افتُتح اليوم الملتقى السنوي للباحثين في نسخته الحادية عشرة بعنوان "الابتكار وريادة الأعمال"، الذي أقيم في "متحف عُمان عبر الزمان" بولاية منح، برعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، التي ألقت كلمة في بداية الحفل، سلطت خلالها الضوء على تميز الملتقى هذا العام، الذي يتناول دور الابتكار وريادة الأعمال في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة.

وفي كلمتها، أشارت معالي الدكتورة رحمة إلى أن سلطنة عُمان أولت البحث العلمي والابتكار أهمية كبيرة ضمن "رؤية عُمان 2040"، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، وأوضحت أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية في البحث العلمي والابتكار من خلال مبادرات مثل "عيادة البحث العلمي"، وجلسات القوافل العلمية، وبرنامج "دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا" في مؤسسات التعليم العالي، وذكرت أن هذه المبادرات تهدف إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال، واكتساب القيمة من خلال التطبيق العملي لمخرجات الأبحاث العلمية والابتكارات التكنولوجية، وتحويلها إلى مشروعات تجارية ناجحة.

وتم خلال الملتقى تكريم الباحثين الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، ففي فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها، فازت الورقة العلمية بعنوان "تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة وتبريد الموقع على اكتشاف سرطان الثدي"، للباحث الدكتور محمد بن عبدالله الحسيني، في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، كما فازت الورقة العلمية (مكرر) بعنوان "شبكات عصبية ذات تغذية أمامية مستخدمة الانحدار اللوجستي وآلة المتجهات الداعمة لتصنيف صورة التشريح المرضي لسرطان الثدي"، للباحث الدكتور أرونا ديفي كاروباسامي.

وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، فازت الورقة العلمية بعنوان "تحضير الكربونات الحلقية من الإبوكسيدات وغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام حمض 2-بيكولينيك من مصدر طبيعي كمادة مانحة لرابطة الهيدروجين" للباحث الدكتور علي الروستمي.

وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية، فازت الورقة العلمية بعنوان "إطار عمل قوي لاتخاذ القرار لتحسين جودة مياه الخزانات باستخدام استراتيجيات السحب الانتقائي المحسّنة" للباحث الدكتور محمد رضا نيكو.

وفي قطاع الطاقة والصناعة، فازت الورقة العلمية بعنوان "استخدام الخزانات المغلقة لتخزين ثاني أكسيد الكربون واستعادة الحرارة: استراتيجية ذات مرحلتين لاستخراج المحلول الملحي وتدوير ثاني أكسيد الكربون" للباحث الدكتور مينغجي تشن.

وفي قطاع التعليم والموارد البشرية، فازت الورقة العلمية بعنوان "دراسة التقييم الموجه نحو التعلم في تعزيز الطلاقة المعجمية للطلاب من خلال التعلم اللغوي المدعوم بالأجهزة المحمولة" للباحث الدكتور عبدالله بن حميد العبري.

وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية بعنوان "الوبائيات الجينومية والجغرافية المكانية لمتفطرة السل في سلطنة عُمان: دراسة وطنية أولى باستخدام التسلسل الجينومي الكامل" للباحثة الدكتورة أمينة بنت خلفان الجردانية.

أما في فئة جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين "من غير حملة شهادة الدكتوراه"، ففازت ست أوراق علمية تضمنت الورقة العلمية للباحثة الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية بعنوان "الكشف عن كدمات ثمار الموز باستخدام معالج الصور القائم على الأبعاد الكسورية" ضمن قطاع نظم المعلومات والاتصالات، كما نالت الباحثة الدكتورة إيمان بنت خالد السالمية الجائزة عن ورقتها "المركبات الثلاثية للنحاس الثنائي القائمة على الفينولات مع الثيوسيمي كربزون: الخصائص المغناطيسية والهيكلية، والسمات الطيفية، والنشاط الانتقائي المميز المضاد لتكاثر الخلايا السرطانية"، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية، فازت الباحثة أزهار بنت جمعة الهنائية عن ورقتها بعنوان "تحلية المياه وإنتاج مواد كيميائية من أحماض وقواعد وإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال تصميم لخلية ميكروبية كهروكيميائية مبتكرة".

في قطاع الطاقة والصناعة، فازت الباحثة الدكتورة خلود بنت موسى البلوشية عن ورقتها العلمية "تأثير ترطيب قطرات المخاليط الثنائية على الأسطح المعدلة هندسيًا بالتقنيات الدقيقة (مايكروميتر)"، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية، حصلت الباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية على الجائزة عن ورقتها بعنوان "التحديات التي تواجهها إدارة الابتكار في مؤسسات التعليم العالي العمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكرين"، وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الباحثة الدكتورة عائشة بنت رمضان الحريزية عن ورقتها العلمية "الهذيان وارتباطه بالنتائج الصحية القصيرة والطويلة المدى للمرضى المنوّمين في القسم الباطني: دراسة مستقبلية".

كما تم خلال الملتقى توقيع العقود البحثية لبرنامجي التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية، واختُتم الملتقى بجلسات علمية تناولت الأولى رحلة الابتكار بدءًا من طرح الفكرة وصولًا إلى تنفيذ المشاريع الابتكارية، بينما تناولت الجلسة الثانية الدعم الذي تقدمه المؤسسات الحكومية والأكاديمية والصناعية للابتكار وريادة الأعمال، كما شهد الملتقى تنظيم معرض للملصقات العلمية للمشروعات البحثية الفائزة، ومعرض للنماذج الأولية للمشاريع الابتكارية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العلمی والابتکار التعلیم العالی للباحث الدکتور وریادة الأعمال وفی قطاع من خلال فی قطاع

إقرأ أيضاً:

«وزير قطاع الأعمال»: مشروع كورنيش المقطم والهضبة الوسطى سيحقق نقلة نوعية بالمنطقة

قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إن مشروع "كورنيش المقطم والهضبة الوسطى" من المشروعات العملاقة، ويمثل أحد أهم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية للمقطم والمناطق المحيطة، خاصة في ظل أعمال التطوير الشامل بهضبة المقطم والمحاور الجديدة التي تساعد على ربطها بمختلف أحياء القاهرة.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير قطاع الأعمال، اليوم الجمعة، إلى شركة "النصر للإسكان والتعمير"، التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.

واجتمع الوزير بالمسئولين التنفيذيين في الشركة، للوقوف على سير العمل ومؤشرات الأداء ومتابعة الموقف الحالي للمشروعات، والتي تشمل مناطق المقطم والمعادي وأكتوبر والتجمع الخامس، والخطط المستقبلية، وموقف استغلال أصول وأراضي الشركة، والشراكات مع القطاع الخاص.

كما تم استعراض السياسة التسويقية ونظم وعمليات البيع وخدمات العملاء، وذلك بحضور عصام عبد الفتاح القائم بأعمال العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد، والمهندس محمد عبد المقصود العضو المنتدب التنفيذي لشركة النصر للإسكان.

وقام المهندس محمد شيمي بجولة ميدانية بموقع مشروع تطوير كورنيش المقطم والهضبة الوسطى، تفقد خلالها سير العمل بالمشروع، والمقام على مساحة نحو 2 مليون متر، ويجري تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص.

ووجه الوزير بتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع وفق جداول زمنية محددة، والمتابعة الدقيقة والتفصيلية لكافة المراحل التنفيذية، مع التأكيد على الاهتمام بأعلى معايير الجودة والكفاءة في العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات وتسريع إنجاز المشروع بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

وينقسم المشروع إلى قطعتين الأولى كورنيش المقطم والمصاطب، والقطعة الثانية الهضبة الوسطى (كمبوند سكني متكامل الخدمات)، ويحتوي المشروع على أنشطة سكنية وتجارية وسياحية وتعليمية ورياضية وغيرها.. ويتمتع المشروع بموقع متميز وفريد يطل على أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين والقاهرة الفاطمية ومتحف الحضارة المصرية.

وأكد المهندس محمد شيمي أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتحقيق أقصى استفادة من الأصول وحسن إدارتها وتعظيم العوائد الاقتصادية منها، و بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وأوضح أن المشروع يسهم في خلق بيئة سكنية وتجارية متكاملة توفر فرص عمل جديدة وتدعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة.

مقالات مشابهة

  • مكتبة محمد بن راشد تستقبل 2025 بأمسيات أدبية وموسيقية مبتكرة
  • «وزير قطاع الأعمال»: مشروع كورنيش المقطم والهضبة الوسطى سيحقق نقلة نوعية بالمنطقة
  • بحضور «الدبيبة».. افتتاح ملتقى «روافع 14 لرواد الأعمال»
  • الكرم العراقي إرثٌ خالد في قلب الزمان والمكان
  • «ظهور أدوات الاكسسوار من خلال مناظر الفن المصري القديم».. ملتقى ثقافي بمتحف آثار طنطا
  • ملتقى النحت الدولي يختتم أعماله بولاية المضيبي
  • «صائدة الذهب» تعتزل السباحة
  • ولاية مقشن تستعد لإطلاق ملتقى شتوي يحتفي بالتراث والسياحة لعام 2025
  • برنامج الربط الجوي يعزّز شراكته مع قطاع السياحة السعودي
  • "ليالي مسقط".. ملتقى التراث والطبيعة وجسر للترويج للمنتجات العمانية