لبنان ٢٤:
2025-02-11@08:31:03 GMT
خلف: إنه زمن بناء المستقبل من دون تشف او انتقام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ال (690) : ان"ما حصل بأقل من أسبوع في سوريا هو خير دليل على ما كتبته مراراً من أننا نعيش في فترة مفصلية من تاريخ لبنان والمنطقة، وأن اللحظة التي نعيشها توجب علينا التعامل بجدية وبنهج جديد. هناك زمن ولّى وزمن آخر يبدأ".
اضاف:"نظراً لضخامة ما حدث في سوريا وللسرعة غير المسبوقة في التدحرج، علينا ان ننتظر آثاراً عميقة وكبيرة على مستوى سائر بلدان الشرق الأوسط أيضاً، والأهم بالنسبة الينا هو لبنان".
ورأى انه" في خضم هذه التحولات، لبنان الذي لم ينفض عنه مآسي الازمات المتتالية بعد، مطالب بأمرين:
الامر الاول، وهو تحصين جبهته الداخلية بكل ما للكلمة من معنى، واتخاذ موقف واضح مما يجري، وإن كان هذا الموقف هو النأي بالنفس، وذلك بغية الإسراع في ترميم الشرعية الوطنية، وانتظام الحياة العامة، واعادة بناء الدولة القادرة والعادلة والتي تبدأ كلها بانتخاب رئيس للجمهورية في ٩/١/٢٠٢٥.
الامر الثاني، وهو العمل على ترميم الشرعية الدولية عن طريق ضمان انفاذ القرارات الصادرة عن الامم المتحدة، والتي ستكون هي ايضاً على المحك عند تطبيق القرار ١٧٠١ في لبنان، والقرار ٢٢٥٤ في سوريا، وجميع القرارات الاممية في فلسطين، وضمان الالتزام بها من قبل كافة الاطراف بما فيها العدو الإسرائيلي".
واكد انه"لا بد من ترميم الشرعية الدولية كي تستقيم الشرعيات الوطنية، فتحترم عندها مبادئ الديمقراطية وسيادة الدستور ورفعة القانون والانصياع الى القضاء واقامة العدالة والمساءلة في الأوطان"، لافتا الى
انه "زمن بناء المستقبل من دون تشف او انتقام. انها فرصة الاعتداد بالمواطنة وبالقيم التي تبني الحاضر وتحفظ المستقبل، بعد مصارحة ومصالحة حقيقية تطوي صفحات الحروب العبثية وتؤسس لوطن اساسه المصلحة الوطنية العليا التي تتقدم على كل المصالح الفئوية والمذهبية والطائفية وكل زبائنية وفساد".
وختم:"الوقت يداهمنا، فلنتحضر بسرعة ومن دون اضاعة الوقت الى جلسة ٩/١/٢٠٢٥".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـتيار المستقبل: بعد سقوط عصابة الأسد أخذنا جزءاً كبيراً من حق رفيق الحريري
لبى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، خلال زيارته عاصمة الشمال، دعوة قطاع التجار ورجال الأعمال في منسقية طرابلس.وتطرق الحريري في كلمته الى كتاب الوزير السابق باسم السبع "لبنان في ظلال جهنم" التي سيوقعه يوم السبت المقبل في 15 شباط الجاري، ومقابلته مع قناة "السعودية" التي يشرح فيها تفاصيل ما عاناه الرئيس الشهيد رفيق الحريري من عصابة الأسد التي تمكن الأحرار من تخليص وسوريا ولبنان من شرها.
وقال: "كان هدف الرئيس الشهيد أن يبنى دولة في لبنان، لكن عصابة الأسد منعت ذلك خوفاً على حكمها في سوريا، لكن اليوم، بعد سقوط هذه العصابة، أخذنا جزءاً كبيراً من حق رفيق الحريري نأمل أن يكتمل بانكشاف دور هذه العصابة في اغتياله أيضاً".
وإذ اعتبر أن "أغلى أمانات الرئيس الشهيد التي تركها لنا، هي الرئيس سعد الحريري، وهي أمانة نحميها ونصونها برموش العين"، قال:"ننتظره في 14 شباط، لنستمع إلى كلمة من يحترم كلمته ويحترم إرادة الناس، وما ستتضمنه من موقف من المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة".
وإذ شدد على "التمسك بالدستور، ودعم مسيرة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي التزم بخطاب قسم يشبهنا ويمثلنا"، قال :"نشد على يده، وندعو له بالتوفيق"، وتمنى أن "تكون انطلاقة العهد واعدة، مع تشكيل الحكومة الجديدة"، مشيراً إلى أن "ما حصل في مرحلة التشكيل يجب أن يكون وراء الجميع، وأن يكون الحكم من الان وصاعداً على عمل الحكومة وبرنامجها".
وختم مخاطباً الحضور: "ما دام هناك أوفياء مثلكم، فهذه المسيرة ستبقى حية وعصية على الكسر، وستستمر شعبية وجماهيرية بقيادة الرئيس سعد الحريري الذي ننتظر وصوله إلى لبنان بالسلامة، لنكون معه على الضريح في 14 شباط، وما بعد 14 شباط في كل مكان". (الوكالة الوطنية)