المعارضة تعقد اجتماعات مع بعثات دبلوماسية أجنبية .. وتدعو السوريين للعودة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
مع سيطرة المعارضة السورية على العاصمة السورية دمشق ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للبلاد، بدأت قوات حفظ الأمن وقوات الشرطة في الانتشار في العاصمة السورية لحماية الأمن ومؤسسات الدولة العامة والممتلكات الخاصة، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.
قالت إدارة الشؤون السياسية للمناطق المحررة في سوريا (فصائل المعارضة) سنعمل على تهيئة الظروف وضمان بيئة آمنة لاستقبال السوريين العائدين الى موطنهم.
ذكرت إدارة الشؤون السياسية في دمشق: "ندعو السوريين الذين أجبروا على المغادرة للعودة والمساهمة في بناء بلدهم فقيادة سوريا الجديدة تتطلع لتعزيز علاقتها مع كل الدول على أساس الاحترام و سنسعى إلى دور بناء في المنطقة والعالم بما يحقق الأمن والاستقرار.
وأضافت إدارة الشؤون السياسية بدمشق للجزيرة: نعمل على بناء دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة ومؤسسات تلبي طموحات الشعب.
عقدت إدارة الشؤون السياسية للمعارضة اجتماعات مع بعثات دبلوماسية أجنبية لبحث الوضع في سوريا، معبرة عن سعيها إلى دور بناء في المنطقة والعالم بما يحقق الأمن والاستقرار معتمدة في ذلك على بناء دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة ومؤسسات تلبي طموحات الشعب.
وأكدت إدارة الشؤون السياسية بدمشق أن المرحلة القادمة تتطلب مصالحة مجتمعية شاملة مبنية على العدالة والمساواة وانها ستعمل على معالجة آثار الماضي عبر آليات شفافة تهدف لتحقيق السلام الدائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارضة دمشق العاصمة السورية السوريين السورية الأسد فصائل المعارضة بعثات دبلوماسية أجنبية المزيد المزيد إدارة الشؤون السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُجدد مطالبتها بمنح إفريقيا تمثيلًا عادلاً داخل مجلس الأمن
جددت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، تمسك الجزائر بالموقف الإفريقي الموحد، المنبثق عن توافق إزولويني وإعلان سرت، والذي يطالب بمنح إفريقيا تمثيلًا عادلاً داخل مجلس الأمن.
وجاء ذلك، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، خلال مشاركة كاتبة الدولة، في أشغال الاجتماع التحضيري، على مستوى وزراء الشؤون الخارجية، للجنة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي العشر حول إصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة (C10). والذي عُقد افتراضيًا برئاسة وزير خارجية سيراليون.
وقد شكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم التقدم المحرز في مسار المفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن. وتنسيق المواقف الإفريقية في إطار المسار الحكومي الدولي لإصلاح مجلس الأمن.
وفي هذا السياق، جددت كاتبة الدولة تمسك الجزائر بالموقف الإفريقي الموحد، المنبثق عن توافق إزولويني وإعلان سرت. والذي يطالب بمنح إفريقيا تمثيلًا عادلاً داخل مجلس الأمن، بما يصحح الإجحاف التاريخي الذي طال القارة الإفريقية في المنظومة الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور