ملتقى الابتكار وريادة الأعمال يحتفي بالباحثين بمتحف عمان عبر الزمان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
افتُتح اليوم الملتقى السنوي للباحثين في نسخته الحادية عشرة بعنوان "الابتكار وريادة الأعمال"، الذي أقيم في "متحف عُمان عبر الزمان" بولاية منح، برعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، التي ألقت كلمة في بداية الحفل، سلطت خلالها الضوء على تميز الملتقى هذا العام، الذي يتناول دور الابتكار وريادة الأعمال في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة.
وفي كلمتها، أشارت معالي الدكتورة رحمة إلى أن سلطنة عُمان أولت البحث العلمي والابتكار أهمية كبيرة ضمن "رؤية عُمان 2040"، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، وأوضحت أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية في البحث العلمي والابتكار من خلال مبادرات مثل "عيادة البحث العلمي"، وجلسات القوافل العلمية، وبرنامج "دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا" في مؤسسات التعليم العالي، وذكرت أن هذه المبادرات تهدف إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال، واكتساب القيمة من خلال التطبيق العملي لمخرجات الأبحاث العلمية والابتكارات التكنولوجية، وتحويلها إلى مشروعات تجارية ناجحة.
وتم خلال الملتقى تكريم الباحثين الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، ففي فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها، فازت الورقة العلمية بعنوان "تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة وتبريد الموقع على اكتشاف سرطان الثدي"، للباحث الدكتور محمد بن عبدالله الحسيني، في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، كما فازت الورقة العلمية (مكرر) بعنوان "شبكات عصبية ذات تغذية أمامية مستخدمة الانحدار اللوجستي وآلة المتجهات الداعمة لتصنيف صورة التشريح المرضي لسرطان الثدي"، للباحث الدكتور أرونا ديفي كاروباسامي.
وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، فازت الورقة العلمية بعنوان "تحضير الكربونات الحلقية من الإبوكسيدات وغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام حمض 2-بيكولينيك من مصدر طبيعي كمادة مانحة لرابطة الهيدروجين" للباحث الدكتور علي الروستمي.
وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية، فازت الورقة العلمية بعنوان "إطار عمل قوي لاتخاذ القرار لتحسين جودة مياه الخزانات باستخدام استراتيجيات السحب الانتقائي المحسّنة" للباحث الدكتور محمد رضا نيكو.
وفي قطاع الطاقة والصناعة، فازت الورقة العلمية بعنوان "استخدام الخزانات المغلقة لتخزين ثاني أكسيد الكربون واستعادة الحرارة: استراتيجية ذات مرحلتين لاستخراج المحلول الملحي وتدوير ثاني أكسيد الكربون" للباحث الدكتور مينغجي تشن.
وفي قطاع التعليم والموارد البشرية، فازت الورقة العلمية بعنوان "دراسة التقييم الموجه نحو التعلم في تعزيز الطلاقة المعجمية للطلاب من خلال التعلم اللغوي المدعوم بالأجهزة المحمولة" للباحث الدكتور عبدالله بن حميد العبري.
وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية بعنوان "الوبائيات الجينومية والجغرافية المكانية لمتفطرة السل في سلطنة عُمان: دراسة وطنية أولى باستخدام التسلسل الجينومي الكامل" للباحثة الدكتورة أمينة بنت خلفان الجردانية.
أما في فئة جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين "من غير حملة شهادة الدكتوراه"، ففازت ست أوراق علمية تضمنت الورقة العلمية للباحثة الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية بعنوان "الكشف عن كدمات ثمار الموز باستخدام معالج الصور القائم على الأبعاد الكسورية" ضمن قطاع نظم المعلومات والاتصالات، كما نالت الباحثة الدكتورة إيمان بنت خالد السالمية الجائزة عن ورقتها "المركبات الثلاثية للنحاس الثنائي القائمة على الفينولات مع الثيوسيمي كربزون: الخصائص المغناطيسية والهيكلية، والسمات الطيفية، والنشاط الانتقائي المميز المضاد لتكاثر الخلايا السرطانية"، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية، فازت الباحثة أزهار بنت جمعة الهنائية عن ورقتها بعنوان "تحلية المياه وإنتاج مواد كيميائية من أحماض وقواعد وإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال تصميم لخلية ميكروبية كهروكيميائية مبتكرة".
في قطاع الطاقة والصناعة، فازت الباحثة الدكتورة خلود بنت موسى البلوشية عن ورقتها العلمية "تأثير ترطيب قطرات المخاليط الثنائية على الأسطح المعدلة هندسيًا بالتقنيات الدقيقة (مايكروميتر)"، وفي قطاع التعليم والموارد البشرية، حصلت الباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية على الجائزة عن ورقتها بعنوان "التحديات التي تواجهها إدارة الابتكار في مؤسسات التعليم العالي العمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكرين"، وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الباحثة الدكتورة عائشة بنت رمضان الحريزية عن ورقتها العلمية "الهذيان وارتباطه بالنتائج الصحية القصيرة والطويلة المدى للمرضى المنوّمين في القسم الباطني: دراسة مستقبلية".
كما تم خلال الملتقى توقيع العقود البحثية لبرنامجي التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة وبرنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية، واختُتم الملتقى بجلسات علمية تناولت الأولى رحلة الابتكار بدءًا من طرح الفكرة وصولًا إلى تنفيذ المشاريع الابتكارية، بينما تناولت الجلسة الثانية الدعم الذي تقدمه المؤسسات الحكومية والأكاديمية والصناعية للابتكار وريادة الأعمال، كما شهد الملتقى تنظيم معرض للملصقات العلمية للمشروعات البحثية الفائزة، ومعرض للنماذج الأولية للمشاريع الابتكارية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلمی والابتکار التعلیم العالی للباحث الدکتور وریادة الأعمال وفی قطاع من خلال فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الأردن.. تفاصيل اللقاء المرتقب بين ترامب والملك عبد الله وجدول الأعمال
يلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في واشنطن خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر موقع "رول كول" المتخصص في تغطية أخبار الكونجرس الأمريكي إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالملك عبدالله الثاني يرافقه ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، في تمام الساعة 7:30 مساء توقيت عمان ويتبع ذلك لقاءا ثنائيا في الساعة 7:35 مساءا بتوقيت عمان، وستقام مأدبة غداء في الساعة 8:05 بتوقيت عمان.
فيما سيغادر الملك وولي العهد البيت الأبيض في تمام الساعة 9:05 مساءا توقيت عمان.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي الملك بوزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
واجتمع الملك الأردني - في وقت سابق - بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وفي مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، مساء الاثنين، برؤساء تنفيذيين لشركات ورؤساء جامعات ومؤسسات تعليم عال أمريكية، لبحث سبل بناء وتطوير شراكات مع الأردن.
يأتي ذلك في ظل رفض الأردن وسكان غزة والدول العربية مرارا اقتراح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، ووصفه المدافعون عن حقوق الإنسان والأمم المتحدة بأنه اقتراح للتطهير العرقي.
وأكد الملك مرارا وتكرارا "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية"، مشددا على "ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
وكما تأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي يواجه فيه اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم الشهر الماضي، بين إسرائيل والمقاومة خطر الانهيار، بعدما أعلنت الحركة مساء أمس، وقف إطلاق سراح إسرائيليين بسبب ما قالت إنها انتهاكات إسرائيلية للاتفاق.