العاصفة الشتوية تضرب إيطاليا.. تساقط الثلوج وارتفاع الأمواج
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهدت إيطاليا طقسًا قاسيًا مع عاصفة شتوية عنيفة تجلب معها رياح عاتية، وعواصف ثلجية على الجبال، وأمطار غزيرة، وأمواج عالية تغمر مدينة البندقية.
الجدير بالذكر أن العاصفة، المعروفة بـ"عاصفة الحبل بلا دنس"، تجتاح البلاد من الشمال إلى الجنوب، مما أدى إلى تأجيل الفعاليات المخططة ليوم الحبل بلا دنس وبدء الاحتفالات بعيد الميلاد.
علما بأن الطقس العاصف مستمر اليوم، مع إصدار تحذيرات من المستوى الأصفر في عشر مناطق ومستوى البرتقالي في جزء من إميليا رومانيا وكالابريا.
الثلوج والرياح العاتيةتساقطت الأمطار والثلوج في مقاطعة ألساندريا، مع رياح تصل سرعتها إلى 52.2 كيلومتر في الساعة في بعض المناطق مثل بريك بيرتون دي بونزوني.
شهدت منطقتي تورونيز ونوفيز وهطول الثلوج بكثافة، مما حول المناطق المنخفضة إلى بيضاء.
المد والجزر في البندقية والبورا في تريستتعرضت مدينة تريست لرياح بورا قوية، مما أدى إلى إغلاق الحدائق العامة وتعليق خط النقل البحري بين تريست وموغيا.
في البندقية، عادت ظاهرة "المياه العالية" لكن المدينة بقيت محمية بفضل حواجز موسى التي ارتفعت قبل وصول قمة المد.
تحديات النقل البحريفي نابولي، تسببت الأمواج العالية في تعطيل حركة النقل البحري، حيث تم إلغاء العديد من الرحلات المقررة للجزر النابولية. توقف الاتصال البحري من وإلى موانئ فوريو وكاساميتشولا، وكذلك بعض رحلات العبّارات بين الجزيرة الخضراء وبوتسولي.
جهود الاستجابة للطوارئتدخلت فرق الإطفاء في العديد من المناطق لمعالجة الانهيارات الأرضية وسقوط الأشجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عواصف عواصف ثلجية رياح أمطار غزيرة الطقس
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”
الجديد برس|
كشف البنك الدولي، عن دور سعودي في محاولة لفك الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، في إطار دعمها لغزة.
وقال البنك في تقرير إن دول الخليج تبنّت حلولًا بديلة، كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا.
وأضاف التقرير أن اتساع نطاق “الأزمة” في البحر الأحمر أدى إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن دفعت الهجمات في البحر الأحمر إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” ومصر وما بعدها.
وأوضح أن ” المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%”، مؤكداً أنه “تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام”.