اختيار فتحي عبد الرحمن لإلقاء رسالة اليوم العربي للمسرح يناير 2025
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان المسرحي الفلسطيني فتحي عبد الرحمن ليكون صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2025.
سيلقي الفنان فتحي عبد الرحمن رسالته ضمن فعاليات الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي التي ستنطلق في مسقط عاصمة سلطنة عُمان من 9 إلى 15 يناير 2025.
يعد فتحي عبد الرحمن واحداً من أبرز المسرحيين الفلسطينين والعرب لتنوع تجربته والخبرات المتعددة في جغرافيات متعددة، ويعبر فتحي عن ذلك بقوله وُلِدْتُ في مُخَيَّمٍ للاجئينَ الفِلَسْطِينِيِّنَ، ودرستُ في مدارس وكالة غوثهم وتشغيلهم: الـ"أُونروا UNRWA".
فتحي المولود عام 1953 في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، حاصل على بكالوريوس نقد فني من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة وبكالوريوس في الإخراج المسرحي من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، وفي سجله عشرات المسرحيات تأليفاً وإخراجاً والتي تركت علامات في الذاكرة المسرحية، ومن المسرحيات التي أخرجها "كيف يمكن تخليص موكنبوت من آلامه"، كتابة سعد الله ونوس (في لبنان)، و "القيامة" (مونودراما)، نص ممدوح عدوان، تمثيل زيناتي قدسية (في سوريا)، "كرد بيك"، نص زكريا محمد وفتحي عبد الرحمن، "هناك على الشاطئ الآخر" خوسييه تريانا (في عمّان)، وفي فلسطين منذ عام 1998 قدم العديد العديد من العلامات المسرحية، منها "قصص من زمن الخيول البيضاء"، عن رواية ابراهيم نصرالله، و"رحلات أبو الخيزران"، عن رجال في الشمس لغسان كنفاني.
فتحي عبد الرحمن أسس المسرح الشعبي في عمًان، وجمعية المسرح الشعبي في فلسطين، مدرب مسرحي، ناقد ومؤلف وأصدر مجلة مسرحية بجهود ذاتية، مدير ومؤسس لمهرجان فلسطين الوطني في 2017 -2019، عضو مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح منذ 2022.
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله صرح بهذه المناسبة: ينضم فتحي عبد الرحمن برسالته إلى كوكبة من ألمع الأسماء العربية التي كتبت وألقت رسالة اليوم العربي للمسرح وكان أولها في 2009 حيث كتبها وألقاها دكتور يعقوب الشدراوي وحتى رسالة 2024 التي كتبتها وألقتها الفنانة نضال الأشقر، وتحرص الهيئة على أن تكون هذه الرسالة السنوية مشعلاً جديداً ينير درب المسرح العربي نحو الرصانة والأصالة والانفتاح، نحو التحام المسرح العربي مع مسارات أمته في صناعة تاريخها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتحي عبد الرحمن الهيئة العربية للمسرح رسالة اليوم العربي للمسرح مهرجان المسرح العربي
إقرأ أيضاً:
"فتحي" يترأس اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس، اليوم الثلاثاء، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماع الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والتي عُقدت برئاسة جمهورية مصر العربية ومشاركة الدول الأعضاء بالمكتب، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
واستهل شريف فتحي حديثه خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، بإلقاء كلمة رحب خلالها بالوزراء ورؤساء الوفود المشاركة والحضور كافة في بلدهم الثاني مصر، مثمناً على أهمية ما ستتم مناقشته اليوم من خلال جدول الأعمال المتنوع وخاصة في ظل هذه الفترة التي تشهد تغيرات جيوسياسية ومناخية وتحديات كثيرة بقطاع السياحة في المنطقة العربية.
وأشار الوزير إلى أن المنطقة العربية تمتلك العديد من الإمكانيات السياحية التي تمكنها ليكون لها دور كبير ورائد في صناعة السياحة على مستوى العالم، مؤكداً على أهمية تحديد الإمكانيات السياحية التي تمتلكها كل دولة بصورة أدق والتسويق لهذه الإمكانيات بشكل أكبر ومبتكر.
