تم عرض مئات القطع من المعدات العسكرية الثقيلة التي استولت عليها القوات الروسية خلال الحرب في أوكرانيا كجزء من معرض ضخم في الهواء الطلق في موسكو.

ويمكن للزوار مشاهدة كل من الأسلحة الأوكرانية الصنع وتلك التي قدمها الغرب إلى كييف.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام الروسية عشرات الأسلحة التذكارية مصطفة في «باتريوت بارك» الواقعة غرب العاصمة الروسية، والمعرض جزء من المنتدى العسكري والتقني الدولي “Army-2023”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، التي نظمت الحدث، إن المعرض يشمل كل شيء من ناقلات الجنود المدرعة الأمريكية M-113 و CV90-40 السويدية إلى الدبابات الفرنسية ذات العجلات AMX-10RCR والمركبات المدرعة الأسترالية Bushmaster.

روسيا تتفتح معرض بموسكو للأسلحة الغربية المستولي عليها من أوكرانيا

ووفقا للوزارة، فإن الحدث يضم كمية لا بأس بها من المعدات البريطانية الصنع مثل مركبات هاسكي والدرواس المدرعة. تتعلق الأوصاف المصاحبة أيضا بكيفية ومكان استيلاء القوات الروسية على كل سلاح.

تم توفير أكثر من 870 نوعا من الأسلحة التي استولت عليها القوات الروسية للمعرض. معظم الأمثلة إما سوفيتية الصنع أو منتجة في أوكرانيا. لا يتميز الحدث بالمعدات الأرضية فحسب، بل يشمل أيضا العديد من زوارق الدورية التي تم الاستيلاء عليها في مدينة ماريوبول الساحلية على البحر الأسود.

وتقدم وزارة الدفاع الروسية تقارير منتظمة عن تدمير الأنظمة الأوكرانية في الصراع المستمر.

يريدون تدميرها.. تعليق روسيا بشأن العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية في عمليات هجومية.. روسيا تعلن القضاء على 1000 جندي أوكراني

ووفقا للوزارة، فقد جيش كييف حوالي 5000 قطعة من المعدات الثقيلة في محاولات فاشلة إلى حد كبير لاختراق الدفاعات الروسية منذ بدء هجومهم المضاد في أوائل يونيو.

كما تنشر القوات المسلحة الروسية بانتظام صورا ومقاطع فيديو للمركبات الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها، بما في ذلك أمثلة غربية الصنع. أظهر أحد هذه المقاطع دبابة ليوبارد ألمانية الصنع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
  • أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي للصواريخ الروسية
  • القوات الروسية تقضي على 1535 عسكرياً أوكرانياً وتدمر 59 مسيرة
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 360 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • لأول مرة.. روسيا تستخدم سلاحا جديدا قد يغير معادلة الحرب في أوكرانيا
  • عاجل. أوكرانيا: روسيا تطلق صاروخاً باليستياً عابراً للقارات على مدينة دنيبرو لأول مرة منذ بداية الحرب