كوريا الجنوبية في قلب أزمة دستورية.. اتهامات بالانقلاب بعد محاولة فرض الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تتسارع الأزمات السياسية في كوريا الجنوبية بعد محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية، ما أثار موجة من الاحتجاجات والاتهامات بالانقلاب على الحكومة الدستورية.
ففي تصعيد سياسي غير مسبوق، اتهمت المعارضة في كوريا الجنوبية، في 9 ديسمبر 2024، الحزب الحاكم بمحاولة تنفيذ "انقلاب ثانٍ" بعد رفضه عزل الرئيس يون سوك يول، إثر محاولة فاشلة فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي، هذه الأزمة أثارت جدلًا واسعًا، وكشفت عن انقسام عميق في البرلمان بين الحكومة والمعارضة، ما يهدد الاستقرار السياسي في البلاد.
تفاصيل فرض الأحكام العرفية ومحاولات الإلغاء
ففي خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس يون سوك يول، مساء الثلاثاء الماضي، عن فرض الأحكام العرفية في البلاد.
ولكن سرعان ما تراجعت السلطات عن القرار بعد ست ساعات فقط تحت ضغط البرلمان والشعب، مما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية.
واعتبرت هذه الخطوة بداية للأزمة الحالية التي تشهدها كوريا الجنوبية.
اتهامات المعارضة بالانقلاب
وفي رد فعل على فشل محاولة عزل الرئيس في البرلمان، اتهم زعيم الحزب الديمقراطي، بارك تشان داي، الحزب الحاكم بمحاولة تنفيذ "انقلاب ثانٍ".
وقال إن هذه التصرفات "غير دستورية وغير قانونية"، مشيرًا إلى أن التصويت الذي عارضه نواب الحزب الحاكم كان محاولة لتمرير تغيير سياسي من دون احترام القواعد الدستورية.
التحقيقات والحظر المفاجئ على السفر
وفي إطار التصعيد، أصدر رئيس مكتب التحقيقات في كوريا الجنوبية قرارًا بمنع سفر الرئيس يون سوك يول، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز الضغوط السياسية عليه.
بينما تتواصل التحقيقات في قضية الأحكام العرفية، ألقت السلطات القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون، الذي يشتبه في كونه من أبرز الداعمين لقرار فرض الأحكام العرفية.
الانعكاسات السياسية والانتخابات المقبلة
تتزامن هذه الأزمة مع استعدادات كوريا الجنوبية للانتخابات المقبلة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي.
وبالنسبة للحزب الحاكم، فإن الحفاظ على السلطة يعني تجاوز هذه الأزمة السياسية، بينما تسعى المعارضة إلى إحداث تغيير جذري في النظام السياسي، معتبرة أن ما يحدث يعد خرقًا للدستور.
مستقبل غير واضح
ومع استمرار التصعيد وتداخل التحقيقات السياسية مع الأزمات الداخلية، يبقى مستقبل كوريا الجنوبية غير واضح.
بينما يرفض الرئيس يون الاستقالة رغم الضغوط، تحذر المعارضة من أن البلاد قد تكون على شفا تغيرات دستورية جذرية في حال استمر هذا الانقسام العميق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 9 ديسمبر اتهامات احتجاجات استعدادات استقالة استمرار الأحكام العرفية الاحتجاج الاحتجاجات الأزمات السياسية الاتهامات الاسبوع الماضي الاستقرار السياسي الانتخابات المقبلة التحقيقات التصرفات الحكومة والمعارضة الحزب الديمقراطي الحزب الحاكم الرئيس يون سوك الضغوط السياسية فرض الأحکام العرفیة الرئیس یون سوک یول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حملات أمنية تستهدف مروجى المخدرات وتنفيذ الأحكام القضائية
قام قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريات أمن (أسيوط - أسوان - دمياط)، بتوجيه حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة، حيث أسفرت جهودها عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:
ففي مديرية أمن أسيوط، تم ضبط عدد (13) قضية جلب مواد مخدرة، ضُبط خلالهم (قرابة 7 كيلو جرام لمخدر الحشيش – أكثر من 2 كيلو جرام لمخدر الشابو – كمية لمخدر الهيروين)، بحوزة (13 متهم "لـ 5 منهم معلومات جنائية")، وكذا ضبط (51) قطعة سلاح نارى "بدون ترخيص"، عبارة عن (11 بندقية آلية – 26 بندقية خرطوش – 14 فرد محلى - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) بحوزة( 47 متهم "لـ 10 منهم معلومات جنائية")، وتنفيذ عدد (771) حكم قضائى متنوع.
وفي مديرية أمن أسوان، تم ضبط عدد (4) قضايا جلب مواد مخدرة .. ضُبط خلالهم (أكثر من 7 كيلو جرام لمخدر الحشيش – 4 كيلو جرام لمخدر البانجو – كمية لمخدرى "الشابو، الهيروين").. بحوزة (7 متهمين "لـ 6 منهم معلومات جنائية")، وكذا ضبط (5) قطع سلاح نارى "بدون ترخيص".. عبارة عن (بندقية آلية – 2 بندقية خرطوش – 2 فرد محلى - عدد من الطلقات)، و تنفيذ عدد (815) حكم قضائى متنوع.
أما في مديرية أمن دمياط، تم ضبط عدد (3) قضايا جلب مواد مخدرة .. ضُبط خلالهم (أكثر من 7 كيلو جرام لمخدر الحشيش – 10 كيلو جرام لمخدر البانجو – 8 كيلو جرام لمخدر الهيدرو - كمية لمخدر الهيروين) وكذا ضبط (3) قطع سلاح نارى "بدون ترخيص".. عبارة عن (3 فرد محلى – عدد من الطلقات) بحوزة (4 متهمين"لـ 3 منهم معلومات جنائية").
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى استمرار الحملات الأمنية.
مشاركة