روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يبدو أن هناك تصعيدا آخر في الأفق بعد أن استخدمت موسكو صاروخا أسرع من الصوت بمراحل ضد كييف. ويبدو أن ذلك يشدد على الموقف الروسي تجاه الغرب بما يشمل حلف شمال الأطلسي الناتو، الذي يدعم أوكرانيا من خلال تزويدها بأسلحة متطورة. ماذا تعرف عن الصاروخ الروسي الجديد؟ وماذا خلف استخدامه؟
اعلان ست كرات نارية ضخمة تخترق الظلام، وترتطم بالأرض بسرعة هائلة، هي صواريخ أسرع من الصوت استخدمتها روسيا خلال حربها مع أوكرانيا، عندما ضربت مدينة دنيبرو الأوكرانية.
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هذا الصاروخ على التلفزيون الوطني، وحذر الغرب من أن استخدامه القادم من الممكن أن يكون ضد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، الذين سمحوا لها باستخدام صواريخهم الأطول مدى لضرب الداخل الروسي. وقد أطلق على الصاروخ اسم "أوريشنيك"، ما يعني "شجرة البندق" باللغة الروسية.
وقال: "نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية لتلك الدول، التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا".
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الأضواء في السماء أثناء هجوم صاروخي روسي على مصنع في مدينة دنيبرو بأوكرانيا في 21 تشرين الثاني نوفمبر 2024The Come Back Alive Foundation/APوقال جيمس جيه تاونسند من مركز الأمن الأمريكي الجديد : "هذه رسالة قوية للغاية يتم إرسالها". وأضاف "إنها تُظهر لترامب مدى جدية روسيا فيما يتعلق بما كانت تفعله إدارة بايدن ومدى جديتها ومدى غضبها بشأن هذا النوع من المساعدة".
قدرات صاروخية عاليةكان بوتين مبتسا عندما تحدث عن سرعة أوريشنيك التي تعادل عشرة أضعاف سرعة الصوت، أو ماخ 10، ووصفها بأنها"مثل النيزك". وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إنه وصل إلى سرعة 11 ماخ.
وزعم بوتين أن الصاروخ محصن ضد أي نظام دفاع صاروخي. وقال الجنرال سيرغي كاراكاييف، رئيس القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية، إن أوريشنيك يمكنه حمل رؤوس حربية نووية أو تقليدية ولديه مدى يصل إلى أي هدف أوروبي.
Relatedروسيا تتحدى ترامب.. العمل على نظام بريكس المالي مستمر رغم التهديداتمظلة نووية جديدة.. روسيا وبيلاروس تعززان التحالف الأمني بمعاهدة تاريخيةوزير تشيكي يتهم روسيا بالمسؤولة عن حوالي 100 ”حادث مشبوه“ في أوروبا هذا العاموقال البنتاغون إن أوريشنيك هو نوع تجريبي من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، ومثل الهجوم الماضي المرة الأولى لاستخدام مثل هذا السلاح في الحرب. وقالت مديرية الاستخبارات الرئيسية في أوكرانيا إن الصاروخ كان يحمل ستة رؤوس حربية، كل منها يحمل ستة ذخائر فرعية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخاطب الشعب من الكرملين في موسكو بروسيا بشأن استخدام صاروخ فرط صوتي جديد في أوكرانيا 21 تشرين الثاني نوفمبر 2024Vyacheslav Prokofyev/Sputnik/APزعم بوتن أن السلاح قوي للغاية لدرجة أن استخدام الكثير من هذه الصواريخ - حتى تلك المزودة برؤوس حربية تقليدية - يمكن أن يكون مدمرًا كالضربة النووية. وتفاخر بأنه قادر على تدمير المخابئ تحت الأرض، مهددًا باستخدامه ضد المنطقة الحكومية في كييف.
أظهر جهاز الأمن الأوكراني لوكالة أسوشيتد برس حطام الصاروخ - وكان ذلك عبارة عن أسلاك متفحمة ومشوهة وهيكل شاحب لطائرة - في مصنع تابع لشركة دنيبرو والذي بنى الصواريخ عندما كانت أوكرانيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي.
شظايا ما وصفه المسؤولون في كييف بأنه صاروخ روسي فرط صوتي ضرب مصنعًا في دنيبرو بأوكرانيا 24 تشرين الثاني نوفمبر 2024Evgeniy Maloletka/APلم تقع وفيات في الهجوم، ولم تصف السلطات الأضرار التي لحقت بالمصنع. وقالوا إن الصاروخ أطلق من ميدان اختبار للصواريخ في منطقة أستراخان الروسية عند بحر قزوين.
ويذكر أن روسيا استخدمت مجموعة متنوعة من الصواريخ لقصف أوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/ فبراير 2022، لكن لم يكن لأي منها مدى وقوة أوريشنيك.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تتلقى دفعة جديدة من مقاتلات F-16 وسط تصعيد الهجمات الروسية وزيرا خارجية أوكرانيا وبولندا يغادران القاعة.. خلال كلمة نظيرهما الروسي باجتماع دولي في مالطا "فرصة ثانية".. أوكرانيا تعيد جنودها الفارين إلى جبهات القتال ضد روسيا دونالد ترامبفلاديمير بوتينصاروخروسياالحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكو يعرض الآن Next كوريا الجنوبية تفرض حظر سفر على رئيسها على خلفية التحقيق حول فرض الأحكام العرفية يعرض الآن Next إسرائيل تسيطر على المنطقة العازلة بالجولان المحتل وتتطلع لعلاقة حسن جوار مع الحكام الجدد في دمشق يعرض الآن Next عاجل. سمعنا انفجارا قويا.. سقوط مسيرة أطلقت من اليمن على مبنى جنوب يافا وغضب من فشل الجيش باعتراضها يعرض الآن Next كيف انهار نظام الأسد وسقط حكم نصف قرن في 12 يوما فقط؟ اعلانالاكثر قراءة سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ إما فرحة أو اعتذار أو دعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسد من هي الجماعات المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد وهل ينفرط العقد بينها بعد سقوط النظام؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الأسد في روسيا ويمنح وعائلته حق اللجوء والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسط اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدسوريامعارضةدمشقالحرب في سورياإيرانإسرائيلروسيابنيامين نتنياهوغزةتركياتنظيم القاعدةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إيران بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إيران دونالد ترامب فلاديمير بوتين صاروخ روسيا الحرب في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي الناتو بشار الأسد سوريا معارضة دمشق الحرب في سوريا إيران إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو غزة تركيا تنظيم القاعدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اعترافات إيرانية بهزيمة كبرى في سوريا وانتقادات حادة للدور الروسي
اعترف جنرال إيراني بارز بهزيمة طهران هزيمة منكرة في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي كان حليفا رئيسيا لها في المنطقة، حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وترجمته "عربي21".
وجاءت تصريحاته بعد أسابيع من محاولة المسؤولين الإيرانيين التقليل من خسارة سوريا وانهيار النظام الموالي لها والذي قاده بشار الأسد. وقدم الجنرال الذي وصفته الصحيفة بالمهم رؤية صريحة حول الضربة التي تلقتها إيران ومنظورها العسكري في المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن رؤية الجنرال تتناقض بشكل كبير مع الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية بشأن الانهيار السريع لنظام بشار الأسد.
وجاءت التصريحات المشار إليها في شريط صوتي لخطاب ألقاه الجنرال بهروز إسباطي الأسبوع الماضي بمسجد في طهران، وظهر يوم الإثنين في الإعلام الإيراني، وهي تصريحات تتناقض مع تصريحات وزير الخارجية والمسؤولين الآخرين في إيران.
وقال الجنرال إسباطي: "لا أعتقد أن خسارة سوريا أمر يجب أن نفتخر به". ونشر الشريط الصوتي على موقع تابع لجماعة عبدي ميديا في جنيف، وجاء فيه: "لقد هزمنا، وهزمنا بشكل سيء وتلقينا ضربة قوية وكانت صعبة".
وكشف إسباطي أن العلاقة مع الأسد كانت متوترة قبل أشهر من فراره، وقال إن الرئيس المخلوع رفض الاستماع لمطالب إيرانية متكررة والسماح للميليشيات التي تدعمها إيران فتح جبهة أخرى ضد إسرائيل من الأراضي السورية، وذلك في الفترة التي أعقبت 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال إن إيران قدمت له خطة شاملة حول كيفية استخدام مصادرها العسكرية في سوريا لضرب إسرائيل. وهاجم الجنرال روسيا التي تعتبر من أكبر حلفاء سوريا بأنها ضللت طهران من خلال الزعم بأن المقاتلات الروسية تقوم بضرب مواقع المعارضة المسلحة، في الوقت التي كان تقوم فيه بإسقاط القنابل على سهول مفتوحة.
وقال إن روسيا قامت بإغلاق الرادار على الضربات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا، العام الماضي، مما سهل تنفيذ هذه العمليات.
وظلت إيران الحليف المهم لسوريا وعلى مدى عدة عقود. وتحولت في عهد بشار الأسد الذي قمع الثورة ضده إلى مركز قيادة وإمدادات لحلفائها في لبنان وتحكمت طهران بمطارات ومخازن أسلحة وأدارت قواعد لإنتاج المسيرات والصواريخ، وفقا للتقرير.
وفي الوقت الذي تسيطر فيه جماعات المعارضة على سوريا وتبحث عن تشكيل حكومة إئتلاف، فستحاول إيران البحث عن طرق لتجنيد متمردين بأي طريقة ممكنة كما قال الجنرال، مضيفا "سنقوم بتفعيل كل الشبكات التي عملنا مع على مدى السنوات" و "سنفعل كل الطبقات الاجتماعية التي عاش رجالنا فيها على مدى السنوات. وسنكون ناشطين على منصات التواصل الإجتماعي ونستطيع إنشاء خلايا مقاومة".
وقال الجنرال الإيراني "الأن نستطيع العمل هناك كما نعمل في أي ساحة دولية وقد بدأنا".
وقد أدهشت تعليقات الجنرال الإيرانيين، إما بسبب ما ورد فيها من كلام صريح أو بسبب مكانة المتحدث. فهو قائد أعلى في القوات المسلحة الإيرانية، المظلة التي تضم الجيش والحرس الثوري، وله سجل من الأدوار البارزة بما في ذلك القائد العام لقسم الإنترنت في القوات المسلحة.
وأشرف في سوريا على العمليات العسكرية الإيرانية ونسق عن قرب مع الوزراء السوريين ومسؤولي الدفاع ومع الجنرالات الروس متجاوزا حتى القائد العام لفيلق القدس، الجنرال إسماعيل قاآني، الذي يشرف على شبكة الميليشيات الإقليمية المدعومة من إيران.
ونقلت الصحيفة عن مهدي رحمتي، المحلل البارز في طهران والخبير في الشؤون السورية، قوله في مقابلة هاتفية إن خطاب الجنرال إسباطي كان مهما لأنه أظهر أن بعض كبار المسؤولين لديهم الجرأة للخروج عن الدعاية الحكومية ويتحدثون بصراحة مع الجمهور.
وقال رحمتي إن "الجميع يتحدثون عن خطابه في اللقاءات ويتساءلون عن سبب حديثه عن هذه الأشياء، وبخاصة من على منبر عام" و "وقد قدم بوضوح ما حدث لإيران وأين تقف الآن. وبطريقة تحذر السياسة المحلية".
وأشار الجنرال إسباطي إلى أن انهيار نظام الأسد كان محتوما نظرا للفساد والقمع السياسي والضائقة الاقتصادية التي تواجه الناس، من انقطاع الكهرباء إلى الرواتب القليلة.
وأضاف أن الأسد تجاهل التحذيرات التي طالبته بالإصلاح. وعلق المحلل رحمتي أن مقارنة ما قاله الجنرال بالوضع الحالي في إيران لا يمكن تجاهله.
وعلى الرغم من تأكيدات الجنرال بشأن تفعيل الشبكات، فإنه لا يزال من غير الواضح ما الذي تستطيع إيران أن تفعله فعليا في سوريا، نظرا للمعارضة العامة والسياسية التي واجهتها في البلاد والتحديات التي تواجهها في الوصول إليها، إن برا أو جوا. وحذرت "إسرائيل" من أنها ستدمر أي جهود إيرانية تكتشفها على الأرض في سوريا.
وبينما تتمتع إيران بخبرة العمل في العراق بعد الغزو الأمريكي في عام 2003 ، بما في ذلك زرع الاضطرابات، فإن الجغرافيا والمشهد السياسي في سوريا يختلفان كثيرا، وهو ما يطرح المزيد من التحديات، وفقا للتقرير.
وقال عضو في الحرس الثوري قضى سنوات في العراق كإستراتيجي عسكري في مقابلة هاتفية، إن تعليقات الجنرال إسباطي حول تجنيد إيران للمتمردين طموحة وليست عملية في هذه المرحلة.
وأضاف أنه في حين اعترف الجنرال إسباطي بالهزيمة المنكرة، فإنه سعى أيضا إلى تعزيز الروح المعنوية وتهدئة المحافظين الذين يطالبون إيران بتحرك أقوى.
وقال المسؤول في الحرس الثوري، إن سياسة إيران لم تحسم بعد ولكن تم التوصل إلى إجماع في الاجتماعات التي حضرها حيث تمت مناقشة الاستراتيجية.
ولفت إلى أن إيران ستستفيد إذا انزلقت سوريا إلى الفوضى لأن إيران تعرف كيف تعمل وتضمن مصالحها في مشهد مضطرب. ويتمتع الحرس الثوري في إيران بسلطة تحديد السياسة الإقليمية وتجاوز وزارة الخارجية.
إلا أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، له الكلمة الأخيرة في الأمور الرئيسية للدولة. وقال في خطابين على الأقل منذ سقوط الأسد إن المقاومة لم تمت في سوريا، مضيفا أن شباب سوريا سيستعيدون بلادهم من "المتمردين"، الذين وصفهم بعملاء إسرائيل والولايات المتحدة.
وكان الرئيس مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي أكثر ميلا إلى المصالحة، حيث قالا إنهما يفضلان الاستقرار في سوريا والعلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الجديدة.
وشغل التوتر المحيط بهذه الآراء المتنافسة بشأن سوريا المسؤولين، لدرجة أنهم قاموا بحملة للتحكم بالأزمة.
وألقى كبار القادة العسكريين والخبراء المقربين من الحكومة خطابات وعقدوا جلسات أسئلة وأجوبة مع الجماهير في المساجد ومراكز المجتمع في العديد من المدن، وفقا لـ"نيويورك تايمز".
وألقى الجنرال إسباطي خطابه، في 31 كانون الأول/ديسمبر أمام ضباط الجيش والمصلين في المسجد. وكان عنوان خطابه "الإجابة على الأسئلة حول انهيار سوريا".
وبدأت الجلسة عندما أخبر الجنرال إسباطي الحشد أنه غادر سوريا على متن آخر طائرة عسكرية إلى طهران في الليلة التي سبقت سقوط دمشق في أيدي المعارضة.
وانتهت الجلسة بإجابته على أسئلة من الحاضرين. وقدم تقييمه الأكثر جدية للقدرة العسكرية الإيرانية في محاربة إسرائيل والولايات المتحدة.
وعندما سئل عما إذا كانت إيران سترد على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله على يد إسرائيل، أجاب بأن إيران ردت بالفعل، في إشارة إلى وابل الصواريخ الذي أرسلته في الخريف الماضي. وعندما سئل عما إذا كانت إيران تخطط لتنفيذ جولة ثالثة من الضربات المباشرة على إسرائيل، قال إن "الوضع" لا يمكنه تحمل وبشكل واقعي هجوما آخر على إسرائيل.
وعندما سئل عن سبب عدم إطلاق إيران صواريخ على القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، قال إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى شن الولايات المتحدة هجمات انتقامية أكبر على إيران وحلفائها، مضيفا أن الصواريخ الإيرانية العادية - وليس المتقدمة - لا يمكنها اختراق أنظمة الدفاع الأمريكية المتقدمة.
وعلى الرغم من هذه التقييمات، قال الجنرال إسباطي إنه يريد أن يطمئن الجميع بعدم القلق، وأضاف أن إيران وحلفاءها ما يحتفظون باليد العليا على الأرض.