في ذكرى وفاته.. محطات مهمة في حياة كرم مطاوع عملاق المسرح
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تحل اليوم الإثنين، الذكرى الـ28 لوفاة الفنان كرم مطاوع، والذي رحل عن عالمنا في 9 ديسمبر عام 1996م، ويعد واحدا من أهم الفنانين المصريين بموهبته العظيمة وأدائه المتميز، تاركا وراءه بصمة كبيرة في تاريخ المسرح والتلفزيون والسينما.
ويقدم موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المحطات في حياة الفنان كرم مطاوع.
ولد الفنان كرم مطاوع عام 1933م في مركز دسوق بكفر الشيخ، والتحق بكلية الحقوق، كما التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية أثناء دراسته بالكلية، ثم تخرج من الكلية والمعهد في نفس العام.
وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1956، وكان الأول على دفعته.
ثم نال بعثة لدراسة الإخراج في إيطاليا استمرت 5 سنوات، ودرس في الأكاديمية الوطنية للفنون الدرامية بروما.
حياته الفنيةتنقل الفنان كرم مطاوع في رحلة فنية بين الدول الأوروبية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا والنمسا ليتعرف على الاتجاهات الحديثة في فنون المسرح، وعاد إلى مصر في أوائل عام 1964 ليعمل أستاذا في معهد الفنون المسرحية.
ثم سافر للجزائر وعمل أستاذا لطلبة المعهد الوطني للفنون الدرامية بجانب عمله كأستاذ في معهد الفنون المسرحية.
ثم عمل أيضا مديرا لمسرح الجيب، ومديرا للمسرح القومي والمسرح الغنائي ورئيسا للمركز القومي للسينما وللبيت الفني للمسرح.
وحصل على وسام الفنون من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
الفنان كرم مطاوع أعماله الفنيةأخرج كرم مطاوع العديد من الأعمال جاء أبرزها الحسين ثائراً، إيزيس، ديوان البقر، بالإضافة إلى تقديمه عددا من الأعمال الدرامية في السينما والتليفزيون كممثل مثل أرابيسك، المنسي.
حياته الزوجيةتزوج الفنان كرم مطاوع من الدكتورة الإيطالية ميريث فالجوم أو مارجريتا، وأنجب منها ولدين عادل وكريم ثم انفصلا بعد سنوات وسافرت إلى بلدها بصحبة ابنيها.
كرم مطاوعثم بعدها تزوج من الفنانة سهير المرشدي، وأنجبت له ابنته الفنانة حنان مطاوع، واستمر زواجهما 20 عاما، وبعد انفصالهما تزوج كرم مطاوع للمرة الثالثة والأخيرة، لفترة قصيرة من الإعلامية والمذيعة ماجدة عاصم، والدة المذيع الشاب الراحل عمرو سمير.
وفاة الفنان كرم مطاوعرحل الفنان كرم مطاوع عن عالمنا يوم الإثنين 9 ديسمبر عام 1996 عن عمر يناهز 63 عاما بعد إصابته بسرطان الكبد، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي لا ينساها الجمهور.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاته.. محطات لا تعرفها في حياة الراحل كرم مطاوع
كرم مطاوع في ذكرى ميلاده.. رائد المسرح الحديث بمصر والعالم العربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حنان مطاوع الفنانة حنان مطاوع بطلوع الروح كرم مطاوع كرم زوج حنان مطاوع حلقة حنان مطاوع مطاوع الفنان کرم مطاوع فی حیاة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة رائدة الحركة النسوية.. أبرز المحطات الإنسانية في حياة هدى شعراوي
77 عامًا مروا على رحيل رائدة الحركة النسوية في مصر هدى شعراوي، التي استطاعت أن تدفع بالنساء للأمام بمواقفها الثائرة، إذ قادت معركتها في المساواة بين الجنسين، والدفاع عن حقوق المرأة، لتحدد سن زواج الفتيات بألا يقل عن 16 عامًا، فكانت من أبرز الناشطات المصريات اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر بنهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، فكيف بدأت حياتها؟ وما هي قصة زواجها؟ تزامنًا مع ذكرى وفاتها التي توافق 12 ديسمبر من كل عام.
الكاتبة هدى شعراويولدت في المنيا في 23 يونيو 1879، توفى والدها عقب ولادتها، لكنها عاشت مع والدتها وأخيها عمر تحت وصاية ابن عمتها علي شعراوي، وتلقت دروسًا منزلية وتعلمت اللغة العربية والتركية والفرنسية والخط، والبيانو وحفظت القرآن في سن التاسعة وهو إنجاز غير مسبوق لفتاة صغيرة.
قصة زواج الكاتبة هدى شعراويوعندما بلغت هدى شعراوي سن الثانية عشر، رأت والدتها إنها لابد أن تتزوج من ابن عمتها، لأنه الواصي الشرعي الوحيد على أموال أبيها بعد وفاته، ورتبت زواجها منه على الرغم من أنه كان يكبرها بحوالي 40 عامًا، ولكن هدى شعراوي كانت غاضبة من تلك الزيجة، لأنها تعلم إنها بسبب كونه المتحكم في أموال أبيها، كما إنه في الأساس كان متزوجًا من امرأة أخرى.
توصلت والدة هدى شعراوي لإقناعها بأنه سيترك زوجته لأجلها، ولكن وهي في عمر الرابعة عشر عامًا رجع لزوجته مرة أخرى، لتعود للعيش في منزل والدها، لتكون مسؤولة عن نفسها ما أتاح لها فرصة استكمال دراستها والتعرف على الكثير من الأصدقاء، لتعود في عام 1900 لزوجها تحت ضغط من أسرتها، ورزقت بابنتها بثينة وابنها محمد، وفقًا لكتابها مذاكرات هدى شعراوي.
وفاة هدى شعراويتوفيت عن عمر يناهز الـ68 عامًا، بعد مسيرتها الحافلة بالنضال لقضية المرأة العربية، إذ كانت أول امرأة قادت مظاهرة نسائية ضد الإنجليز في ثورة 1919، وشاركت في أول مؤتمر دولي للمرأة في روما عام 1923، كما أصبحت أول رئيسة للاتحاد النسائي المصري، وأول من دعت لإنشاء دور حضانة في أماكن العمل للتخفيف على المرأة العاملة.