في خطوة تعكس عمق العلاقات العربية والسودانية، توجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، لزيارة مدينة بورسودان ، في زيارة عمل تستغرق يومين. 

أبو الغيط يستنكر الفيتو والبرلمان العربي يتحدى الاحتلال.. وخبير يكشف فوضي في جيش إسرائيل أبو الغيط: المشروع الإسرائيلي تخريبي

وفي سياق متصل، أطلق الناشط المجتمعي عوض بكاب مبادرة لتسمية أحد أكبر شوارع بورسودان باسم "شارع مصر"، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين، مما يعكس التقدير الشعبي والرسمى لدور مصر في مساندة السودان.

هذه التطورات تؤكد الروابط القوية والمصير المشترك بين شعبي وادي النيل.

جاءت زيارة أبو الغيط في وقت حساس تمر به السودان، حيث يسعى لتعزيز التعاون العربي ودعم استقرار البلاد. كان في استقباله وزير خارجية جمهورية السودان، علي يوسف، وعدد من مسؤولي الحكومة السودانية. تأتي هذه الزيارة في إطار التضامن المستمر من جانب جامعة الدول العربية مع السودان في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها.

في تصريح له، أكد جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن زيارة أبو الغيط تعكس حرص الجامعة العربية على دعم أمن واستقرار السودان ووحدة وسلامة أراضيه. ومن المقرر أن يعقد أبو الغيط عدة لقاءات مع كبار المسؤولين السودانيين، بما في ذلك الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، بالإضافة إلى جلسة مباحثات موسعة مع وزير الخارجية.

وفي سياق متصل، أطلق الناشط المجتمعي عوض بكاب مبادرة لتسمية أحد أكبر شوارع بورسودان باسم "شارع مصر"، تكريماً للعلاقات التاريخية بين السودان ومصر. وقد جاءت هذه الخطوة استجابةً لوعد الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري، الذي دعا إلى تكريم دور مصر في دعم السودان

وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من الجهات الرسمية والشعبية، وقال كاب ل"الوفد " شارع مصر بورتسودان يتوشح بمائة وخمسون لوحة تحمل عبارة "شكراً مصر" وأعلام البلدين.

تأتي هذه الأحداث لتعكس الروابط القوية والمصير المشترك بين شعبي وادي النيل، وتؤكد أهمية التعاون العربي في مواجهة التحديات الراهنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغیط شارع مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السودانية يلتقي بـ 55 بعثة دبلوماسية بالقاهرة

التقى وزير الخارجية السودان الدكتورعلي يوسف،  بالسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان المقيمة بالقاهرة و عددها 55 بعثة بمشاركة الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي سفير جمهورية السودان لمصر .

 

آخر تطورات الحرب السودانية

قدم الوزير خلال اللقاء تنويراً حول التطورات الجارية في البلاد والموقف العملياتي المتقدم للقوات المسلحة السودانية و نجاحاتها المتتالية في تحرير سنار و الجزيرة و الخرطوم و أم روابة و تقدمها نحو غرب البلاد.

و شدد وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف، على عزم القوات المسلحة السودانية على تطهير كامل تراب الوطن من الميليشيا وأعوانها.

وأشار الدكتور علي يوسف،  لاقتراب تسمية حكومة تكنوقراط مدنية يقودها رئيس وزراء مدني،  مؤكدًا بأن الحرب باتت على مشارف نهايتها بانتصار القوات المسلحة والقوات المشتركة وكافة القوات النظامية والمساندة ومسنودة بجموع الشعب السوداني.

استعرض  الوزير أهم مراحل التطور السياسي في السودان، منذ حرب جنوب السودان ومشكلة دارفور حتى تمرد قوات الدعم السريع، المحلولة وبين فداحة الفظائع والاعتداءات التي ترتكبها الميليشيا ضد المدنيين ممثلة في المجازر التي راح ضحيتها مئات من الأبرياء وانتهاك أعراضهم ونهب ممتلكاتهم وتدمير مقدرات الدولة السودانية و مؤسساتها و بنيتها التحتية وارثها التاريخي.

تناول الوزير إعلان جدة مؤكداً تمسك السودان بتنفيذه شرطاً للإنخراط في أي مفاوضات مستقبلية.

 كما شرح أسباب رفض السودان للمشاركة في منابر التفاوض الأخرى و التي هدفت لإلغاء إتفاق جدة و دعيت فيها الإمارات العربية المتحدة، راعية الميليشيا، كمسهل.

مقالات مشابهة

  • أحمد أبو الغيط: لا يمكن لـ ترامب شراء غزة.. و الدول العربية أجمعت على حل الدولتين
  • أبو الغيط: القمة العربية الطارئة ستناقش الطرح العربي لمواجهة مقترح أمريكا بشأن غزة
  • حمدوك، سننفذ أمر سيدنا (إذهبوا إلى نيالا حاكمين، وسنذهب إلى بورسودان نادمين)
  • نائب قائد العمليات المشتركة يستقبل صحفيين وإعلاميين لدعم الجهود الأمنية
  • وزير الخارجية السودانية يلتقي بـ 55 بعثة دبلوماسية بالقاهرة
  • مساعد رئيس «العدل»: الحوار الوطني دعامة أساسية لدعم الاستقرار وترسيخ الشراكة الوطنية
  • وزير الخارجية يستعرض مع عضو «الشيوخ الأمريكي» جهود مصر لدعم الاستقرار بالمنطقة
  • وكيل شباب الدقهلية يلتقي وفد من أعضاء الإتحاد الشبابي لدعم مصر
  • وزير الحكم المحلي يبحث تعزيز التعاون بين القطاعات لدعم الاستقرار والتنمية
  • البرهان يعتزم تشكيل حكومة انتقالية.. هل يقترب السودان من الاستقرار؟