القبض على مواطنَين لمخالفتهما الأنظمة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية والمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قبضت القوات الخاصة للأمن البيئي على مواطن مخالف لنظام البيئة، لارتكابه مخالفة رعي “30” متنًا من الإبل في مواقع محظور الرعي فيها، في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
كما قبضت القوات الخاصة للأمن البيئي على مواطن مخالف لنظام البيئة لتلويثه البيئة، والإضرار بالتربة بتفريغ مواد خرسانية في المنطقة الشرقية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للجهات المختصة.
وأوضحت القوات أن عقوبة رعي الإبل غرامة “500” ريال لكل متن، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية من خلال الاتصال على الرقم “911” بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و”999″ و”996″ في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مبيعات مزادات الإبل بمهرجان الملك عبد العزيز
البلاد ــ الصياهد
ارتفعت مبيعات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة بنسبة 20 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، في نمو استثنائي من حيث الإقبال على مزادات الإبل، والمقامة تحت شعار “عز لأهلها”.
ويعكس هذا الإقبال نجاح المهرجان في تعزيز موقعه منصة اقتصادية وتراثية رائدة تسهم في تنشيط قطاع الإبل بالمملكة، حيث أُبرم عدد من الصفقات بالسوق، خاصةً في فئة المجاهيم التي اختتمت منافساتها قبل يومين.
وأوضح مستثمرون وخبراء في قطاع الإبل أن هذا النمو اللافت يُعزى إلى العديد من العوامل، التي ميزت النسخة الحالية، أبرزها التوسع في عدد مراكز التتويج داخل المهرجان، مما أتاح للمشاركين فرصًا أكبر لعرض منقياتهم وتنافسها على جوائز المهرجان، حيث إن هذا التوسع لم يقتصر على تعزيز التنافسية فحسب، بل ساعد أيضًا في استقطاب شريحة واسعة من المهتمين وهواة الإبل، من داخل المملكة وخارجها.
ويعد سوق المهرجان الواجهة الوحيدة في هذا الوقت للمشاركين الراغبين في دعم منقياتهم بالنوادر، حيث أصبح رافدًا مهمًا للكثير من المواطنين والأسر التي تعتمد في دخلها الأساسي على بيع وشراء الإبل.
يذكر أن المهرجان يعمل على تعزيز جانب الحراك الاقتصادي، إلى جانب دوره الثقافي البارز في الحفاظ على تراث الإبل بوصفها جزءًا من الهوية السعودية، حيث استطاع أن يصبح منصة تجمع بين عشاق الإبل والخبراء، إلى جانب استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم الذين يتطلعون إلى التعرف على الثقافة السعودية الغنية.