنف ضد المرضى والطاقم الطبي..
التغيير: الخرطوم
أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجمات العنيفة المستمرة على المرضى والموظفين في مستشفى بشائر التعليمي، الذي يقع جنوب العاصمة الخرطوم التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقالت عبر بيان الجمعة، إنه على الرغم من التواصل المكثف مع جميع أصحاب المصلحة، فإن الهجمات واصلت في الاستمرار خلال الأشهر الأخيرة، مما دفع المنظمة إلى اتخاذ القرار الصعب بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى.
وشهد مستشفى بشائر حوادث متكررة من قبل مقاتلين مسلحين يدخلون المستشفى حاملين الأسلحة ويهددون الطاقم الطبي. وغالبًا ما يطالب هؤلاء المقاتلون بمعالجة أفرادهم قبل المرضى الآخرين.
وفي 11 نوفمبر 2024، جرى إطلاق النار على مريض داخل المستشفى مما أسفر عن وفاته. وفي 18 ديسمبر تم إطلاق النار داخل جناح الطوارئ، مما هدد العاملين في المستشفى بشكل مباشر.
وقالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كلير سان فيليبو،إن المعاناة التي نشهدها في الخرطوم كبيرة. يستمر العنف الشديد يوميًا، والنقص في المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية يعرض حياة الناس للخطر.
كما لفتت فيليبو إلى أن الاحتياجات الطبية هائلة، والإصابات المروعة أصبحت روتينية تقريبًا. وأضافت: أصبح العمل في مثل هذه الظروف غير ممكن عندما تكون حياة موظفينا ومرضانا مهددة.”
ويعتبر مستشفى بشائر من آخر المستشفيات العاملة في جنوب الخرطوم التي تقدم الرعاية الطبية المجانية.
ومنذ نهاية سبتمبر 2024، شهد المستشفى زيادة في الحالات بسبب تصاعد القتال، حيث يصل العديد من الأشخاص المصابين جراء القصف والغارات الجوية.
وفي 5 يناير 2025، تم إحضار 50 شخصًا إلى غرفة الطوارئ، 12 منهم فارقوا الحياة بسبب غارة جوية بالقرب من المستشفى.
وشهدت فرق منظمة أطباء بلا حدود أيضًا زيادة في حالات طب الأطفال والأمومة حيث تم إغلاق العديد من المرافق الصحية الأخرى أو قلصت خدماتها.
كما استجابت فرق المنظمة لتفشي الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى مستويات مقلقة للغاية من سوء التغذية.
وأشار البيان الصادر من المنظمة إلى الصعوبات المستمرة التي يواجهها المستشفى، بما في ذلك تعليق العمليات الجراحية في أكتوبر 2023 بعد أن منعت القوات المسلحة السودانية وصول الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى الحظر المفروض على نقل الإمدادات الطبية من بورتسودان منذ أكثر من عام.
وقالت المنظمة:” “من المؤلم أن نصل إلى مرحلة توقف دعم الرعاية الطبية المنقذة للحياة في هذا المستشفى، خاصة في ظل التزايد المستمر للاحتياجات الطبية.
وأضافت :”كل مرة نضطر فيها لتعليق الأنشطة، يصبح المرضى أقل قدرة على الوصول إلى الرعاية التي هم في أمس الحاجة إليها”.
وتابعت: “يجب أن تكون المستشفيات أماكن آمنة يمكن للناس فيها الحصول على الرعاية الصحية دون تعريض حياتهم للخطر، حيث يمكن للطواقم الطبية تقديم العلاج بأمان”.
ويشهد قطاع الصحة في السودان تدهورًا خطيرًا نتيجة الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وتؤثر الهجمات المستمرة على المستشفيات والمرافق الصحية على تقديم الرعاية الطبية، بينما يعاني السكان من قلة الموارد الصحية في ظل النزاع.
كما أن الحصار على الإمدادات الطبية يجعل من المستحيل على المرافق الصحية تقديم الخدمات اللازمة وسط تزايد الاحتياجات الطبية الناجمة عن الصراع المستمر، مما يضاعف من معاناة المدنيين في البلاد.
الوسومأطباء بلا جدود جنوب الخرطوم حرب الجيش والدعم السريع مستشفى بشائر