وزير الخارجية الأردني: نريد لسوريا أن تكون آمنة ومستقرة لكل أهلها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، أن الأردن يتابع بحرص واهتمام شديدين مجريات الأمور في سوريا.
ونقلت قناة (المملكة) الأردنية عن الصفدي قوله :"نريد لسوريا أن تكون آمنة ومستقرة لكل أهلها، وأن تستعيد أمنها وعافيتها، وندعم أشقاءنا السوريين في جهودهم إطلاق عملية سياسية جامعة تحفظ أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، وتضمن الأمن لجميع مواطنيها".
ولفت الصفدي إلى أن الأردن يدعم العملية السياسية في سوريا ليختار الشعب السوري مستقبله ونظامه السياسي وقياداته بحيث يعود الأمن والاستقرار إلى سوريا وتعود لممارسة دورها دولة عربية رئيسة في المنطقة. أخبار ذات صلة اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن سوريا قرقاش: مستقبل قيادة سوريا يجب أن يكون بيد السوريين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي سوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأردني: نقف مع وحدة واستقرار سوريا وإرادة وخيرات شعبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن الأردن طالما بقي ثابت الموقف، صائب الرأي، منحازًا لقضايا أمته وصالح شعوبها، معبرًا رغم التحديات والضغوطات، منذ اليوم الأول للأحداث في سوريا عن دعمه لكل جهد سياسي يحفظ أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية، وهو موقف عبر عنه الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل، بأن الحل العسكري لن يجلب سوى مزيد من الدم والقتل والدمار.
وأضاف الصفدي، في مستهل جلسة النواب اليوم الاثنين، أن الأردن كان وسيبقى كبيرًا بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وبشعبه العظيم، منحازًا لأمته وقضاياها، لا يتاجر بالدم العربي، ولا يعرف إلا دور المنطق والاتزان وتغليب لغة الحوار، مؤكدا أن العاهل الأردني كان صوت المنطق في زمن الفوضى والخراب، وجنب البلاد أعتى الأخطار.
وتابع " اليوم مع تسارع الأحداث في سوريا، يتجلى الموقف الأردني بحديث الملك عبدالله الثاني لدى ترؤسه أمس لاجتماع لمجلس الأمن القومي؛ ليؤكد وقوفنا إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم وخياراتهم، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى".
وأستطرد الصفدي قائلا: "إننا في الأردن بصوت واحد وصف واحد، نقف مع كل جهد يحقن الدم السوري، ويدفع إلى عملية سياسية قوامها دستور جامع لكل الشعب السوري بمختلف أديانه وأعراقه وطوائفه، ليحفظ وحدتهم ويجنبهم أي محاولات للتمزيق والتقسيم، ويطوي معه الأشقاء سنوات من المآسي والدمار، نحو البناء والإعمار، واستعادة دور سوريا ومكانتها في حاضنتها العربية".