أفاد مراسل الجزيرة برفع علم الثورة السورية على مبنى السفارة السورية في موسكو، بعد يوم واحد على سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وإعلان موسكو منحه اللجوء لأسباب إنسانية.

 

ويوم أمس، ذكرت وكالات أنباء روسية أن العلم السوري أزيل من السفارة السورية في موسكو لكنها لم تقدم تفاصيل.

 

وكان أنصار المعارضة السورية، التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد أمس الأحد، قد دخلوا بعض سفارات البلاد في الخارج لرفع علم المعارضة.

 

وهذه أبرز السفارات التي رفع علم الثورة السورية فوقها يوم أمس:

 

إسبانيا

 

ففي إسبانيا، ردد نحو 150 شخصا هتافا يقول "الحرية!" عندما ألقى رجل في السفارة السورية بمدريد علم حكومة الأسد على الأرض ورفع علم المعارضة بألوانه الأسود والأخضر والأبيض والذي يحمل 3 نجوم.

 

وقال طبيب أسنان اسمه بلال قطيني (32 عاما) من خارج السفارة "هذا يوم لا يُنسى للشعب السوري بأكمله. الثامن من ديسمبر 2024، سنقيم دولة حرة لكل الشعب السوري".

 

اليونان

 

وفي اليونان، دخل أنصار المعارضة إلى السفارة السورية في أثينا ورفعوا علمها على سطح المبنى، ثم دخلت الشرطة واعتقلت 4 أشخاص لكنها تركت العلم مرفوعا.

 

وقال أحد المحتفلين خارج المبنى "فرحتنا لا توصف، انتهت أخيرا 55 عاما من الدكتاتورية المرعبة".

 

وأفادت وسائل إعلام يونانية بأن المحتجين مزقوا أيضا صورة الأسد في السفارة.

 

صربيا

 

وفي صربيا، سيطرت الفرحة على عدد من أنصار المعارضة الذين تجمعوا أمام السفارة السورية في العاصمة بلغراد وعانقوا بعضهم بعضا ورفعوا علم المعارضة على عمود في فناء السفارة.

 

السويد

 

أفادت قناة "تي.في 4" التلفزيونية بأن علم الثورة السورية بألوانه الثلاثة رُفع في السفارة السورية بستوكهولم.

 

بريطانيا

 

وفي بريطانيا، تجمع أشخاص يلوحون بعلم الثورة السورية أمام سفارة سوريا في لندن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: السفارة السوریة فی

إقرأ أيضاً:

المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل

أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.

وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".

ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

رفض التحريض الطائفي

ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.

إعلان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • قوات حفظ القانون تنتشر في محيط السفارة السورية لتأمينها
  • للمرة الثانية خلال اسبوع.. قوات حفظ القانون تؤمن محيط السفارة السورية
  • من جديد.. الأمن العراقي يطوق السفارة السورية في بغداد
  • الاحتلال يقصف مبنى في دمشق بزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي (شاهد)
  • الدبلوماسية السورية في عهد جديد.. أين تقف دمشق من العالم؟
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • رداً على موسكو..بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسياً وزوجة آخر
  • هكذا قرأ مقربون اغتيال الدبلوماسي السوري المنشق نور الدين اللباد
  • انسحاب حفظ القانون من محيط السفارة السورية في بغداد
  • انسحاب قوات حفظ القانون من محيط السفارة السورية في المنصور