أعيان زمزم يطالبون عميد بلدية مصراتة بتوضيح موقفه من قرار الضم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد مبارك ارحيل، عضو المجلس الوطني الانتقالي السابق وأحد أعيان منطقة زمزم، أن أهالي المنطقة مستمرون في تنظيم المظاهرات اليومية احتجاجًا على قرار حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة بضم منطقتهم إلى بلدية مصراتة.
تصريحات مبارك ارحيلارحيل أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “لام“، أن الأهالي أقاموا خيمة للاعتصام والتظاهر المستمر حتى تتراجع الحكومة عن قرارها، مشيرًا إلى أن حكومة الدبيبة متمسكة بقرارها، لكن الأهالي عازمون على مواصلة احتجاجاتهم.
وطالب الحكومة بسحب القرار، داعيًا أعيان مدينة مصراتة إلى عدم دعمه، كما دعا عميد بلدية مصراتة، محمود السقوطري، إلى توضيح موقفه من القرار، مؤكدًا أن لديهم وثائق تثبت أن السقوطري هو من طلب من الحكومة ضم بلدية زمزم إلى مصراتة.
خلفية القرار والاحتجاجاتفي نوفمبر 2024، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة قرارًا بضم عدد من المناطق، من بينها زمزم، إلى بلدية مصراتة. أثار القرار احتجاجات واسعة من أهالي زمزم الذين طالبوا باستقلالية بلديتهم، رافضين الانضمام إداريًا إلى مصراتة، رغم تأكيدهم احترامهم للمدينة وسكانها.
من جانبه، أعرب عميد بلدية مصراتة، محمود السقوطري، عن دعمه لقرار الحكومة بضم المجالس البلدية منتهية الولاية القانونية، معتبرًا أن القرار يهدف إلى تحسين الخدمات المحلية وتنظيم الإدارة. لكنه أشار أيضًا إلى أن إجراء الانتخابات المحلية هو الحل الأنسب والنهائي لهذه الإشكاليات.
أبعاد الجدل والآثار المحتملةقرار الحكومة بضم مناطق مثل زمزم إلى بلديات كبرى أثار مخاوف من تصعيد التوترات الاجتماعية والإدارية. كما أثار الجدل بشأن تأثير تغيير الحدود الإدارية على التنمية المحلية والتمثيل السياسي في تلك المناطق.
ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات إذا لم يتم حله بالتوافق مع أهالي المناطق المعنية.
اختتم مبارك ارحيل تصريحاته بمطالبة حكومة الدبيبة بالتراجع عن القرار، مشددًا على أهمية احترام إرادة سكان زمزم وإعطائهم الحق في تقرير مصيرهم الإداري.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بلدیة مصراتة قرار ا
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها
الخرطوم - اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان من خلال استضافة حدث يُرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
,أفادت مصادر في قوات الدعم السريع وكالة فرانس برس أن هذه القوات التي تخوض الحرب مع الجيش السوداني منذ نحو عامين، تستعد لإعلان حكومة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها من نيروبي.
أدانت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية المتحالفة مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان كينيا لسماحها باستضافة الحدث. وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قالت الوزارة إن "هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر".
منذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
في الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور مما يؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب. ووُجهت لقوات الدعم السريع بشكل خاص اتهامات بتنفيذ إعدامات جماعية على أساس عرقي وبجرائم العنف الجنسي وانتهاك حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها.
في كانون الثاني/يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ثم برهان لاحقا بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية متوجهة إلى كينيا إن "احتضان قيادات المليشيا والسماح لها بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والاغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها".
وأفاد صحافيون من وكالة فرانس برس أن الحدث الذي كان مقررا الثلاثاء في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي، تأجل إلى الجمعة.
وقال مصدران مشاركان في تنظيم الحدث لفرانس برس إن دقلو الذي ظل بعيدا عن الأنظار معظم فترة الحرب، وصل إلى كينيا ومن المتوقع أن يحضر الإعلان يوم الجمعة.
Your browser does not support the video tag.