استعراض غنائم الحرب.. روسيا تتفتح معرض للأسلحة الغربية المستولي عليها من أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تم عرض مئات القطع من المعدات العسكرية الثقيلة التي استولت عليها القوات الروسية خلال الحرب في أوكرانيا كجزء من معرض ضخم في الهواء الطلق في موسكو.
ويمكن للزوار مشاهدة كل من الأسلحة الأوكرانية الصنع وتلك التي قدمها الغرب إلى كييف.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام الروسية عشرات الأسلحة التذكارية مصطفة في «باتريوت بارك» الواقعة غرب العاصمة الروسية، والمعرض جزء من المنتدى العسكري والتقني الدولي “Army-2023”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، التي نظمت الحدث، إن المعرض يشمل كل شيء من ناقلات الجنود المدرعة الأمريكية M-113 و CV90-40 السويدية إلى الدبابات الفرنسية ذات العجلات AMX-10RCR والمركبات المدرعة الأسترالية Bushmaster.
ووفقا للوزارة، فإن الحدث يضم كمية لا بأس بها من المعدات البريطانية الصنع مثل مركبات هاسكي والدرواس المدرعة. تتعلق الأوصاف المصاحبة أيضا بكيفية ومكان استيلاء القوات الروسية على كل سلاح.
تم توفير أكثر من 870 نوعا من الأسلحة التي استولت عليها القوات الروسية للمعرض. معظم الأمثلة إما سوفيتية الصنع أو منتجة في أوكرانيا. لا يتميز الحدث بالمعدات الأرضية فحسب، بل يشمل أيضا العديد من زوارق الدورية التي تم الاستيلاء عليها في مدينة ماريوبول الساحلية على البحر الأسود.
وتقدم وزارة الدفاع الروسية تقارير منتظمة عن تدمير الأنظمة الأوكرانية في الصراع المستمر.
ووفقا للوزارة، فقد جيش كييف حوالي 5000 قطعة من المعدات الثقيلة في محاولات فاشلة إلى حد كبير لاختراق الدفاعات الروسية منذ بدء هجومهم المضاد في أوائل يونيو.
كما تنشر القوات المسلحة الروسية بانتظام صورا ومقاطع فيديو للمركبات الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها، بما في ذلك أمثلة غربية الصنع. أظهر أحد هذه المقاطع دبابة ليوبارد ألمانية الصنع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن استعادة السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك، بالإضافة إلى الاستيلاء على قرية نوفينكي في منطقة سومي الأوكرانية.
وجاء ذلك، في بيان للوزارة، أكدت فيه أن القوات الروسية تواصل تقدمها في عدة جبهات، بما في ذلك منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على قرية كوستيانتينوبيل، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب المدينة.
ووفقا لتقارير مدونين عسكريين موالين لروسيا، استخدمت القوات الروسية خط أنابيب غاز رئيسيا لتنفيذ هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وذكر المدون يوري بودولياكا أن القوات الخاصة الروسية سارت حوالي 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب، وقضت عدة أيام فيه قبل أن تباغت القوات الأوكرانية بالقرب من بلدة سودجا.
وأظهرت صور على تطبيق تليغرام قوات خاصة ترتدي أقنعة غاز داخل الأنبوب.
بدورها، نفت السلطات الأوكرانية في البداية أي تقدم روسي، لكنها أكدت لاحقا أن القوات الروسية حاولت استعادة السيطرة على سودجا باستخدام خط أنابيب الغاز.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن فريق استطلاع جوي اكتشف الهجوم وصدّه باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيّرة.
إعلان هجمات متبادلة بالمسيّراتوفي سياق متصل، أفاد حاكم إقليم تشوفاشيا الروسي، أوليغ نيكولاييف، بأن طائرة مسيّرة أوكرانية قصفت منشأة صناعية في منطقة تشيبوكساري، على بُعد حوالي 1300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
ولم ترد أنباء عن إصابات، لكن الهجوم يعد واحدا من أعمق الضربات التي تشنها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار. وشملت المناطق المستهدفة بيلغورود وليبيتسك وروستوف، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل فورونيغ وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 73 من أصل 119 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأشارت إلى فقدان أثر 37 طائرة مسيّرة.
وتتهم موسكو كييف باستهداف منشآت مدنية وصناعية، بما في ذلك مصافي النفط ومصانع المعادن، بينما تؤكد الأخيرة أن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي الروسي، والرد على القصف الروسي المستمر لأراضيها.
وتوقفت حركة الطيران في عدة مطارات روسية، بما في ذلك أستراخان ونيغني نوفغورود وقازان، لعدة ساعات لضمان سلامة الطيران.
كمت أفادت تقارير غير رسمية بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت مصافي نفط في ليبيتسك وريازان، بالإضافة إلى مصنع نوفوليبيتسك للمعادن.
ومنذ أن بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، شهدت المناطق الحدودية مثل كورسك وسومي معارك متقطعة. وتواصل روسيا تعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استخدام الهجمات العميقة داخل الأراضي الروسية لإضعاف جهودها الحربية.