“ميبا” لطائرات رجال الأعمال ينطلق غداً في دبي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تنطلق غداً تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.. فعاليات الدورة العاشرة – 2024 – من معرض ميبا لطائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة، في مطار آل مكتوم الدولي في دبي “وورلد سنترال” لمدة ثلاثة أيام تستقبل خلالها زواراً من أكثر من 95 دولة، الأمر الذي يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً لقطاع طيران رجال الأعمال، في ضوء النمو السريع الذي يشهده هذا القطاع.
وتستضيف الدورة مجموعة متنوعة من الجهات العارضة، تشمل أكثر من 145 جهة محلية وإقليمية وعالمية، مع أكثر من 65 جهة تشارك للمرة الأولى، لتسجل الفعالية رقماً قياسياً في عدد المشاركين وتوفر فرصاً للتواصل والاستكشاف.
ويهدف المعرض إلى تحفيز الابتكار ومعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع، من خلال جدول أعمال متجدد ومزايا وعروض إضافية.
وقال علي أحمد النقبي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ومؤسس اتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “ميبا”.. إن الدورة العاشرة من معرض ميبا لطائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة تعكس النمو والتطور اللذين يشهدهما قطاع طيران رجال الأعمال على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستضيف دورة هذا العام عدداً قياسياً من المشاركين، وتشهد الكشف عن منصات جديدة من شأنها أن تساهم في تحفيز الابتكار وتعزيز التعاون ودفع عجلة النمو ضمن القطاع.
وأكد أن المعرض يواصل العمل على معالجة التحديات الرئيسية واستكشاف الحلول المبتكرة، ليستمر كمنصة فعالة تجمع تحت مظلتها الجهات العالمية الرائدة في القطاع، وتعمل على رسم ملامح مستقبل طيران رجال الأعمال وترسيخ مكانة المنطقة كمركز عالمي للطيران.
وقال باراس داميشا، المؤسس والمدير الإداري لمجموعة إمباير للطيران إن دورة عام 2024 من المعرض تتيح فرصة فريدة للالتقاء مع مالكي ومستأجري طائراتنا وشركاء الطيران، ويوفر المعرض مساحة مثالية للتواصل مع أفراد وشركات جديدة والاطلاع على أحدث الابتكارات في القطاع.
وتشهد الفعالية إطلاق مبادرات وصفقات جديدة، كما يعود معرض “بيز آف” ليستضيف ما يزيد على 55 متحدثاً من أبرز المسؤولين التنفيذيين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، ينتمي 70% منهم إلى كبار المسؤولين.
وتتناول الجلسات الحوارية هذا العام ثلاثة محاور رئيسية، تشمل “المرحلة الجديدة لطيران رجال الأعمال”، و”نحو مستقبل مستدام”، و”قادة الجيل القادم في قطاع طيران رجال الأعمال”.
ويمثل المعرض الثابت أحد أبرز فعاليات معرض ميبا لطائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة، حيث يتضمن 30 طائرة لأبرز شركات التصنيع.
يذكر أن 12 جهة تشارك في المعرض للمرة الأولى.
وقال يوسف معلم، نائب الرئيس التنفيذي الدولي في شركة فيستا إن المنطقة تنظر إلى الطيران الخاص بصفته وسيلة مهمة لممارسة الأعمال، ويتيح لنا المعرض فرصة الالتقاء بالعملاء بشكل شخصي ومعرفة احتياجاتهم.
وتشمل أبرز أنشطة المعرض الأخرى ستارت أب هاب، وهو منصة جديدة مخصصة للشركات الناشئة العالمية لاستعراض الابتكارات والتواصل مع أبرز الجهات في قطاع طيران رجال الأعمال؛ بالإضافة إلى جناح النقل الجوي المتقدم، الذي تم إطلاقه مؤخراً ويوفر فرصة الاطلاع على أحدث تقنيات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية.
وتشهد دورة هذا العام عودة منصة قادة الجيل القادم، التي توفر برنامجاً تفاعلياً لمدة نصف يوم يتيح للطلاب فرصة استكشاف التوجهات المستقبلية في قطاع طيران رجال الأعمال.
