شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح الدورة الثالثة من "أسبوع أبوظبي المالي"، التي يستضيفها "أبوظبي العالمي" (ADGM)، بالتعاون مع شركة "القابضة" (ADQ)، وتستمر حتى 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

وأكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن "أسبوع أبوظبي المالي" يعكس دور دولة الإمارات والإمارة كوجهات رائدة في مجالات التمويل والاستثمار المالي، مشيراً إلى أهمية الحدث في تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الداعمة للأعمال، والقائمة على أسس المعرفة والابتكار وتوظيف أحدث الحلول التكنولوجية في الدولة، إضافة إلى استقطاب فرص استثمارية جديدة تعزز مكانة أبوظبي في المشهد المالي على المستويين الإقليمي والعالمي.

تعزيز التعاون 

وأشار إلى دور "أسبوع أبوظبي المالي" في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية، من خلال توفير منصة عالمية تجمع خبراء ومتخصصين في قطاعات المال والأعمال والتمويل، لتبادل أحدث المعارف والخبرات والتجارب، وتسليط الضوء على أبرز الابتكارات والتطورات التكنولوجية في هذه القطاعات الحيوية.

pic.twitter.com/Vj21kacBTN

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 9, 2024


والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة، عدداً من روّاد الأعمال في القطاع المالي العالمي، حيث اطَّلع على أبرز التطورات التي يشهدها القطاع، بما في ذلك أهم التوجهات الجديدة والفرص الاستثمارية الواعدة والتقنيات المتقدمة التي تسهم في رسم ملامح المشهد المالي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وفي الكلمة الافتتاحية لأسبوع أبوظبي المالي، سلَّط أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي رئيس مجلس إدارة "أبوظبي العالمي" (ADGM)، الضوء على مسيرة نمو أبوظبي، وما تتميّز به الإمارة من مقومات الاستقرار الاقتصادي والفرص الفريدة والآفاق المستقبلية الواعدة.

النمو الاقتصادي 

وأشار  ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الكلمة، إلى الدور المتنامي لاقتصاد الصقر في أبوظبي، الذي أصبح شريكاً راسخاً للشركات والمستثمرين والمبتكرين وروّاد الأعمال في ظل تزايد السعي إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، حيث قال: "تحظى كافة الاستثمارات والشراكات في عاصمة رأس المال بالدعم اللازم بفضل التزامنا ببناء مستقبل زاهر يرتكز على الثقة والمرونة وتوفير الفرص الواعدة. وفي الوقت نفسه، يشهد مجتمعنا المالي في أبوظبي نمواً لافتاً، ولاسيَّما مع توسيع النطاق الجغرافي لـ"أبوظبي العالمي" (ADGM) وتحقيق العديد من الإنجازات والمحطات البارزة. ومن خلال الفعاليات والمنصات الدولية الرائدة كأسبوع أبوظبي المالي، نُرحِّب بالجميع من كافة أنحاء العالم وندعوهم إلى الانضمام إلينا والمساهمة في تشكيل الحوار العالمي، الذي سيُحدد خارطة الطريق نحو التقدم والازدهار، بما يتخطى الحدود الجغرافية ويصنع إرثاً للأجيال القادمة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أسبوع أبوظبی المالی خالد بن محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: حريصون على تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية مع البرازيل

أبوظبي (الاتحاد)
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.

وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين.

وشهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.

وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر الماضي ولقائه فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً سموّه إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد: مواصلة إطلاق المشاريع التنموية والمبادرات الاستراتيجية سيف بن زايد: تطوير التعليم الصيدلي وتعزيز البحث العلمي

وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة: «يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل».

ومن جانبه، قال معالي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: «تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين».

حضر هذا اللقاء كلٌّ من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل، ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة».

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي أجرى خلالها سموّه مباحثات مع فخامة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري، وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أميركي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: حريصون على تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية مع البرازيل
  • جاذبية «عقارات أبوظبي» تتزايد بنمو استثنائي
  • برعاية رئيس الدولة.. قيادات عالمية تجتمع في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
  • وزير الثقافة: محمد منير يعزز مكانة مصر الثقافية محليا وعالميا
  • “شارع الفنانين” يحتفي بالفن العالمي على شواطئ الفجيرة
  • أجندة فعاليات «دبي التجاري العالمي» ترسخ مكانة دبي مركزاً دولياً للأعمال
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. مركز «شباب من أجل الاستدامة» ينطلق خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة
  • مركز "شباب من أجل الاستدامة" ينطلق خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد .. مركز “شباب من أجل الاستدامة” ينطلق خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة
  • مؤسسة زاهي حواس للآثار: كشف أثري جديد في الأقصر يعزز مكانة مصر الثقافية