القضاء يحكم بالسجن 4 سنوات على محمد جوحي بقضية التنصت
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
9 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أصدرت جنايات محكمة الكرخ، الاثنين، حكماً بالحبس 4 سنوات بقضية التجسس الخاصة بمدير فريق التواصل بمكتب رئاسة الوزراء محمد جوحي.
وقال مصدر قضائي في حديث تابعته المسلة، إن “محكمة جنايات الكرخ أصدرت اليوم حكماً بالحبس 4 سنوات بقضية التجسس الخاصة بمحمد جوحي”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأعلن النائب مصطفى جبار سند، ان محكمة جنايات الكرخ حددت التاسع من شهر كانون الأول الحالي موعدا لمحاكمة مسؤول التنسيق في مكتب رئيس الوزراء محمد جوحي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تقضي بالسجن المؤبد لقاتل والده ودفنه في جدار بمنزل بطنجة البالية
زنقة20| علي التومي
أصدرت غرفة الجنايات بالمحكمة لابتدائية قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء، ب 70 سنة على المتهمين الرئيسيين في قتل اب ودفنه في جدار منزل وأسط أحد أحياء طنجة البالية.
وحكم على “م.ا” الأبن الاكبر في العائلة بإعتباره المتهم الرئيسي في واقعة القتل بالمؤبد، بينما قضت نفس المحكمة بالحكم 25 سنة في حق “الأم فاطمة” و 20 سنة لكل من “بلال” و”مريم”، و3 سنوات “لحمزة” و”دعاء”، إضافة ل 6 سنوات سجنا “لمحمد م”
وتابعت النيابة العامة ابني الضحية المقتول البقية، “ح.أ.” و”د.أ.”، بتهم تتعلق بحيازة المخدرات ونقلها، ومحاولة تصديرها والمشاركة في خرق الأحكام الجمركية؛ فيما توبع شخص آخر متورط في القضية، “محمد ع.”، بتهمة المشاركة في حيازة المخدرات، نقلها.
وخلال التحقيق؛ كشفت الأبحاث القضائية قضية اخرى تتعلق بترويج “الاكستازي” والمخدرات الصلبة مع شاب خارج الأسرة، قبل أن يؤدي التحقيق لضبط والدته متلبسة في اخفاء معدات مخصصة لصناعة الأقراص المخدرة في طنجة البالية.
وخلال الجلسة عرضت المحكمة صورًا لجثة الضحية أثناء الجلسة، حيث ظهرت مكبلة اليدين ومتحللة بسبب مرور سنوات على الجريمة، على المتهمين، حيث كشفت التحقيقات على أن اكتشاف الجثة جاء بعد ضبط أفراد من الأسرة بحوزتهم كميات كبيرة من الحبوب المهلوسة أثناء مسطرة التفتيش بالشقة، مما قاد إلى فتح ملف القضية.
وفي نفس الجلسة اعترف الإبن الاكبر للعائلة المدعو “محمد.أ” بأنه المسؤول عن كل ما حدث، معترفا بدفن والده دون علم الأمن، خوفا من اتهامه بالتسبب في قتله، نتيجة تقديم أدوية مخدرة له، غير ان النيابة العامة اكدت عكس وذلك وقالت، بأن هيكل الأب عثر عليه مكبلا بما يشبه حبل، ما يرجح تعريضه للتعذيب قبل قتله ثم دفنه.
وفي تعليق المحكمة على الواقعة؛ قال قاضي الجلسة أن ملابسات القضية تمثل نموذجًا خطيرًا لتداخل الجرائم، من تعذيب وقتل إلى حيازة المخدرات والاتجار بها. وأكد أن المحكمة ستواصل تعميق التحقيقات لضمان تحقيق العدالة.
وأشار الوكيل العام للملك إلى عمل أفراد الأسرة في صناعة الأقراص المهلوسة، والعمل على بيعها وترويجها في شوارع المدينة معرضين سلامة المواطنين للخطر، كما التمس ممثل النيابة العامة، هيئة المحكمة بالحكم على المتاهمين المتابعين بالقتل، بالاعدام وعدم منحهم ظروف التخفيف، لبشاعة الجريمة.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، قد امر مساء الأحد 02 يونيو 2024، بإيداع سيدة وخمسة من أبنائها السجن المحلي، ومتابعتهم في حالة اعتقال، بعدما أكدت التحقيقات تورطهم في قتل أبيهم ودفن جثته وسط جدار منزلهم الكائن بحي طنجة البالية.
وكشفت التحقيقات الأولية حينها تورط الإبن الأكبر للأسرة والأم، في قتل الأب بمنزل الأسرة بمنطقة الموظفين بطنجة، قبل أن يتم نقله بسرية تامة نحو شقة أخرى في ملكية الأسرة بحي طنجة البالية، حيث قاموا بدفن جثته الهالك داخل الجدار.