الرئيس الشيشاني يدعو الدول الإسلامية إلى الرد على حرق المصحف
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، اليوم الخميس قادة الدول الإسلامية إلى الدفاع عن الإسلام وإدانة حرق المصحف الشريف في الدول الغربية علانية.
وكتب على موقع "تليجرام": "الحملات المستمرة لحرق القرآن الكريم في الدول الأوروبية والغربية ستؤدي بشكل متوقع إلى وصول الوضع إلى نقطة اللاعودة" بسحب ما أورده موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأشار قديروف إلى أن روسيا وحدها اليوم هي التي تعارض "السياسة الاستعمارية الإلحادية العدوانية للغرب وأوروبا"، والتي أظهرت جوهرها الحقيقي في أوكرانيا.
وتابع "لكن أين قادة الدول الإسلامية في هذا الوقت؟ لماذا يسمحون للدوس على كتبنا المقدسة علانية ولا يتخذون أي خطوات مهمة لحماية المسلمين والدين الإسلامي ؟!".
وحث قديروف قادة الدول الإسلامية على "الاستيقاظ والقيام بكل ما هو ممكن" لحماية الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرق المصحف الدول الإسلامية قديروف الدفاع عن الإسلام الدول الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية جيبوتي رئيسا للمفوضية الأفريقية وفكي يلقي خطابه الأخير
أديس أبابا- حذر رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي، خلال افتتاح قمة قادة دول الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم السبت، من عوائق عديدة تحول دون قيام الاتحاد بدوره على مستوى تنفيذ قرارات حل النزاعات والتمويل.
وصوّت قادة دول الاتحاد الأفريقي لاختيار وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف ليخلف فكي في رئاسة المفوضية الأفريقية، حيث حصل على 33 صوتا.
وحرص فكي على القول إنه يتحدث اليوم بحرية، لأنه آخر خطاب له بصفته رئيسا للمفوضية، إذ سيغادر المنصب منتصف الشهر المقبل، وأضاف أن القارة الأفريقية لا تزال تشهد انقساما وتفتتا، بسبب تعدد النزاعات المسلحة في مناطق الساحل والبحيرات الكبرى وفي القرن الأفريقي وغيرها.
وأضاف المسؤول الأفريقي أن ثمة قضايا مستعجلة داخل الاتحاد تتطلب معالجتها، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد، التي تتعرض "للإهمال والتجاهل من بعض الدول الأفريقية، وذلك بسبب بعض التأويلات والمصالح".
وقال رئيس المفوضية إن الدول الأفريقية أمامها خياران لا ثالث لهما، إما التخلي عن النصوص والقرارات الصادرة عن الاتحاد، أو تطبيقها بشكل صارم، مشيرا إلى وقوع خروقات عديدة بقواعد وقرارات الاتحاد من لدن بعض الدول الأعضاء، التي لم يسمها.
إعلانومن القضايا المستعجلة التي حذر فكي من عدم حلها داخل الاتحاد مسألة تمويل الاتحاد، الذي يعتمد بأكثر من الثلثين في ميزانيته على المساعدات الأجنبية.
وأضاف أنه وجّه رسائل فيها بعض الحدة للدول الأعضاء في الاتحاد في مسألة الالتزام بمساهمتها في تمويل الاتحاد، مضيفا أن الوضع المالي الحالي للاتحاد لا يمكّنه من الاستقلالية، مما يؤثر على قراراته.
ملف فلسطين
واختار فكي التحدث باللغة العربية عندما تطرق لما يجري في فلسطين، قائلا إن ما تعرض له قطاع غزة من دمار وحرمان يشكل عارا على كل البشرية، مشددا على وقف الاتحاد الأفريقي بكل حزم مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه مما يفاقم الوضع في الشرق الأوسط الدعوات الصادرة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، في إشارة إلى ما يدعو إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي تستمر إلى يوم غد الأحد، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "واهم من يعتقد أنه بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو الاستيلاء على أي شبر من أرضنا".
وشدد عباس على أن المكان الذي يجب أن يعود إليه اللاجئون في قطاع غزة -البالغ عددهم 1.5 مليون شخص- هو المدن والقرى التي هجّروا منها عام 1948، وتعويضهم بشكل كامل عن الأضرار التي تعرضوا لها.
وكان من ضمن المتحدثين في جلسة الافتتاح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي قال إنه ملتزم بالدفاع عن حصول القارة الأفريقية على مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي، معتبرا أن "أفريقيا كانت ضحية لظلمين كبيرين، أولهما الاستعمار وتجارة العبودية عبر الأطلسي، وقد حان الوقت لجبر ضرر أفريقيا ووضع إطار لتحقيق هذا الضرر".
وأما الظلم الثاني -حسب غوتيريش- فهو عدم حصول أفريقيا على التمثيلية العادلة في منظومة الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية، معتبرا أن ترؤس جنوب أفريقيا هذا العام لمجموعة العشرين من شأنه المساعدة في الدفع بعدد من قضايا القارة الأفريقية.
إعلانوذكر غوتيريش -الذي يوصف بأنه صديق أفريقيا- أن الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في أقوى حالاتها الآن.
واتسمت الجلسة الافتتاحية لقمة قادة أفريقيا بغياب عدد من رؤساء الدول، وأبرزهم رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي المنشغل بالحرب الدائرة شرقي بلاده، كما غاب عن القمة ملك المغرب محمد السادس والرئيس التونسي قيس سعيد.
وتشمل قائمة الغياب قادة 6 دول أفريقية تم تجميد عضويتها في الاتحاد الأفريقي، ويتعلق الأمر بكل من السودان وبوركينا فاسو ومالي وغينيا والنيجر والغابون، وذلك نتيجة الانقلابات العسكرية التي شهدتها هذه الدول السنوات الأخيرة.
وصوّت قادة دول الاتحاد الأفريقي اليوم لاختيار وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف ليخلف فكي في رئاسة المفوضية الأفريقية، حيث حصل على 33 صوتا.
وتنافس على هذا المنصب إلى وزير الخارجية الجيبوتي، المرشح الكيني رايلا أودينغا، ومرشح مدغشقر ريتشارد واندريا.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت كواليس الاتحاد الأفريقي والفنادق الفاخرة لأديس أبابا قيام كل من كينيا وجيبوتي بعدة اتصالات وحملة ضغط واستقطاب لحث الدول الأعضاء في الاتحاد على التصويت لصالح أودينغا أو علي يوسف.
وخلال الجلسة المغلقة للقادة الأفارقة، سيُحسم أيضا التنافس على منصب نائب رئيس المفوضية بين مرشحة جزائرية وأخرى مصرية وثالثة من المغرب.
كما ينتظر أن يبت القادة الأفارقة في عدد من مشاريع القرارات التي رفعت إليهم من خلال اجتماعات وزراء الخارجية التي جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ومختلف الهيئات التابعة للاتحاد الأفريقي.