إنقاذ حياة مريضين بتقنية الغاز لترميم الشريان الأبهر بمكة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نجح فريق طبي متخصص في جراحة وقسطرة الأوعية الدموية بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنقاذ حياة مريضين ثمانينيين يعانيان من تمدد شديد في الشريان الأبهر البطني مع علامات تهتك وشيك.
جاء هذا الإنجاز عبر استخدام تقنية متطورة تعتمد على غاز ثاني أكسيد الكربون بديلاً عن الصبغة التقليدية، مما ساهم في الحفاظ على وظائف الكلى وتجنب مضاعفات خطيرة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريضين نُقلا بشكل عاجل إلى المدينة الطبية بعد إحالات من مستشفيات المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدينة الملك عبدالله الطبية
أظهرت الفحوصات حاجتهما إلى ترميم الشريان الأبهر البطني عبر عملية دقيقة ومعقدة، زادت من تحدياتها معاناة المريضين من قصور في وظائف الكلى، مما تطلب استخدام تقنية القسطرة بغاز ثاني أكسيد الكربون لتقليل أي آثار سلبية.
وأشار الفريق الطبي إلى أن التقنية المستخدمة تُعد خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، نظرًا لفعاليتها في تحقيق تصوير دقيق أثناء القسطرة وتقليل احتمالات المضاعفات.
وتُعتبر مدينة الملك عبدالله الطبية من أوائل المنشآت الصحية في المملكة التي أدخلت هذه التقنية منذ أكثر من ثماني سنوات، حيث كانت تُستخدم في قسطرة الشرايين الطرفية، وتوسّع نطاق استخدامها مؤخرًا ليشمل ترميم الشريان الأبهر.
يواصل قسم جراحة الأوعية الدموية في المدينة الطبية تحقيق التميز الطبي والتقني، مدعومًا بكفاءات طبية عالية المستوى وتقنيات متطورة، مما يعزز مكانة المدينة كواحدة من أبرز المراكز الصحية المتخصصة في المملكة.
تأتي هذه الإنجازات ضمن الجهود المستمرة لتقديم رعاية صحية متكاملة، بفضل دعم القيادة الرشيدة والاهتمام بتطوير القطاع الصحي لتحقيق أفضل النتائج الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تجمع مكة المكرمة الصحي مدينة الملك عبدالله الطبية أمراض الكلى القطاع الصحي الشريان الأبهر أمراض القلب الشریان الأبهر
إقرأ أيضاً:
تصاريح لتسكين 1.8 مليون حاج بمكة وبدء معاقبة المخالفين
اعتمدت أمانة مدينة مكة المكرمة تصاريح إسكان لاستقبال أكثر من 1.8 مليون حاج، في حين بدأت الجهات الأمنية تطبيق العقوبات بحق المخالفين، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس.
وأول أمس الثلاثاء، بدأت طلائع حجاج بيت الله الحرام التوافد من عدة دول إلى المنافذ السعودية، استعدادا لأداء مناسك الحج لعام 1446 الهجري (2025).
وقالت وكالة واس إن أمانة العاصمة المقدسة اعتمدت 3149 تصريح إسكان نظاميا لموسم حج 1446هـ.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي "في إطار جهودها المستمرة لتهيئة بيئة سكنية آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، وبعد استيفاء جميع الاشتراطات الفنية والتنظيمية اللازمة".
وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن التصاريح المعتمدة شملت 428 ألفا و289 غرفة سكنية، موزعة على مساحة إجمالية تبلغ 7 ملايين و635 ألفا و86 مترا مربعا، بطاقة استيعابية تتجاوز مليون و867 ألفا و215 حاجا.
وأكدت أنها تعمل على ضمان أعلى مستويات الجاهزية في مساكن الحجاج، عبر تطبيق أنظمة رقابية صارمة ومطابقة للاشتراطات المعتمدة.
عقوبات على المخالفينفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية العقيد طلال بن شلهوب إن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي تعليمات الحصول على تصريح لأداء الحج والدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وفق ما نقلت وكالة واس اليوم.
إعلانوقال ابن شلهوب "مَن يُضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج من دون تصريح، ومَن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال سعودي (نحو 5300 دولار).
وأمس الأربعاء، استقبلت السعودية أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من باكستان، غداة استقبال رحلات من بنغلاديش والهند وأفغانستان.
ويبدأ موسم الحج عادة في اليوم الثامن من ذي الحجة، وسيوافق فلكيا هذا العام الرابع من يونيو/حزيران المقبل، على أن يستمر أداء المناسك حتى 13 من ذي الحجة الموافق للتاسع من يونيو/حزيران 2025.
وبلغ عدد الحجاج في العام السابق مليونا و833 ألفا و164، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، حسب وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، الذي أفاد في تصريحات منتصف يونيو/حزيران 2024 بأن حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة.