بدء قبول الطلاب ببرنامج اللغة والدراسات التركية بآداب طنطا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا عن إطلاق برنامج اللغة والدراسات التركية بنظام الساعات المعتمدة، ضمن البرامج المميزة بكلية الآداب، حيث يدرس الطلاب 140 ساعة خلال 4 سنوات دراسية، لتأهيل كوادر من الخريجين قادرين على فهم ثقافة اللغة التركية، لتحقيق التميز والريادة على المستويين التعليمي والبحثي، لتلبية احتياجات سوق العمل، وتنفيذ خطط وبرامج التنمية المستدامة بشكل فعال داخل المجتمع.
أكد الدكتور محمود زكي حرص الجامعة على استحداث برامج تعليمية جديدة وافقاً للدراسات الفعلية لقياس احتياجات سوق العمل المحلى والدولي، لسد احتياجات المجتمع، تماشياً مع الخطة الإستراتيجية للجامعة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي تم إطلاقها في مارس الماضي، ودعماً لرؤية مصر 2023 وخطة الدولة للتنمية المستدامة.
أوضح محمود زكي، أن الجامعة تعمل دائما على تطوير برامجها التعليمية لتأهيل خريجها وتطوير مهاراتهم وقدارتهم، وتأهيل جميع برامجها للاعتماد الدولي من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، مقدما التهنئة لكلية الآداب لحصول 4 برامج أكاديمية بالكلية على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، شملت برنامج الجغرافيا العامة ونظم المعلومات الجغرافية، وبرنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، وبرنامج المكتبات والوثائق والمعلومات، وبرنامج علم النفس.
أهداف البرنامجأضاف الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب أن البرنامج يهدف إلى إعداد كوادر من الخريجين القادرين على فهم ثقافة أصحاب اللغات التركية ونقل آدابها، في مختلف المجالات مع الحفاظ على الهوية العربية والخصوصيات الثقافية القومية، والترجمة من التركية إلى العربية والعكس لسد احتياجات المجتمع، وإثراء المكتبة العربية عن طريق ترجمة المراجع والمؤلفات القديمة وإجادة الترجمة الفورية، إضافة ًإلى إتقان أساسيات ومنهجيات البحث العلمي، والاستفادة من العلوم الأخرى بما ينمي التحليل النقدي والتفكير المنطقي عند الخريج، والقدرة على إعداد الرسائل والأبحاث العلمية المتخصصة، وتنمية وسائل استخدام المعلومات التكنولوجية في مجال اللغة والترجمة، والعمل على مواكبة التطور الحضاري العلمي والعالمي لتكوين جيل جيد قادر على فهم المجتمعات التركية بتنوعاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة طنطا كلية الآداب برامج أكاديمية الساعات المعتمدة اللغة التركية الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق مؤشراً جديداً لقياس «قوّة ارتباط المجتمع باللغة العربية»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن مؤشرٍ جديد لقياس «قوّة ارتباط المجتمع باللغة العربية» وتتبعها، وذلك بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع».
ويعتمد المؤشّر على نموذج إحصائي لقياس تطوّر ارتباط المجتمع باللغة العربية، بحسب العوامل الفردية والعائلية والمؤسسية. بيانات تجريبية تقيس الاستخدام الفردي للغة العربية في القراءة، والكتابة، والتحدث والتواصل والرقمي، إضافة إلى استخدام اللغة ضمن المحيط العائلي وخاصة مع الأطفال. ويقيّم المؤشر الارتباط المجتمعي باللغة، ومدى التفاعل معها والترويج لها، ويرصد العوامل المؤسسية التي يقوم مركز أبوظبي للغة العربية برفدها بمشاريع وبرامج تدعم اللغة العربية وحضورها في المجتمع، كنشر الكتب ودعم المحتوى الإبداعي ورعاية المواهب الشابة وتطوير مهاراتهم وتنظيم معارض الكتاب والفعاليات والمهرجانات، وتقديم الجوائز الأدبية وغيرها.
تعزيز الهوية الثقافية
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يأتي هذا المؤشر تجسيداً لرؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، والذي يشكّل ارتباطه باللغة العربية تعزيزاً للهوية الثقافية في الإمارات، واعتزازاً بهويته الوطنية. وتنصب جهود المركز منذ تأسيسه في تعزيز روابط المجتمع باللغة العربية في المجالات الإبداعية والمعرفية والثقافية بين مختلف الأجيال من مواطنين ومقيمين، ومن الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها، تجاه ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة والحفاظ على التراث الثقافي».
وسيتم احتساب قيمة المؤشر الرقمية لمجمل سكان إمارة أبوظبي ولمختلف فئاتهم الديموغرافية المختلفة ضمن قيم تتراوح ما بين الارتباط الكامل باللغة والابتعاد الكلي عنها؛ بهدف وضع الخطط وتنسيق المبادرات، وصولاً إلى تطوير قوة ارتباط المجتمع باللغة العربية تدريجياً.
مؤشر الانطباعات
يتزامن إطلاق هذا المؤشر الجديد مع إعلان مركز أبوظبي للغة العربية عن أحدث نتائج «مؤشر انطباعات اللغة العربية في المجتمع» الذي يتتبع المركز تطوّره منذ عام 2021 بهدف تقييم الانطباعات العامة عن اللغة العربية في مجالات المعرفة والثقافة والإبداع، بين الناطقين بها وبغيرها من سكان الإمارة، وذلك ضمن دراسة مسحية دورية لأداء اللغة العربية في أبوظبي مقارنة باللغة الإنجليزية، بحسب بحث ميداني مستمر بمشاركة أكثر من 6 آلاف فردٍ سنوياً من مجتمع العاصمة، بعمر 15 عاماً فما فوق.
وقد أظهرت أحدث نتائج مؤشر الانطباعات تصدّر اللغة العربية انطباعات المشاركين ضمن عامل الإبداع المرتبط بجماليات اللغة ومدى استخدامها بالمحتوى الإبداعي مقارنة بالإنجليزية، إضافة إلى تصدر العامل الثقافي المرتبط بالإرث التاريخي والحضاري، فيما تصدرت الإنجليزية في عامل المعرفة المرتبط بمدى توفر المواد العلمية وانتشارها في الأبحاث والعلوم.
تمكين ودعم
في هذا السياق، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس «مركز أبوظبي للغة العربية: «إن نتائج مؤشر انطباعات اللغة العربية مقارنة بـ(الإنجليزية) تشير إلى أن الناطقين بكل لغة يؤمنون بتفوّق لغتهم ضمن مختلف عوامل المؤشر ولكن تطوّر انطباعاتهم عن لغتهم يأخذ اتجاهاً مغايراً لذلك. وبهذا فإن نتائج المؤشر تدعو إلى دراسة مستفيضة، تشمل العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب اللغوية للوصول إلى كيفية تطوّر الروابط اللغوية في مجتمع يقوم على التنوع والعيش بتناغم وتعاون».
وأكّد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «ستسهم نتائج مؤشراتنا في تطوير مبادراتنا الاستراتيجية الموجهة لمختلف فئات المجتمع لدعم حضور اللغة العربية وانتشارها، بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع، إلى جانب تمكين إنتاج المحتوى العربي والتقنيات الرقمية ذات الصلة، ودعم البحوث العلمية في مجال تطويرها».