اختتمت بمركاض بدية بمحافظة شمال الشرقية المرحلة الثانية من التصفيات الأولية لسباقات مهرجان العرضة والزمط، والذي أشرفت على تنظيمه على مدى يومين لجنة سباقات العرضة والزمط بولاية بدية بإشراف من مكتب محافظ شمال الشرقية والمجلس البلدي.

وجاء ختام المرحلة الثانية من مسابقة التحدي للهجن الأصيلة من خلال جولة مخصصة لفئة الحول شارك فيها 32 متسابقا في 17 شوط، جسدت ملامح تراثية ورياضية متنوعة وتوجت بركض ثنائي أمام جمهور غفير من المتابعين والمشجعين لهذه الرياضة العمانية الأصيلة.

وأسفرت نتائج السباق حيث جاءت النتائج على النحو الآتي: حصلت الناقة "برزة" لمالكها مسفر بن علي الحجري من ولاية بدية على المركز الأول بالشوط الأول، وجاءت الناقة "اللسكية" لمالكها حمد بن علي الحجري من ولاية بدية في المركز الأول بالشوط الثاني، فيما جاءت الناقة "سمحة" لمالكها سالم بن ناصر السعدي من ولاية القابل بالمركز الأول في الشوط الثالث، وحصلت الناقة "الحذرة" لمالكها محمد بن راشد الرحبي من ولاية إبراء على المركز الأول في الشوط الرابع.

وفي الشوط الخامس حصلت الناقة "سمحة" لمالكها حمد بن عامر السعيدي من ولاية صحم على المركز الأول، وجاءت الناقة "زعزعة" لمالكها أسعد بن عبيد الوهيبي من ولاية بدية في المركز الأول بالشوط السادس، وخطفت الناقة "النايفة" لمالكها محمد بن حمد المشرفي من ولاية صور المركز الأول بالشوط السابع، وحصلت الناقة "سمحة" لمالكها راشد بن سالم الحراصي من ولاية الرستاق على المركز الأول بالشوط الثامن، وجاءت الناقة "سمحة" لمالكها صالح بن ناصر النهدي من ولاية المضيبي في المركز الأول بالشوط التاسع، وحصلت الناقة "مشهورة" لمالكها راشد بن حمد الجعفري من ولاية جعلان بني بوعلي على المركز الأول بالشوط العاشر من السباق.

وفي الشوط الحادي عشر حصلت الناقة "نوادر" لمالكها الشيخ طالب بن علي المعمري من ولاية صحار على المركز الأول، وجاءت الناقة "الشايبة" لمالكها محمد بن سالم السعيدي من ولاية السويق بالمركز الأول في الشوط الثاني عشر، وخطفت الناقة "مصيحة" لمالكها شهاب بن ناصر الحسيني من ولاية دماء والطائيين المركز الأول بالشوط الثالث عشر، وحصلت الناقة "خميسة" لمالكها سعيد بن سلطان الساعدي من ولاية جعلان بني بوعلي على المركز الأول بالشوط الرابع عشر، وجاءت الناقة "أدنوك" لمالكها داود بن سلمان العمري من ولاية بدية بالمركز الأول في الشوط الخامس عشر، وفي الشوط السادس جاءت الناقة "فرحة" لمالكها مسعود بن راشد السعدي من ولاية القابل في المركز الأول، وفي الشوط السابع عشر والأخير عشر حصلت الناقة "غنايم" لمالكها أحمد بن سالم السالمي من ولاية إبراء على المركز الأول. ومن المقرر أن تدخل النوق المتأهلة من المرحلتين الأولى والثانية سباقا قويا للحصول على المركز الأولى في تصفيات المرحلة القادمة والتي ستقام بنظام خروج المغلوب في الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على المرکز الأول بالشوط المرکز الأول فی الشوط فی المرکز الأول وفی الشوط حمد بن

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين

اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.

شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.

وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.

وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.

وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.

وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.

وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.

آراء الفائزين

عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.

بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.

من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.

وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.

وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • للمرة الثانية.. إطلاق نار على معرض "تسلا" في ولاية أوريغون
  • ختام مسابقة الشطرنج بنادي بدية
  • الروضة يتصدر المجموعة الثانية في دوري الأهلي الرمضاني
  • ختام مهرجان «كند العين للشطرنج»
  • أحمد العوضي يتصدر ويزيح «ولاد الشمس» من المركز الأول
  • زد يتفوق على غزل المحلة بهدفين في الشوط الأول
  • التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول من مباراة بيراميدز والمصري
  • زد يباغت غزل المحلة على ملعبه في الشوط الأول
  • تنشيط السياحة تطلق النسخة الثانية من مهرجان دمياط حاجة تانية