مستشارة وزير الثقافة للتراث غير المادي: مصر ستوثق ملف الكشري على قوائم اليونسكو
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت مستشارة وزير الثقافة للتراث غير المادي الدكتورة نهلة إمام، أن مصر ستوثق، ملف "الكشري" كأكلة شعبية وتراثية على قوائم التراث غير المادي لليونسكو في عام 2025.
وقالت إمام، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، إن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بملف التراث غير المادي وتبذل جهودا كبيرة في هذا الشأن، ونجحت خلال السنوات الماضية في تسجيل 10 عناصر مهمة على قوائم التراث غير المادي لليونسكو، وهي السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز، النخلة، الخط العربي، النقش على المعادن، احتفالات رحلة العائلة المقدسة، النسيج اليدوي، الحنة، وآلة السمسمية.
وأضافت أن مصر كانت قد قدمت ملف الكشري لليونسكو خلال العام الجاري وتستعد لتوثيقه خلال العام القادم، مشيرة إلى أن الكشري من أبرز الأكلات الشعبية المصرية والتي تحتوي على العديد من العناصر، ولذلك حرصت وزارة الثقافة على توثيقها كعنصر هام من عناصر التراث غير المادي.
وأوضحت أن مصر لعبت دورا مهما خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي والذي تم عقده مؤخرًا في باراجواي، لتسجيل ملف الحناء على قوائم التراث غير المادي لليونسكو، مما دفع بعض الدول الأخرى للتعبير عن رغبتها في الانضمام لهذا الملف وعلى رأسهم دولة الهند.
وعبرت الدكتورة نهلة إمام عن سعادتها بتسجيل ملف آلة السمسمية والذي لقى ترحيب كبير من جميع الدول المشاركة، مؤكدة أن هذا الملف تم تسجيله بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن الأردن واليمن قد قاما بتقديم طلب للانضمام لملف السمسمية.
وتوجهت إمام بالشكر لكل عازف وصانع للسمسمية الذين حافظوا على تراثهم بالرغم من التحديات، مؤكدة أن هذا التسجيل هو يوم للاحتفال والفخر بهذه الآلة المحببة، والاعتزاز باعتراف اليونسكو بهذا الإرث الثقافي الفريد.
وأكدت أن هذا الإنجاز يؤكد التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي كجزء أصيل من هويتها الوطنية وكنز إنساني مشترك للعالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة التراث الكشري يونسكو شعبية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للتمور في أبوظبي
انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الوثبة للتمور الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وسط أجواء تعكس مكانة النخلة في التراث الإماراتي.
ويشهد مهرجان التمور، الذي يستمر حتى 28 فبراير المقبل، مشاركة واسعة من المزارعين ومنتجي التمور، الذين يتنافسون في 12 مسابقة لتغليف 6 أصناف من التمور خصصت لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.
وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، إن مهرجان الوثبة للتمور يسعى إلى تسليط الضوء على مكانة النخلة ومنتجاتها في المجتمع الإماراتي تزامناً مع موسم جني التمور، الذي يعد من التقاليد الإماراتية ورمزاً للكرم والضيافة، وما يمثله من قِيَم الهُويَّة الوطنية والسنع الإماراتي، ليواصل المسيرة الناجحة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهجه في استدامة القطاع التراثي والزراعي وتعزيز ثقافة الزراعة في مجتمع الإمارات.
وأوضح أن المهرجان يضم 40 محلّاً لبيع التمور والصناعات المرتبطة بها، وذلك حرصاً من هيئة أبوظبي للتراث على دعم التنمية الزراعية المستدامة بما يعزز الأمن الغذائي واستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وتشجيع الإنتاج المحلي.
ويهدف مهرجان الوثبة للتمور إلى دعم القطاع الزراعي، وتنمية صناعة التمور، وتعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع المنتجين والمزارعين لتطوير إنتاجهم، بجانب توفير فرصة لتبادل المعارف والخبرات بينهم، وإتاحة الفرصة للزوار عبر فعاليات ترفيهية وتعليمية للتعرف إلى أهمية النخيل في التراثي الإماراتي.