قرأت بعض تفاعلات الجنجويد حول الأوضاع في سوريا وربطهم الغريب
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قرأت بعض تفاعلات الجنجويد حول الأوضاع في سوريا وربطهم الغريب بوجود تشابه بينهم وبين الثوار ، وهو ربط يعكس طريقة تفكيرهم المحدودة ونظرتهم الضيقة للعالم . فالعقل الجنجويدي عقل قاصر ينظر إلى الأحداث بصورة مختلفة عن الطريقة التي ينظر بها الآخرون. فهو يراها كفعل مشهدي يركز فقط على القتال دون أي اعتبار للمدنيين.
هذا العقل المعدوم التفكير يبني مقارناته على مشاهد سطحية كجزء من ثقافته الاجتماعية التي تفتقد إلى الاعتبارات الإنسانية. تنتهي حدود هذا التفكير عند مواجهة معايير مختلفة ومفاهيم لا يستطيع استيعابها مثل “المواطنين، المدنيين، الأبرياء، الأطفال والنازحين” هنا يظهر قصوره ، فهو لا يقارن بين أوضاع النازحين السوريين الذين يستعدون للعودة إلى مناطقهم ولا ينظر إلى تدفق النازحين من المدن التركية إلى الداخل السوري ولا إلى الفرحة الشعبية والخطاب السياسي المسؤول لقادة فصائل المعارضة السورية ، ولا إلى التزامهم وسلوكهم تجاه المواطنين وحرصهم على حفظ ممتلكاتهم ، وهي مفاهيم كان يمارس عكسها تماماً بل يشجع مننتسبيه على القيام بها ، كل هذه الأشياء غائبة عن وعيه وثقافته، فما يعرفه فقط هو القتال والمقارنات السطحية لأشياء لا تجتمع إلا في وعي جنجويدي متخلف .
#السودان
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.
وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.
وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.
وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.
إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.