«إقامة دبي» تخصص منطقة للأطفال في مركز تسوية أوضاع المخالفين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
خصصت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، منطقة للأطفال في مركز تسوية أوضاع مخالفي الإقامة بالعوير، لتعزيز راحة المتعاملين وتقديم تجربة استثنائية تراعي احتياجات أفراد الأسرة.
تأتي هذه المبادرة ضمن رؤية الإدارة لتعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية، وتحقيق بيئة متكاملة توفر الدعم العائلي وتسهم في تسهيل الإجراءات.
وتعد منطقة الأطفال الجديدة إضافة نوعية للمركز، حيث صمّمت لتلبي احتياجات الأطفال من مختلف الأعمار، مع التركيز على تقديم تجربة تعليمية وترفيهية آمنة ومريحة.
وجهّز المنطقة بألعاب حديثة وأنشطة ترفيهية مبتكرة، ومساحات مخصصة للقراءة والرسم، ما يضمن للأطفال قضاء وقت ممتع أثناء انتظار ذويهم لإتمام الإجراءات.
وقال اللواء صلاح القمزي، مساعد المدير العام «هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الإدارة على تحقيق الراحة النفسية والاجتماعية للأسر التي تزور المركز. ونؤمن بأن توفير بيئة مريحة وداعمة يعزز الاستقرار الأسري ويسهم في تسهيل الإجراءات بشكل أفضل. منطقة الأطفال ليست مجرد إضافة، بل انعكاس لرؤيتنا في تقديم خدمات إنسانية ترتقي بتجربة المتعاملين».
تهدف المبادرة إلى دعم الأسر التي تواجه تحديات تسوية أوضاعها، بتوفير بيئة خالية من التوتر للأطفال وأسرهم.
وقد لاقت هذه الخطوة إشادة واسعة من الأسر المستفيدة، التي أكدت أن وجود منطقة للأطفال جعل زيارتهم للمركز تجربة أكثر تنظيماً وسلاسة، ما يعكس التزام الإدارة بتقديم خدمات تلبي احتياجات الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي دبي
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ78 لتأسيسها.. ماذا قدمت «اليونيسيف» لحماية حقوق الأطفال؟
في مثل هذا اليوم الموافق 11 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم بذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، المولودة من رحم الحرب العالمية الثانية، لتكون صوتا للأطفال الأكثر ضعفا في العالم، إذ أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1946 قرارًا تاريخيًا بإنشائها، إيمانًا بأهمية حماية حقوق الطفل، وضمانا لمستقبل أفضل للأجيال الجديدة.
ماذا تقدم منظمة اليونسيف لرعاية الأطفال؟أزمات متعددة على مر العصور واجهها العالم، منها التلوث البيئي وتغيرات المناخ، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية واسعة الانتشار، وجميعها تؤثر على الأطفال بشكل خاص، إذ ظلت «اليونيسيف» تعمل بلا كلل منذ إنشائها في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى اليوم، من أجل حقوق الأطفال وعافية كل طفل، مهما كانت هويته أو عرقه أو جنسه، وأينما كان يعيش، إذ تشن المنظمة جهودها لمساعدة ملايين الأطفال على البقاء، ووصلت جهودها لأكثر من 191 بلدًا ومنطقة، ووفقًا للموقع الرسمي لـ«اليونسيف».
أهداف منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»على مدار تاريخها، ومنذ نشأتها، قدمت المنظمة لرعاية الأطفال، المزيد من المساعدات، منها:
مناصرة حقوق الأطفال حول العالم. النهوض لإغاثة الأطفال من الفقر والجوع. حمايتهم من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية. وضع برامج طويلة الأجل معنية بالبقاء والتنمية. تقديم الخدمات الأساسية من التعليم وتنمية المهارات. تطوير البيئة لتكون أكثر صحة وأمانا للأطفال وأسرهم في كل مكان. توفير المياه المأمونة والصرف الصحي. أهمية دور منظمة اليونيسيف لرعاية الأطفالالمنظمات القائمة على حقوق الطفل، تعد من أهم المنظمات داخل المجتمع، فبحسب حديث الدكتورة عزة محمد أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن»، تكمن أهمية هذه المنظمات في توفير سبل الأمان للأطفال، وبصفة خاصة منظمة اليونيسيف لرعاية الأطفال، فبموجب عملها تحمل مسئولية حماية حقوق الطفل، كما تقدم كل المساعدات للأطفال، مع الحرص على الأشياء التي لا يجوز حرمان الأطفال منها، وتساعد وتعزز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل.