حياة خطاب: مصر لديها جيش قوي قادر على حماية البلاد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات والصعوبات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن التطورات التي تشهدها المنطقة، والتي تتسارع فيها وتيرة الصراعات وتتسع رقعتها بشكل متزايد، تعكس قدرة الرئيس على حماية البلاد والحفاظ على أمنها ومقدراتها.
الأسلحة والمعدات العسكري
وأضافت خطاب، في تصريحات لها اليوم الاثنين ، أن الرئيس السيسي أظهر حكمة وبُعد نظر منذ توليه الحكم، حيث أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير وتسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية.
وشددت النائبة حياة خطاب، على أن مصر تمتلك جيشًا قويًا قادرًا على حماية حدود الدولة وضمان أمن شعبها.
ودعت إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف النيل من عزيمة الدولة، مؤكدة أهمية التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية لتحقيق الاستقرار.
الحلول السلمية
كما أوضحت خطاب أن موقف مصر تجاه الأحداث والصراعات في الدول الشقيقة يعكس مواقف مشرفة، إذ تحرص مصر دائمًا على تقديم الدعم والمساندة بهدف تحقيق الحلول السلمية وعودة الاستقرار.
ولفتت إلى وقوف مصر إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، في إطار سياستها التي تؤكد أهمية الحفاظ على وحدة الدول واستقرار شعوبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الصراعات الحلول السلمية النائبة حياة خطاب الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق يؤكدان ضرورة "حماية أمن سوريا ومواطنيها"
عمان - أكد الأردن والعراق الأربعاء 11ديسمبر2024ضرورة "حماية أمن سوريا ومواطنيها" عقب سقوط الرئيس بشار الأسد، مشددين على ضرورة "بذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى" في المنطقة.
وبحث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في عمان الأربعاء "التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية" المحاورة لبلديهما، وفقا للديوان الملكي ومكتب رئيس الوزراء العراقي.
وأكد الملك "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها".
وحض الجانبان على "بذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى، وتوسع الصراع في الإقليم".
من جهته، أكد السوداني "أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الصعبة، وضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد وتنوعها الإثني والديني والاجتماعي".
كما أكد "دعم خيارات الشعب السوري نحو بناء سوريا مستقرة ومزدهرة تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد".
وبدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلان فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر انطلاقا من شمال سوريا، مكنها من دخول دمشق فجر الأحد وإعلان إسقاط الأسد بعد 13 عاما من نزاع دام في البلاد.
وكلّفت الهيئة الثلاثاء محمد البشير الذي كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب، معقل فصائل المعارضة بشمال غرب البلاد، بتولّي رئاسة حكومة تصريف الأعمال.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوريا منذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011، ووفقا للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وللعراق حدود برية مع سوريا يتجاوز طولها 600 كيلومترا، ويستضيف نحو 280 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
Your browser does not support the video tag.