صحة الملك.. القصر يتواصل لطمأنة المغاربة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يواصل القصر الملكي نهج سياسية الوضوح والشفافية منذ 2009 كلما تعرض جلالة الملك محمد السادس لطارئ صحي، حيث تعتمد المؤسسة الملكية عبر الديوان الملكي منهج التواصل مع الرأي العام الوطني بشفافية، وهو ما تثبته بلاغات الديوان الملكي آخرها بلاغ يوم أمس.
ويرى مراقبون أن البلاغات التي تصدر عن القصر الملكي حول صحة جلالة الملك هو تواصل راقي وشفاف من المؤسسة الملكية مع الشعب، ويؤكد ترسيخ الأهمية الاستراتيجية للتواصل ووضع حد لمسار الإشاعات والتأويلات التي يمكن أن تتغذى من الصمت التواصلي.
يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى أصيب يوم الأحد 8 دجنبر 2024 بكسر في عظم العضد بالكتف الأيسر أثناء ممارسة الرياضة مما إستدعى إجراء عملية جراحية ناجحة في المصحة الملكية بالرباط وبعد العملية الجراحية تم تثبيت كتف الملك حفظه الله للإستشفاء لمدة 45 يومًا تليها فترة إعادة تأهيل وظيفي.
وقد أشرف على العملية فريق طبي متخصص من أبرز أساتذة جراحة العظام والمفاصل بالمغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية و"الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي" يوقعان مذكرة تفاهم
في إطار توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات، وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي بمملكة البحرين الشقيقة مذكرة تفاهم.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات وسبل المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي المشترك، وتبادل الوثائق ذات الأهمية لأحد الأطراف أو لكليهما، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي والارتقاء بمجالات الأرشفة والتوثيق.وتم التتوقيع بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، حيث وقعها كل من مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، و وزير الشؤون العامة بالديوان الملكي الدكتور ماجد بن علي النعيمي.
وأوضح عبد الله ماجد آل علي، أهمية التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي، وأنه قائم منذ تأسيس الأرشيف الملكي في البحرين الشقيقة، وأن توقيع هذه المذكرة اليوم يأتي تعزيزاً لجسور التعاون بين الجانبين لاهتمامهما المشترك بجمع الموروث الثقافي وذاكرة الوطن، وحفظها وإتاحتها، وإدراك الجانبين لأهمية الوثائق التاريخية على صعيد التقدم الحضاري، وللدور المشترك الذي تؤديه المؤسستان الشقيقتان في المجال الثقافي، فهما منارتا إشعاع حضاري وثقافي.
وقال: يأتي هذا التعاون في إطار العلاقات المميزة التي تربط الإمارات والبحرين الشقيقتين قيادة وشعباً، وهي علاقة لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ، ونحن نأمل بأن تقوي هذه المذكرة أواصر التعاون المثمر والبناء في تبادل المواد الأرشيفية، والمشاركة في الندوات والدورات المتخصصة، وورش العمل والمؤتمرات، والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والتجارب المميزة على صعيد المكتبات الرقمية.
وقال الدكتور ماجد بن علي النعيمي: نحن متفائلون بما ستسفر عنه هذه المذكرة بين المؤسستين ذات الاهتمامات المشتركة، ولا سيما أن الروابط الأخوية بين مملكة البحرين والإمارات -سواء من حيث الجذور التاريخية والاجتماعية- يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتي تجعل شراكة الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي تكاملاً مهماً يحرص كلانا عليه، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن الوثيقة من أهم أسس الذاكرة وهي العامل الأساسي في تدوين المعلومة التاريخية، ولاهتمامنا معاً بالإصدارات الحافلة بالمعلومات الموثقة عن التاريخ المجيد للإمارات والبحرين ولتراثهما العريق.
وأضاف: إن التجربة العريقة للأرشيف والمكتبة الوطنية وما يشهده من تطور تقني جدير بأن نستفيد منه على صعيد جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها، وعلى صعيد حفظ الإرث الثقافي للأجيال.
وتضمنت بنود مذكرة التفاهم اتفاق الطرفين على التدريب في مجالات حفظ التراث الوثائقي وتعزيز اتاحته، وتقديم الاستشارات في مجال تنظيم الوثائق التاريخية وتحليلها وتعزيز اتاحتها وفق أفضل المواصفات والمقاييس العالمية، وترميم المخطوطات والكتب والوثائق، وحفظ التسجيلات الصوتية والمرئية، وتبادل الزيارات بين الطرفين، والمشاركة في الندوات والدورات وورش العمل والمؤتمرات والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والمكتبات الرقمية، وغيرها.