وأكد الوزير على أهمية التعاون العربي المشترك لتشجيع مزيد من السياحة البينية العربية بما يضمن حرية انتقال والتنقل بين الدول العربية وبعضها لبعض، مشيراً إلى أن السياحة قائمة بشكل أساسي على حرية وأمن وسلامة الانتقال والتنقل للسائحين والزائرين.
كما أشار إلى الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر حديث العصر في العالم وتطبيقاته المختلفة التي يمكن الاستعانة بها في صناعة السياحة والسفر، لافتاً إلى بعض التحديات التي يواجهها استخدام الذكاء الاصطناعي ومنها نظام وطبيعة قوة تعلم الآلة حيث تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، لافتاً إلى أنه لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم وحوكمة التعامل معه.
وأكد على أهمية وضع نظام حوكمة مرن في التعامل مع الذكاء الاصطناعي ليكون قادرا على مواكبة تطور الآلة بما فيه من قوانين وقواعد أخرى، مقترحاً أن يتم العمل سوياً في المنطقة العربية لإعداد إطار عمل في هذا الشأن وأن تقوم كل دولة عربية فيما بعد بالاستفادة منه وتطويره على مستوى الدولة ذاتها.
كما أشار إلى ما تم مناقشته عن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وآليات التغلب على تحدياته المختلفة خلال مشاركته في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7 ITALIA 2024) والذي عُقد خلال شهر نوفمبر الماضي بمدينة فلورنسا بدولة إيطاليا.
وفي هذا الإطار، لفت الوزير إلى مشروع Project Revival الذي أطلقته الوزارة لإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق انستغرام، والذي يتم تنفيذه في كل من المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
وتحدث أيضاً عن أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال الطاقة النظيفة والاستفادة من إمكانيات توليد هذه الطاقة بما يساهم في تقليل الانبعاثات الضارة، مشيراً إلى أن 32 % من المنشآت الفندقية في مصر تعمل بالطاقة النظيفة، كما أن جميع المنشآت الفندقية في مدينة شرم الشيخ تعمل بالطاقة النظيفة.
كما أكد على أهمية استمرار التعاون لبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية العاملة في قطاع السياحة وبحث عن طرق متعددة لتحقيق ذلك من خلال برامج تدربيية الكترونية وأخرى حضورية.
وخلال الاجتماع تم الإشارة إلى المؤتمر المقرر تنظيمه خلال شهر فبراير المقبل بالتزامن مع الاحتفال بيوم السياحة العربي بمدينة شرم الشيخ بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار في مصر والمنظمة العربية للسياحة واتحاد المصارف العربية عن "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية" بهدف تسليط الضوء على أهمية القطاع المصرفي في دعم صناعة السياحة وتعزيز الاستثمار في قطاعات السياحة المختلفة في المنطقة العربية، ودعا السيد الوزير شريف فتحي الوزراء ورؤساء الوفود للمشاركة في هذا المؤتمر.
وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أعمال اجتماع المكتب التنفيذي والتي تم خلالها عرض ومناقشة بنود جدول أعمال المجلس والتي تضم 17 بندا مُدرجة على جدول الأعمال، وبحث التوصيات بشأنها، وذلك استعداداً لانعقاد المجلس الوزاري العربي للسياحة غداً.
ومن بين البنود التي تم مناقشتها كل من دعم الإقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك (كإقليم عربي سياحي)، الإبتكار السياحي والسياحة الذكية، العمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة، التغيرات المناخية وأثرها علي القطاع السياحي العربي، وتعزيز قدرات الذكاء الإقتصادي في السياحة، ودليل السياحة الميسرة (سياحة ذوي الحتياجات الخاصة)، والتكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، منتدي الإحصاءات السياحية بالدول العربية، والإستراتيجية العربية للسياحة، والحساب الموحد للمجالس الوزارية المتخصصة.
كما تم خلال الاجتماع اختيار مدينة بغداد في جمهورية العراق عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.
وتم مناقشة موعد ومكان عقد الدورة (28) للمجلس الوزاري للسياحة والدورة (37) لمكتبه التنفيذي لعام 2025، حيث تم الاتفاق على عقدهم بمدينة بغداد بجمهورية العراق خلال الفترة من 9 و10 ديسمبر 2025.