العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الإعلام في اجتماع الدورة العادية 102 للجنة الدائمة للإعلام العربي، والذي أقيم في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

تطرّق الاجتماع إلى العديد من الموضوعات أهمها القضية الفلسطينية، ومتابعة خطة التحرك الإعلامي في الخارج، ودور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، وتشجيع الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب، وإدراج مادة التربية الإعلامية في المناهج الدراسية لكل المراحل، والإعلام البيئي، وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي ومدى تأثيره على العنصر البشري.

ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة محمد بن سعيد البلوشي، وكيل وزارة الإعلام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: الإعلام العربي شريك في بناء مستقبل يعزز قيم التعايش والتسامح

استضافت أبوظبي، مساء أمس الإثنين، اجتماع الدورة العشرين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، بحضور عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسلمان الدوسري، وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية، رئيس المكتب التنفيذي، ووزراء الإعلام في الدول العربية الأعضاء في المكتب.

ونقل عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، في كلمته الافتتاحية، تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للمشاركين، وتمنياته بنجاح الاجتماع.
وأكد أهمية العمل الإعلامي العربي المشترك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة، مشيراً إلى ضرورة تقديم خطاب إعلامي يعكس هوية الشعوب العربية، ويعبر عن طموحاتها، ويعزز قيم التسامح والتعايش.
وأضاف أن لقاء اليوم يأتي من أجل صناعة إعلام عربي مبني على المعرفة والابتكار، يحترم التنوع ويواجه التحديات، ويُبرز إنجازات المنطقة وقصص نجاحها، مؤكداً أن الاستثمار في تطوير محتوى إعلامي احترافي، وتعزيز حضور الإعلام العربي على الساحة الدولية، يعد ضرورة ملحة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي عالمياً.

محتوى دقيق

وشدد عبد الله آل حامد على أن تبني التكنولوجيا الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، أصبح عنصراً إستراتيجياً لتطوير الإعلام العربي، مؤكداً أن هذه التقنيات تتيح للمؤسسات الإعلامية تقديم محتوى دقيق، وذي صلة بالجمهور، ما يعزز من تنافسية الإعلام العربي على المستوى العالمي.
وأوضح أن الإعلام اليوم يتجاوز نقل الأخبار ليصبح أداة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية تنفيذ الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، التي تعكس التزام الدول العربية بتسليط الضوء على القضايا التنموية.
وأكد التزام دولة الإمارات بدعم العمل الإعلامي العربي المشترك، مشيراً إلى أن الدولة ستظل شريكاً فاعلاً في تعزيز التكامل الإعلامي بين الدول العربية، بما يسهم في بناء مستقبل إعلامي يعبر عن مصالح الشعوب.
وأشار إلى أهمية إعداد خبراء إعلاميين عرب قادرين على إيصال رسالة إعلامية يفهمها العالم الخارجي، خاصة في ظل وجود تشويه لبعض القضايا العربية على الساحة الدولية.

طموحات المنطقة

وأكد عبد الله آل حامد، أن الإعلام العربي يحمل رسالة سامية تتجاوز الكلمة والصورة، ليصبح شريكاً في بناء مستقبل مشرق يعزز قيم التسامح والتعايش، ويغرس بذور الأمل والتفاؤل في نفوس الشعوب، داعياً إلى توحيد الجهود لتحقيق إعلام عربي مستدام يعكس طموحات المنطقة، ويخدم تطلعات شعوبها.
من جهته أكد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن الدورة العشرين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي تستضيفها دولة الإمارات، تأتي في إطار تعزيز التعاون الإعلامي العربي لمواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة الإعلام.
وأشاد بتنظيم الحدث من قبل مجلس الإمارات للإعلام، برئاسة عبد الله بن محمد آل حامد، الذي قدم نموذجاً متميزاً في الاستضافة وحسن التنظيم.
وأشار خطابي إلى أن الاجتماع ركز على تطوير منظومة الإعلام العربي، استناداً إلى توصيات اللجنة الدائمة للإعلام، حيث تم استعراض مبادرات تهدف إلى تحديث ميثاق الشرف الإعلامي، وتطوير الخريطة الإعلامية، ومواجهة التحديات البيئية والتقنية، إلى جانب تعزيز التعاون مع الشركات الرقمية العالمية لوضع رؤية مشتركة تخدم الإعلام العربي.
وقال إن الاجتماع شهد نقاشات مكثفة حول أهمية تأهيل الإعلاميين وصناع المحتوى في ظل التطورات المتسارعة لتكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن تعزيز الابتكار والمهنية الإعلامية أصبح ضرورة لمواكبة المتغيرات وتحقيق إعلام عربي متطور ومؤثر.
وأضاف أن من بين القضايا المطروحة أيضاً تعزيز الإعلام التنموي، من خلال إستراتيجيات تدعم التنمية المستدامة، وتسلط الضوء على الجهود العربية في هذا المجال، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه المنظمات والاتحادات الإعلامية في إثراء النقاش وتقديم مبادرات عملية تخدم الإعلام العربي.

كفاءات إعلامية

وأعرب خطابي عن شكره لدولة الكويت على دعمها لجائزة التميز الإعلامي لعام 2025 تحت شعار "الشباب والإعلام الجديد"، مؤكداً أن هذه الجائزة تمثل رافداً مهماً لتحفيز الكفاءات الإعلامية الشابة وتعزيز التوجه نحو إعلام أكثر حداثة وتعددية.
وبحث اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، مستجدات خطة التحرك الإعلامي في الخارج، وموقع اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، ودور الإعلام العربي للتصدي لظاهرة الإرهاب، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.
كما ناقش الاجتماع اتخاذ الخطوات الهادفة لاستكمال ملف التفاوض مع شركات الإعلام الدولية، ومواصلة الجهود الرامية لنشر الثقافة الإعلامية البيئية، وتعزيز الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأعلى للإعلام ينادي بتوظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • عبدالله آل حامد: الإعلام العربي شريك في بناء مستقبل يعزز قيم التعايش والتسامح
  • وزير الإعلام يناقش أهمية توثيق التعاون الإعلامي العربي
  • الإمارات تستضيف الدورة الـ102 لاجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي
  • الإمارات تستضيف اجتماعات لجنة الإعلام العربي
  • وكيل "الإعلام" يشارك في اجتماع لجنة الإعلام العربي
  • ليبيا تشارك بأعمال «اللجنة الدائمة للإعلام العربي» في الإمارات
  • الإمارات تستضيف اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي
  • الإمارات تستضيف الدورة 102 لاجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي