التعليم العالي تستعرض مجالا التعاون مع الإسكوا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
العمانية: استعرضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع منظمة الإسكوا مجالات التعاون المشتركة القائمة ومجالات الشراكة المستقبلية، منها مشروع مؤتمر إعلان سلطنة عمان للتعليم العالي والمزمع إقامته في أكتوبر 2025 بجامعة صحار بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية مثل منظمة اليونسكو والجامعة الأمريكية ببيروت وعدد من الجامعات العربية والدولية، ويبحث المؤتمر تعزيز الاستراتيجيات العملية لمواءمة التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمكتبها بديوان عام الوزارة اليوم الدكتور سليم عراجي المدير الإقليمي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
وأكدت معاليها أهمية التركيز على أنماط التعليم المختلفة التي توفر خيارات متعددة بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل.
وقدم الدكتور سليم عراجي تصورا مبدئيا لمؤتمر إعلان سلطنة عمان للتعليم العالي تضمن الموضوعات المقترح طرحها في مجال التعليم العالي ودور الذكاء الاصطناعي في دعمه، وواقع التعليم العالي في العالم العربي مع تسليط الضوء على مهارات القطاع الخاص وربطها بالمؤسسات التعليمية وإعادة النظر في سياسات التعليم العالي في المنطقة والأدوار المنوطة بالأطراف المنظمة للمؤتمر.
وأشار الدكتور سليم عراجي إلى استعداد المنظمة لبناء شراكة مثمرة مع الوزارة والمؤسسات التعليمية في سلطنة عمان بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة، للاستفادة من الخبرات الفنية للمنظمة في مجال ربط مخرجات التعليم العالي بمتطلبات سوق العمل الديناميكية، والتعاون مع المؤسسات التعليمية بشكل مباشر لتحليل الوضع الحالي لمهارات الخريجين ووضع التوصيات والتصورات المستقبلية حتى يتمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات مبنية على أرقام واقعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
اجتماع هام بين بلدية الزنتان ووزير التعليم العالي لمواجهة تحديات التعليم الجامعي
في إطار سعي المجلس البلدي الزنتان لتطوير قطاع التعليم في المنطقة، عُقد صباح اليوم السبت، 12 أبريل 2025، اجتماع رسمي بمقر ديوان البلدية.
تركز الاجتماع على “مناقشة أبرز التحديات التي تواجه كليات جامعة الزنتان، خاصة المشاكل المتعلقة بالطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في كليتي القانون وتقنية المعلومات، أبرز هذه التحديات كان نقص المباني والقاعات الدراسية المناسبة التي تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس”.
كما تم التطرق إلى “قضايا أخرى تتعلق بنقص البنية التحتية الحديثة في الجامعة، مما يعيق مواكبتها للتطورات العلمية والتكنولوجية”.
حضر الاجتماع عميد البلدية وأعضاء المجلس البلدي، إلى جانب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الوحدة الوطنية، رئيس جامعة الزنتان، الكاتب العام للجامعة، عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالجامعة، بالإضافة إلى مكتب الأملاك العامة في البلدية.
وفي ختام الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي “التزام الوزارة التام بالعمل على معالجة هذه التحديات وتقديم الحلول اللازمة لدعم الكليات والطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الزنتان”.