وزير التعليم العالى يستقبل السفير الفرنسي لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
كما لفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، منوهًا إلى تميز المنظمة التعليمية المصرية، وكفاءة الدارسين والباحثين المصريين وتفوقهم العلمى.
كما أكد السفير الفرنسي تقدير بلاده لدور مصر الحيوي، كبوابة للقارة الإفريقية؛ لنقل الخبرة الفرنسية في المجالات التعليمية والبحثية لباقي أبناء القارة.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
حضر اللقاء، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، واللواء هيثم زكى مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتورة رشا رمضان ممثلة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مصر، والدكتور حسين فريد مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقه من الجامعات الحكومية وممثلاً عن جهة الإشراف على إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
1000447985 1000447982المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتفاقيات الثنائية التعاون المشترك التعاون المشترك بين الجانبين التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي الجامعات المصرية الدكتور أيمن عاشور فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: مراكز لخدمة الطلاب ذوي الهمم في 7 جامعات حكومية
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكولات تعاون المرحلة الثالثة لتأسيس 7 مراكز لخدمة الطلاب ذوي الهمم في 7 جامعات حكومية (المنيا، بنها، مطروح، المنوفية، بورسعيد، أسوان، كفر الشيخ)، بالتعاون مع هيئة «أمديست».
وتهدف بروتوكولات التعاون إلى الإشراف على تنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم، ومتابعة تقديم أنشطة المركز في الجامعات، وتمويل أنشطة التدريب من خلال متخصصين من استشاريين، ومدربين مؤهلين، وتزويد العاملين بمركز الطلاب ذوي الهمم بالتدريب على أساليب الإدارة، وكيفية التعامل مع ذوي الهمم، وإعداد الرسالة والرؤية والقيم الخاصة بالمركز، وإجراء تقييم للاحتياجات ووضع خطة عمل، وجلب التمويل وتنفيذ الخدمات والأنشطة المختلفة.
وجاء توقيع بروتوكولات التعاون على هامش ورشة العمل النقاشية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة «أمديست»، حول «التكنولوجيا المساعدة ودمج ذوي الهمم».
دعم الطلاب ذوي الهمم في الجامعاتوأشاد الدكتور أيمن عاشور بالتعاون المثمر بين الجامعات المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة «أمديست»، في تأسيس مراكز لخدمة الطلاب ذوي الهمم بالجامعات الحكومية.
أشار إلى أن التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف الأشخاص ذوي الهمم، ودعمهم في كل المجالات، لافتًا إلى أن ذلك يتماشى مع مبادرة «تمكين» التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعم الطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا.
إعداد خريجين قادرين على التعامل الأمثل مع ذوي الهمم بشكل علمي احترافيأكد الدكتور أيمن عاشور أن اهتمام وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية بملف الطلاب ذوي الهمم ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، سيزداد خلال الفترة المقبلة على كل المستويات، لافتًا إلى أن هناك توسعًا في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الهمم، بهدف إعداد وتأهيل خريجين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الفئات بشكل علمي احترافي، فضلًا عن تطوير المناهج الدراسية، وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الهمم بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويُسر، إضافة إلى تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة.
ومن جانبها، أكدت مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ماريسول بيريز، أن الجامعات تشكل مستقبل الأفراد، وتعزز نسيج مجتمعاتنا، من خلال الاعتراف بتنوع المواهب، والمهارات، والقدرات المختلفة لدى الأشخاص؛ ولهذا السبب تتعاون مصر والولايات المتحدة الأمريكية لجعل الجامعات أماكن أكثر إتاحة للطلاب ذوي الهمم، من خلال إنشاء مراكز لتقديم الخدمات للطلاب ذوي الهمم، مشيرة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ورؤساء الجامعات الحكومية المصرية قاموا بتطوير نموذج لهذه المراكز، من خلال تكييف أفضل الممارسات في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتتناسب مع الاحتياجات والأولويات والثقافة الخاصة بالجامعات الحكومية المصرية.
وأضافت أن هذه المراكز تعمل على تقليل الحواجز من خلال تقديم الخدمات الأساسية، والدعم للطلاب وأسرهم، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجامعيين، وقد افتتحت الحكومة المصرية أول 5 مراكز لخدمات الطلاب ذوي الهمم في الجامعات الحكومية بدعم من الحكومة الأمريكية في جامعات (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، وأسيوط)، مشيرة إلى أن هذه المراكز تعمل حاليًا بشكل مستقل وتُعد نموذجًا للمراكز الجديدة التي افتتحت في عام 2024، ولتلك التي سيجري افتتاحها العام المقبل.
وأوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الهمم، أن المرحلة الثانية تضمنت إنشاء 15 مركزًا في 15 جامعة حكومية وهي (حلوان، طنطا، الزقازيق، قناة السويس، بني سويف، جنوب الوادي، الفيوم، سوهاج، دمنهور، دمياط، السويس، مدينة السادات، العريش، الوادي الجديد، الأقصر).