فبراير المقبل.. سلطنة عمان تستضيف منتدى الشرق الأوسط للمنح الدراسية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسسة آيسف ICEF الدولية، ومؤسسة مؤتمرات الخليج أمس، اتفاقيةَ تعاون لاستضافة سلطنة عُمان "منتدى (ICEF) الشرق الأوسط للمنح الدراسية" في مسقط، خلال شهر فبراير 2025، وذلك بديوان عام الوزارة عبر الاتصال المرئي.
وقّعت الاتفاقية عن الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعن مؤسسة آيسف ICEF ماركوس بادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ومن جانب مؤسسة مؤتمرات الخليج الدكتور عبد الخالق محمد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وتسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال هذه المشاركة إلى بناء علاقات مهنية فعّالة وعقد شراكات مستدامة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في المنطقة والعالم، والتي تسهم في جذب الطلبة الدوليين، وتعزيز التواصل، وتطوير الشراكة بين الحكومات والجامعات الرائدة، إضافة إلى تشجيع المؤسسات الأكاديمية للحصول على الاعتراف من المؤسسات الدولية، والحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئات الدولية المختصة، والتواصل مع صناع السياسات المهتمين بتطوير سبل جديدة لطرح برامج المنح الدراسية.
وحول استضافة سلطنة عمان لهذا المنتدى للمرة الثانية على التوالي، قالت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية: إن استضافتنا لهذا المنتدى يُجسد رؤية السلطنة في تعزيز جودة التعليم العالي وتوجيهه نحو العالمية وتحقيق التنمية المستدامة، عبر توطيد شراكاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما يعكس التزامنا بدعم الشباب العماني وبناء القدرات الوطنية من خلال المنح الدراسية، والانفتاح على أبرز التحديات التي تواجه التعليم العالي وسبل استدامته، ورفع معدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، ورسم سياسات واضحة في مجال الابتعاث الخارجي بما يتماشى مع الخطط والمتطلبات الوطنية، ومتطلبات سوق العمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
"تعليم الشورى" تستعرض الأثر الاقتصادي للبحث العلمي
مسقط- الرؤية
استضافت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى أمس الاثنين سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من المختصين بالوزارة؛ وذلك لمناقشة الأثر الاقتصادي للبحث العلمي ودوره في تعزيز التنمية المُستدامة.
وخلال اللقاء، استعرض سعادة الوكيل واقع البحث العلمي في سلطنة عُمان، مُسلِّطًا الضوء على العلاقة الوثيقة بين الابتكار والبحث العلمي، والخطوات المتبعة لتعزيز هذا التكامل، كما تطرق إلى مؤشر الابتكار العالمي، وتصنيف السلطنة فيه، إضافة إلى استعراض أدوات المؤشر ومراحله من الفكرة وصولًا إلى المنتج النهائي.
وناقش الاجتماع أهمية تعظيم الأثر الاقتصادي للبحث العلمي عبر ربطه بجهود الاستثمار المحلي؛ بما يتماشى مع احتياجات القطاع الخاص. كما جرى بحث سبل تعزيز الشراكة بين الباحثين والمؤسسات الاقتصادية، لضمان الاستفادة المثلى من مخرجات البحث العلمي في دعم التنمية الاقتصادية.
واطّلعت اللجنة على جهود مركز البحث العلمي والابتكار في دعم مشاريع طلاب الجامعات، ودوره في التنسيق مع الشركات الخاصة لاحتضان المشاريع البحثية المتخصصة. واستعرض سعادته أبرز المشروعات الممولة من قبل الشركات الخاصة والمركز ذاته، مشيرًا إلى عدد البحوث التي حظيت بالدعم خلال الفترة الماضية.
وتناول اللقاء موقع سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، مستعرضًا العوامل المؤثرة على تصنيفها والتحديات التي تواجه مشاريع البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة برنامج "إيجاد"، الذي يُعنى بتمويل البحوث العلمية لطلاب الجامعات والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة لاحتضانها. كما تم تسليط الضوء على الموقف التنفيذي للبحث العلمي والابتكار ومساره ضمن رؤية "عُمان 2040".
من جانب آخر، اطلعت اللجنة على رسالة قدمها عددٌ من المواطنين بشأن عدم الاعتراف بمؤهل قبول التأهيل التربوي.
عُقد الاجتماع في إطار الاجتماع الثامن للجنة، برئاسة سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بالمجلس، وحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.