وزير العدل السوري: المؤسسة القضائية ستعمل وفق استقلال مطلق وتطبيق تام للعدالة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد أحمد السيد، وزير العدل السوري، اليوم الاثنين، أن المؤسسة القضائية ستواصل عملها مرة أخرى، وذلك في توجيهه رسالة طمأنة للمواطنين خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها بلاده عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير العدل السوري، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أن المؤسسة القضائية ستعمل وفق استقلال قضائي مطلق وتطبيق تام للعدالة، ونحن أمام مرحلة انتقالية ولم نتدخل في الأمور السياسية، لذلك يجب أن تسود العدالة والمساواة».
وأضاف الوزير: « أن الوضع الأمني في دمشق مستقر والحركة تسير بشكل طبيعي ولا مظاهر مسلحة في الشوارع».
وأعلن التلفزيون السوري، أمس الأحد 8 ديسمبر 2024، سقوط نظام بشار الأسد.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل الإرهابية إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.
ونقلت وسائل إعلام روسية، عن مصدر في الكرملين، الأحد، أن بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو. موضحا أن روسيا قدمت حق اللجوء للأسد وعائلته لدواع إنسانية.
اقرأ أيضاًالكرملين: بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته.. وما حدث في سوريا فاجأ العالم
وزير خارجية تركيا: سنعمل على إعادة النازحين وإعمار سوريا مرة أخرى
وزير الخارجية الفرنسي: باريس ستدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وسترسل مبعوثا خاصا إلى دمشق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الرئيس السوري أخبار سوريا سوريا اليوم شمال سوريا اخبار سوريا دمشق الجيش السوري قصف سوريا أخبار دمشق أحداث سوريا الحرب على سوريا حرب سوريا اشتباكات سوريا اليوم سوريا الان روسيا وسوريا سوريات سوريا اليوم مباشر المعارضة في سوريا اخبار سورية أخر أخبار سوريا وزير العدل السوري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية هاكان فيدان يدلي بتصريحات هامة حول سوريا: هل تفتح تركيا سفارتها في دمشق؟
تصاعدت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المناهضة للنظام وقوات بشار الأسد في سوريا منذ 27 نوفمبر، حيث تمكنت الجماعات من تحقيق تفوق في أبرز المحافظات مثل حلب وإدلب وحماة وحمص بين 30 نوفمبر و7 ديسمبر.
انهيار النظام وهروب الأسد
في 7 ديسمبر، دخلت الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق بدعم شعبي واسع، ما أدى إلى فقدان النظام السيطرة على دمشق والعديد من المناطق الأخرى. وبذلك، انتهى حكم حزب البعث الذي استمر 61 عامًا، وهرب رئيس النظام بشار الأسد من العاصمة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني السوري عن نجاح عملية “فجر الحرية” التي أُطلقت في ديسمبر، حيث تم تحرير مركز منطقة تل رفعت من تنظيم PKK/YPG الإرهابي في اليوم الأول للعملية. كما تم تحرير منطقة منبج، التي كانت معقلًا رئيسيًا للتنظيم غرب نهر الفرات.