كيف اختفت طائرة بشار الأسد قبل وصولها إلى موسكو؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
فرّ الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى روسيا في رحلة جوية غامضة، بدأت من دمشق، إلى وجهة مجهولة، بعيدة عن رصد أجهزة الرادار، خوفاً من استهداف الطائرة، على ما يبدو.
وبينما كان مقاتلو الفصائل المسلحة على مشارف العاصمة السورية دمشق، أمس الأحد، بدأ الأسد رحلة الهروب الطويلة إلى موسكو، على متن طائرة أقلعت من مطار دمشق الدولي، بالتزامن مع سقوط العاصمة.
وسلكت الطائرة خطاً جوياً مغايراً للمعمول به، إذ حلقت في البداية نحو المنطقة الساحلية السورية، معقل الطائفة العلوية المناصرة للأسد، والتي ينتمي إليها، وموطن قاعدتين عسكريتين روسيتين رئيسيتين، لكنها بعد ذلك انعطفت فجأة، وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق، قبل أن تختفي عن الخريطة.
مصدر في الكرملين يعلن أن بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، كما أن روسيا منحته حق اللجوء.#روسيا #سوريا #ترند #فيديو #viral #اكسبلور pic.twitter.com/O232gWuzZJ
— RT Arabic (@RTarabic) December 8, 2024وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدرين سوريين، إن التغيير المفاجئ في مسار الطائرة واختفائها عن الرادار ربما يشير إلى إسقاطها، أو أنها أغلقت جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، ولم يتضح على الفور من كان على متنها، ليتبين لاحقاً أنها أقلت الأسد إلى روسيا.
وظلت التكهنات مستمرة حول مصير الأسد أكثر من 12 ساعة، حتى حسمت بورود أنباء تفيد بأن الأسد موجود في موسكو مع عائلته، بموجب منحه حق اللجوء السياسي لأسباب إنسانية.
وقال ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، على قناة الرسائل الخاصة به على تليغرام، "أخبار عاجلة! بشار الأسد وعائلته في موسكو. روسيا لا تخون الأصدقاء في المواقف الصعبة".
والأسبوع الماضي، طلبت إيران وروسيا، حليفتا الأسد، من مواطنيهما مغادرة سوريا، مشيرين إلى تدهور الوضع الأمني.
وسقطت حكومة بشار الأسد بعد 11 يوماً من هجوم شنته فصائل مسلحة، تقودها "هيئة تحرير الشام"، منهية بذلك حرباً مدمرة بدأت في 2011، وتسببت بمقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين السورييين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسكو الأسد روسيا سقوط الأسد روسيا موسكو بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تعتبر اسقاط الطائرة الأمريكية إف-18 دليل حي على صلابة اليمنيين
وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء على قناتها في "تليجرام": تشيد الجبهة الشعبية بالعملية النوعية الجريئة للقوات المسلحة اليمنية التي أسفرت عن إسقاط طائرة أمريكية متطورة من طراز "إف-18" خلال الاشتباك مع حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر.
وأضافت: إن هذه العملية البطولية التي اتسمت بالشجاعة الكبيرة والقدرة العالية تؤكد أن إرادة الشعب اليمني قادرة على إحداث تغييرات استراتيجية رغم الفوارق العسكرية الهائلة.
وأكدت " أن النجاح في إصابة حاملة طائرات أمريكية وإسقاط إحدى طائراتها الحديثة لهو دليل حي على صلابة وإقدام القوات اليمنية، وقدرتها على تحدي أعتى قوى الاستكبار العالمي دون أن يرف لها جفن".
وقالت الجبهة الشعبية: تثبت هذه المعركة المتجددة أن اليمن ورغم تصاعد العدوان والحصار، يواصل تسجيل ملاحم العزة والكرامة، ويربك الحسابات الأمريكية ويكسر هيبتها. وإن معركته هذه تتقاطع بشكلٍ مباشر مع معركة غزة وفلسطين، في وحدة دم ومصير ومقاومة لا تعرف الحدود.
وأردفت: "تحيي الجبهة هذا العمل البطولي المشرف، وتؤكد أن الشعب اليمني لا يهزم وعصي على الانكسار وأنه كما فلسطين ماضٍ في طريق الحرية حتى الانتصار".
واعترف الجيش الأمريكي، يوم الاثنين، بسقوط طائرة حربية من طراز إف 18 من على متن حاملة الطائرات "هاري يو إس إس ترومان" أثناء مناورتها لتفادي نيران القوات اليمنية وسبق واعترفت القوات الأمريكية بسقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي قبل أن تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية نوعية على حاملة الطائرات "ترومان"، وترتب عنها إسقاط تلك الطائرة.
وأكد مسؤول أمريكي إن تكلفة طائرة مقاتلة من طراز إف 18 تزيد عن 60 مليون دولار..
في السياق رجحت القوات المسلحة اليمنية بصنعاء، "وقوع إصابة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" خلال العمليات الأخيرة، متوقعة "مغادرتها مسرح العمليات".