روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يبدو أن هناك تصعيدا آخر في الأفق بعد أن استخدمت موسكو صاروخا أسرع من الصوت بمراحل ضد كييف. ويبدو أن ذلك يشدد على الموقف الروسي تجاه الغرب بما يشمل حلف شمال الأطلسي الناتو، الذي يدعم أوكرانيا من خلال تزويدها بأسلحة متطورة. ماذا تعرف عن الصاروخ الروسي الجديد؟ وماذا خلف استخدامه؟
ست كرات نارية ضخمة تخترق الظلام، وترتطم بالأرض بسرعة هائلة، هي صواريخ أسرع من الصوت استخدمتها روسيا خلال حربها مع أوكرانيا، عندما ضربت مدينة دنيبرو الأوكرانية.
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هذا الصاروخ على التلفزيون الوطني، وحذر الغرب من أن استخدامه القادم من الممكن أن يكون ضد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، الذين سمحوا لها باستخدام صواريخهم الأطول مدى لضرب الداخل الروسي. وقد أطلق على الصاروخ اسم "أوريشنيك"، ما يعني "شجرة البندق" باللغة الروسية.
وقال: "نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية لتلك الدول، التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا".
وقال جيمس جيه تاونسند من مركز الأمن الأمريكي الجديد : "هذه رسالة قوية للغاية يتم إرسالها". وأضاف "إنها تُظهر لترامب مدى جدية روسيا فيما يتعلق بما كانت تفعله إدارة بايدن ومدى جديتها ومدى غضبها بشأن هذا النوع من المساعدة".
قدرات صاروخية عاليةكان بوتين مبتسا عندما تحدث عن سرعة أوريشنيك التي تعادل عشرة أضعاف سرعة الصوت، أو ماخ 10، ووصفها بأنها"مثل النيزك". وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إنه وصل إلى سرعة 11 ماخ.
وزعم بوتين أن الصاروخ محصن ضد أي نظام دفاع صاروخي. وقال الجنرال سيرغي كاراكاييف، رئيس القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية، إن أوريشنيك يمكنه حمل رؤوس حربية نووية أو تقليدية ولديه مدى يصل إلى أي هدف أوروبي.
Relatedروسيا تتحدى ترامب.. العمل على نظام بريكس المالي مستمر رغم التهديداتمظلة نووية جديدة.. روسيا وبيلاروس تعززان التحالف الأمني بمعاهدة تاريخيةوزير تشيكي يتهم روسيا بالمسؤولة عن حوالي 100 ”حادث مشبوه“ في أوروبا هذا العاموقال البنتاغون إن أوريشنيك هو نوع تجريبي من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، ومثل الهجوم الماضي المرة الأولى لاستخدام مثل هذا السلاح في الحرب. وقالت مديرية الاستخبارات الرئيسية في أوكرانيا إن الصاروخ كان يحمل ستة رؤوس حربية، كل منها يحمل ستة ذخائر فرعية.
زعم بوتن أن السلاح قوي للغاية لدرجة أن استخدام الكثير من هذه الصواريخ - حتى تلك المزودة برؤوس حربية تقليدية - يمكن أن يكون مدمرًا كالضربة النووية. وتفاخر بأنه قادر على تدمير المخابئ تحت الأرض، مهددًا باستخدامه ضد المنطقة الحكومية في كييف.
أظهر جهاز الأمن الأوكراني لوكالة أسوشيتد برس حطام الصاروخ - وكان ذلك عبارة عن أسلاك متفحمة ومشوهة وهيكل شاحب لطائرة - في مصنع تابع لشركة دنيبرو والذي بنى الصواريخ عندما كانت أوكرانيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي.
لم تقع وفيات في الهجوم، ولم تصف السلطات الأضرار التي لحقت بالمصنع. وقالوا إن الصاروخ أطلق من ميدان اختبار للصواريخ في منطقة أستراخان الروسية عند بحر قزوين.
ويذكر أن روسيا استخدمت مجموعة متنوعة من الصواريخ لقصف أوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/ فبراير 2022، لكن لم يكن لأي منها مدى وقوة أوريشنيك.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تتلقى دفعة جديدة من مقاتلات F-16 وسط تصعيد الهجمات الروسية وزيرا خارجية أوكرانيا وبولندا يغادران القاعة.. خلال كلمة نظيرهما الروسي باجتماع دولي في مالطا "فرصة ثانية".. أوكرانيا تعيد جنودها الفارين إلى جبهات القتال ضد روسيا دونالد ترامبفلاديمير بوتينصاروخروسياالحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إيران بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إيران دونالد ترامب فلاديمير بوتين صاروخ روسيا الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إيران إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو غزة تركيا تنظيم القاعدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن القضاء على 380 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
يمانيون ||
أعلن الجيش الروسي اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر خلال الـ24 الساعة الماضية تقدر بنحو 380 عسكريا، إضافة إلى عدد من المركبات المدرعة والقتالية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية.
وأوضح الجيش الروسي في بيان له، أن إجمالي خسائر أوكرانيا منذ بدء هجومها على منطقة كورسك في 6 أغسطس الماضي قد بلغ نحو 59,250 جنديا، فضلا عن مئات الدبابات والمدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي.
وكانت القوات الأوكرانية قد شنت هجوما مفاجئا في أغسطس الماضي على منطقة كورسك الروسية الحدودية، ولا تزال تحتفظ بتمركزات في بعض أجزاء منها.