حالة طوارئ صحية في لوكا.. مريض عائد من الكونغو يُظهر أعراض مرض غامض
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تشهد مدينة لوكا حالة من القلق الصحي بعد دخول مريض إلى المستشفى، الذي كان قد عاد مؤخراً من الكونغو، ويعاني من أعراض مشابهة للإنفلونزا قد تكون مرتبطة بمرض غامض يصيب مناطق في جمهورية الكونغو.
المريض، الذي أُدخل إلى مستشفى سان لوكا في 22 نوفمبر الماضي، تماثل للشفاء وتمت خروجه من المستشفى في الثالث من ديسمبر بعد تحسن حالته.
رغم خروج المريض من المستشفى، أُجريت فحوصات إضافية للمساعدة في تحديد طبيعة المرض، حيث تم إرسال عينات إلى المعهد العالي للصحة في إيطاليا للتحليل. كما تتابع السلطات الإيطالية الوضع عن كثب، خاصة في ظل تقارير عن تفشي مرض غامض في الكونغو، الذي أدى إلى وفاة العديد من المرضى في منطقة بانيزي بمقاطعة كوانغو.
وفي تصريحات أخرى، قال سبارتاكو ساني، مسؤول الأمراض المعدية في مستشفى سان لوكا، إن المريض كان قد عاش في منطقة تبعد 700 كيلومتر عن بؤرة التفشي في الكونغو، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي دليل على انتقال العدوى إلى الآخرين.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها بصدد التحقيق في أسباب المرض في الكونغو، مشيرة إلى أن الحالات تتسم بأعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل الحمى والصداع والسعال وآلام الجسم، مع وجود حالات من سوء التغذية الشديد بين المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونغو لوكا القلق الصحي المستشفى مرض غامض فی الکونغو
إقرأ أيضاً:
إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية
دعت هيئة الصحة العامة “وقاية” إلى ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الوقائية والصحية، للحد من تأثيرات العواصف الغبارية والرملية، وما قد تسببه من مضاعفات صحية، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، ومرضى الجهاز التنفسي، والنساء الحوامل، والأطفال، ومن أجروا عمليات جراحية في الأنف أو العين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الهيئة، أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى داخل المنازل، مشيرة إلى إمكانية استخدام الحاجز العازل لسد الفجوات أسفل الأبواب لمنع تسرب الأتربة.
أخبار متعلقة أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن فهد بن عبدالله بن سعود بن فرحان آل سعودبرئاسة وزير الإعلام.. "الإذاعة والتلفزيون" تناقش مستهدفات 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إرشادات للتعامل مع العواصف الغبارية والرمليةحالة الطقسوشددت على ضرورة متابعة حالة الطقس الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والالتزام بالتوجيهات والتعليمات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة، لاسيما عند صدور تحذيرات من تقلبات جوية أو نشاط في الرياح المثيرة للأتربة.
وأوصت“وقاية” بضرورة تنظيف المنازل من آثار الغبار بعد انتهاء العواصف، مع التركيز على غرف النوم، والأغطية، والفرش، لما لها من تأثير مباشر على جودة الهواء داخل المنزل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافحة العواصف الغبارية والرملية - اليومالعاصفة الغباريةوأكدت الهيئة أن الفئات الأكثر عرضة للخطر ينبغي أن تتجنب الخروج تمامًا خلال هذه الأجواء، ومن ذلك كبار السن، والمرضى المصابون بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال، وكذلك الذين خضعوا مؤخرًا لعمليات جراحية في الأنف أو العين، حفاظًا على سلامتهم وتجنبًا لأي مضاعفات صحية.
وفي حال الاضطرار إلى الخروج أثناء العاصفة الغبارية أو الرملية، نصحت الهيئة بعدد من الاحتياطات المهمة، أبرزها: إغلاق نوافذ السيارة بشكل كامل أثناء القيادة، وارتداء النظارات الواقية المناسبة لحماية العين من الغبار، إلى جانب استخدام الكمامات الطبية الوقائية أو المناديل المبللة لتغطية الأنف والفم، بهدف تقليل استنشاق الأتربة والملوثات المحمولة في الهواء.مرضى الربوأما بالنسبة إلى مرضى الربو، فقد أكدت الهيئة ضرورة البقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة القصوى، مع أهمية الحرص على اتباع الإرشادات الطبية بدقة، والانتظام في استخدام البخاخ الوقائي الذي وصفه الطبيب لهم، وعدم التهاون في حمله معهم طوال الوقت.
وفي حال حدوث أزمة ربو شديدة، شددت“وقاية”على ضرورة التواصل العاجل مع وزارة الصحة عبر الرقم «937» للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة بشكل فوري.
وأكدت هيئة الصحة العامة“وقاية” أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، والالتزام بالإرشادات الوقائية والصحية، خصوصًا خلال الفترات التي تشهد فيها المملكة تقلبات جوية أو نشاطًا في الرياح المثيرة للغبار، داعية إلى التعاون المجتمعي من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعوامل البيئية والمناخية.