شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة قاصمة لإيران وأدواتها في المنطقة، وباتت اليوم تبحث عن بديل تعوض به تلك الهزيمة الكبيرة.

في تحليل لها -اطلع عليه محرر مأرب برس- حول مصير ما يسمى "محور المقاومة" بعد سقوط النظام السوري، كتبت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري بأن إيران لديها خيارات أخرى لتعزيز محور المقاومة.

ومن الخيارات التي طرحتها إيران امكانية تجهيز وتعزيز قدرات الحوثيين في اليمن لإعادة توازن القوى إلى محور المقاومة، حد تعبير وكالة فارس.

واضافت: كما يمكنها (أي إيران) اتخاذ خطوات لتعزيز قدراتها العسكرية الداخلية لتغيير قواعد القوة وإعادة التوازن في المنطقة.

والتزم الحوثيون الصمت حيال سقوط نظام بشار الأسد الذي مثل صدمة مفاجئة لهم ولأدوات إيران الأخرى، كحزب الله المنهار.

وتخلت ايران وحتى روسيا عن دعم الأسد الذي استجد بهما دون فائدة قبل ان يفر هاربًا الى روسيا التي منحته لجوءً سياسياً لأسباب انسانية كما قالت.

وفي أقل من 11 يومًا استطاعت المعارضة السورية المسلحة، تحرير كل مدن وبلدات سوريا من إدلب حتى وصلت فجر السبت الى العاصمة دمشق، لتعلن اسقاط النظام ونجاح الثورة السورية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق

رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.

وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • واشنطن تتوعد طهران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين في الوقت والمكان الذي نختاره
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • قصف متبادل بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
  • كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