الكشف عن حقيقة الصورة المتداولة لأول ظهور لـ بشار الأسد وعائلته في روسيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف موقع "سي إن إن" بالعربية، عن حقيقة الصورة التي نشرتها حسابات ووسائل إعلام عربية وعالمية وقالت إنها للحظة وصول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته إلى روسيا.
وجاء تداول الصورة تزامنا مع تقارير عن وصول الأسد إلى روسيا بعد حصولهم على حق اللجوء "بناء على اعتبارات إنسانية".
لا يخطط للقائه.. الكرملين: بوتين اتخذ شخصيا قرار منح الأسد حق اللجوء في روسياسوريا لحظة بلحظة.. شاهد| أول ظهور لـ بشار الأسد في روسيابعد أنباء وصول الأسد موسكو ومنحه حق اللجوء .. طلب عاجل من روسيا لمجلس الأمن بشأن سوريا
وراجت الصورة التي تُظهر بشار الأسد وزوجته أسماء، برفقة أشخاص آخرين، كانوا يرتدون معاطف شتوية بينما يسيرون في ما يبدو أنه ممر داخل منشأة.
ونُشرت الصورة مع تعليقات، من بينها: "تسريب صورة للحظة وصول بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو"، و"تداول صورة لوصول بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو"، و"صورة أولى لبشار الأسد وأسرته لحظة الوصول إلى العاصمة الروسية موسكو".
وعندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصورة، وجد أنها تعود إلى لحظة زيارة بشار الأسد وزوجته إلى مستشفى حلب الجامعي، في 10 فبراير 2023، حيث كان الأسد يزور مصابي الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في شمال وغرب سوريا بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر.
ونشرت صفحات رسمية، بينها صفحة وزارة الإعلام السورية عبر فسبوك، مقطع الفيديو المأخوذ منه الصورة المتداولة، الذي يؤكد أنها من مستشفى حلب الجامعي وليس موسكو. كما نشرت الرئاسة السورية لقطات مصورة من الزيارة.
وأكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
كما أضاف المصدر لـ"سبوتنيك"، أن "روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي لسوريا".
وأكد المصدر، "لقد دعمت روسيا دائمًا البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، ونحن ننطلق من ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر اليوم، الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بشار الأسد الرئيس السوري المزيد المزيد بشار الأسد حق اللجوء
إقرأ أيضاً:
يملكون 20 شقة.. التايمز: الأسد وأسرته سينتقلون إلى موسكو سيتى فى روسيا
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية تحت عنوان "داخل حى موسكو المستعد للترحيب بآل الأسد"، إن بشار الأسد وأسرته من المرجح أن ينتقلوا إلى منطقة موسكو سيتى بعد منحهم اللجوء من قبل روسيا، حيث تمتلك عائلته الممتدة شققًا فاخرة يصل عددها إلى 20 شقة.
وأوضحت الصحيفة أن خطط آل الأسد الدقيقة غير واضحة، ولكن من المرجح أن يقضون بعضًا من وقتهم على الأقل بين الأبراج المتلألئة فى مدينة موسكو، وهى منطقة أعمال تقع فى غرب العاصمة الروسية، حيث تمتلك عائلته الممتدة ما يصل إلى 20 شقة.
تحت عنوان " سقط بيت الأسد أخيرا لكن سوريا الفوضوية لا تزال قابلة للتمزيق"، ألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء فى تحليل لسام كيلى على تداعيات ما يحدث فى سوريا لاسيما بعد فرار بشار الأسد واستيلاء جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة على العاصمة دمشق، وقالت إنه رغم ترحيب السوريين بالإطاحة بالأسد، إلا أن الاحتفالات لن تدوم طويلا إذ تواجه البلاد التى مزقتها الحرب مستقبلا مضطربا.
ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أنه يمكن رفع الجماعة المسلحة السورية التى قادت الإطاحة بنظام بشار الأسد من قائمة الإرهاب البريطانية.
وقال بات ماكفادن، الذى يشرف على مكتب مجلس الوزراء، أن الحكومة ستراجع حظر جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة، التى قادت مسيرة المتمردين لمدة أسبوعين نحو دمشق.
وعندما سُئل عما إذا كانت الحكومة ستنظر مرة أخرى فى الحظر، قال ماكفادن لشبكة سكاى نيوز: "نعم، سنفعل وسننظر فى ذلك وأعتقد أنه سيعتمد جزئيًا على ما يحدث من حيث سلوك هذه الجماعة الآن."
وأضاف "لكننى أعتقد أن الدول فى جميع أنحاء العالم التى حظرتها، ليست فقط المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية أيضًا، أعتقد أنها ربما ستنظر فى ذلك الآن وترى ما سيحدث فى المستقبل. ولكننا لم نتخذ أى قرارات بشأن ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وعندما سُئل عن المدة التى قد يستغرقها اتخاذ القرار، قال: "حسنًا، لن يستغرق الأمر كل هذا الوقت. أعتقد أننا سنحتاج إلى القيام بذلك بسرعة كبيرة".