وينطلق معرض لاكجري بوليفارد ضمن المعرض الثابت برعاية شركة فالكون، وهو فعالية مخصصة لأشهر العلامات العالمية الفاخرة وطائرات رجال الأعمال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لطائرات رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
انطلاق المعرض الدوائي العالمي “CPHI الشرق الأوسط”
الرياض : البلاد
انطلق اليوم، المعرض الدوائي العالمي “CPHI الشرق الأوسط”، المتخصص في مجال الأدوية والصناعات الدوائية في العالم، ويستمر حتى الـ 12 من ديسمبر الجاري، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بواجهة روشن في الرياض، برعاية من وزارة الصحة، ومشاركة أكثر من 400 عارض من أكثر من 100 دولة، وأكثر من 150 متحدثًا من أبرز المحاورين في قطاع الأدوية المحلية والدولية، على مساحة إجمالية تقدر بــ 38 ألف متر مربع.
وشهد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل خلال حفل افتتاح المعرض، توقيع مجموعة من الاتفاقيات تقدر قيمتها بـ 10 مليارات ريال، وكذلك الإعلان عن مجموعة من الشراكات مع أكبر الشركات مثل: فيرتيكس بمشروع حوالي المليار ريال، ومجموعة تمر بمشروع يقدر بحوالي مليار ونصف المليار ريال، وشركة تبوك الدوائية بمبلغ وقدره 100 مليون ريال.
وفي كلمة لمعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز الرميح خلال حفل الافتتاح، أكد على أهمية عملية التحول التي يشهده قطاع الرعاية الصحية، وتوسيع دور القطاع الخاص بشكل أساسٍ في الصناعات الدوائية، مشيرًا إلى أن المملكة تتطلع من خلال الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، إضافة إلى توفير آلاف الفرص والوظائف النوعية من خلال التركيز على دعم أنشطة البحث العلمي، والابتكار، والتصنيع الحيوي المتكامل، بما يسهم في تنمية قطاع التقنية الحيوية وتحقيق التنافسية والاستدامة، حيث يُعَدُّ بناء قطاع الأدوية، أحد الركائز الأساسية لهذا التحوُّل غير المسبوق، ويُسهِم بدور محوري في تعزيز صحة المجتمع، وترسيخ الأمن الصحي للمملكة، إلى جانب إسهامه في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز المكانة العالمية لها.
وبهذه المناسبة، قال معالي وزير الصحة: “تُعَد استضافة معرض CPHI الشرق الأوسط في المملكة دليلًا على التزامنا بتعزيز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا للابتكار في الصناعات الدوائية، ويتماشى ذلك مع جهود المملكة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتقنيات الحيوية، التي تهدف إلى الإسهام بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 130 مليار ريال سعودي سنويًا بحلول عام 2040.”
وأضاف: “يوفر معرض CPHI منصة لجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات على المستوى العالمي، مما يدعم الابتكار والنمو المستدام بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030” وفقًا لـ IQVIA شركة الأبحاث الصحية والتي مقرها الولايات المتحدة الأميركية، وتمثل المملكة من حجم السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من النصف بحصة تتجاوز 15 مليار دولار، كما تُعد سوق الصناعات الدوائية في المملكة من أسرع الأسواق نموًا بين دول مجموعة العشرين، وتحتل المرتبة 15 عالميًا بمعدل نمو سنوي مركب متوقع قدره 9.3% ويناقش المعرض مستقبل الأدوية والابتكار والتطورات الجديدة في المجال الصحي والدوائي، بمشاركة الخبراء العالميين والمتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين والمبتكرين وقادة الصناعة الدوائية، والمتخصصين في مجال الأدوية، والشركات بمختلف أحجامها تحت سقف واحد مثل: شركة سدير فارما، والشركة السعودية للصناعات الدوائية، وشركة تبوك وغيرهم.
يذكر أن المعرض يأتي لتسليط الضوء على الابتكار، وتعزيز الشراكات العالمية في القطاع الصحي، ويمثل فرصة مهمة لتكوين الشراكات الفعالة ومحاكاة الابتكار مع شركات الأدوية الكبرى في المنطقة والشركات المصنعة للأدوية المحلية، والموردين العالميين للصناعة الدوائية، ومحور ربط القارات الثلاث بتقديم الخدمات اللوجستية.
الجدير بالذكر أن استضافة المملكة لهذا المعرض العالمي تأتي امتدادًا لدورها الريادي في المجال الصحي والدوائي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات الكبرى الحالية والمستقبلية، في سياق رؤية المملكة 2030، وفق خطة شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج اللقاحات والتصنيع الحيوي وعلم الجينوم.