مواجهتان في افتتاح الدور الثاني لدوري شباب اليد .. غدا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تقام غدا الثلاثاء مواجهتان مثيرتان في افتتاح منافسات الدور الثاني من منافسات دوري كرة اليد للشباب، وتجمع المواجهة الأولى مسقط مع العروبة عند الساعة الرابعة مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بينما ستجمع المواجهة الثانية نزوى بمنافسه السيب عند الساعة السادسة مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
مسقط - العروبة
تنطلق مواجهات الدور الثاني بمواجهة قوية تجمع مسقط بمنافسه العروبة، ويدخل مسقط "حامل اللقب" المباراة بنية تحقيق الفوز لمتابعة سلسلة نتائجه الجيدة في الدور الأول وذلك بتحقيقه الفوز في جميع لقاءاته التي خاضها؛ ويبرز عدد من اللاعبين المتألقين في صفوف مسقط لهم القدرة على صنع الفارق يأتي على رأسهم المأمون الحسني ومحمد الحسني، بينما يتسلح لاعبو العروبة بروح لعب المجموعة وسيدخل الفريق اللقاء لتحقيق نتيجة إيجابية مع منافس قوي لبعثرة أوراق الدور الثاني مع انطلاق الدور الثاني للدوري، والتقى الفريقان في الدور الأول للدوري، حيث انتهت المواجهة بفوز مسقط بنتيجة ٣٩ / ٢٤ وسيطمح كلا الفريقين في هذه المباراة لتحقيق بداية قوية.
نزوى - السيب
وفي المواجهة الثانية يخوض نزوى مباراة محفوفة بالمخاطر، عندما يواجه السيب المتمرس في دوري المراحل السنية، ويمني نزوى النفس بأن يكون لاعبوه على أهبة الاستعداد لخوض المواجهة الحامية واستنفار كافة إمكانياتهم لتحقيق الفوز لبدء مشوار الدور الثاني بأبهى حلة، على الجانب الآخر يسعى السيب لتحقيق انطلاقة مثالية في الدور الثاني والظهور بأفضل صورة ممكنة ويتحتم عليه تقديم مستوى مغاير عن الذي ظهر عليه في الدور الأول، حينما حل ثالثا خلف مسقط ونزوى وذلك للسير بخطى ثابتة نحو الوصول إلى النهائي، ويمتلك السيب لاعبين مميزين في مختلف أماكن اللعب، وينتظر أن تشهد المباراة أداء قويا من الطرفين باعتبارهما على هرم الأندية التي تولي المراحل السنية اهتماما خاصا ويتجلى ذلك في الإنجازات التي حققاها في السنوات القليلة الماضية، وكانت مواجهة الدور الأول قد شهدت تفوق نزوى على السيب ٢٤ / ٢٠ وتعد المباراة كتابا مفتوحا للآخر، ويمتلكا كل الإمكانيات للظفر بنتيجة الفوز.
وتلعب الأندية المتأهلة في هذا الدور دوري من مرحلة واحدة ثم سيتم تحديد مواجهات الأدوار النهائية بعد انتهاء مباريات الدور الثاني، حيث إن الفريق الحاصل على المركز الأول سيباري صاحب المركز الرابع، بينما سيلاقي صاحب المركز الثاني الفريق الذي يحصل على المركز الثالث.
وكان الدور الأول قد شهد مباريات مثيرة وتألقا لافتا لمسقط الذي تأهل إلى الدور الثاني بحلوله في صدارة الترتيب برصيد 10 نقاط، بينما حصل نزوى على المركز الثاني بـ8 نقاط، وحل السيب ثالثا بـ6 نقاط، فيما حصل العروبة على المركز الرابع برصيد 4 نقاط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدور الثانی الدور الأول على المرکز فی الدور
إقرأ أيضاً:
نيكولا دوروفيتشن: السيب لم يحالفه التوفيق في اللقاء
على الرغم من خروج فريقه من منافسات ربع النهائي في بطولة كأس التحدي الآسيوي لكرة القدم لهذا العام، بعد تعادله الإيجابي 2/2 أمام العربي الكويتي على ملعبه وأمام جماهيره، إلا أن الصربي نيكولا دوروفيتشن مدرب فريق السيب لكرة القدم قال: إن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة جدا فنيا طوال مجريات اللقاء وفي الشوطين الإضافيين، وانهم كانوا يستحقون الفوز بالمباراة، لكن عامل التوفيق وسوء الطالع لازمهم في هذه المباراة تحديدا، على الرغم من تسجيل الفريق لهدفين فيها، لكن ذلك لم يكن كافيا لهم.
وأضاف أن السيب قدما شوطا أول جيدا فنيا ولا أروع منه، وأهدر المهاجمون مجموعة كبيرة من الفرص السهلة والخطرة على مرمى الحارس العربي الكويتي سليمان عبدالغفور، الذي تألق وانقذ مرماه من فرص حقيقة لفريق السيب، كانت كفيلة بإنهاء الشوط الأول لصالحه متقدما بالنتيجة 2/ 1 على أقل تقدير، لكن ذلك لم يحدث للأسف الشديد، ليخرج الفريق متعادلا 1/1 مع نهاية الشوط الأول.
وأشاد المدرب بالمستوى الفني الذي قدمه اللاعبون، بما فيهم البدلاء، حيث عملوا كل شيء في المباراة، بما فيهم اللاعب عمر الصلتي الذي خرج مصابا ولم يتمكن من تكملة المباراة. موضحا أن هذه هي إمكانياتهم وقدراتهم الفنية، وبالتالي لا يطالبونهم بأكثر من ذلك، وهذه المجموعة نفسها كانت حاضرة مع الفريق في الموسم الماضي وحققت إنجازات، وبالتالي لا يمكن أن نحكم عليها بأنها لم تضف أي جديد في هذه المباراة، وانه خلال اليومين القادمين سيرجع لشريط المباراة، ويتابعها فنيا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى خروج الفريق بنتيجة التعادل الإيجابي، وخسارته لفرصة التأهل لنصف بطولة كأس التحدي الآسيوي، وانه خاض المباراة بخطة اللعب السابقة 4/4/2 والتي اعتبرها هجومية بتواجد المقبالي والمشيفري في خط المقدمة، مع تراجع عبدالرحمن للخلف قليلا لكي يفتح اللعب وإتاحة الفرصة للاعبين الآخرين للتقدم للأمام، لمحاولة خلق فرص حقيقية خطرة على مرمى حارس العربي، وهذا ما حدث بالفعل، لكن العناصر الأخرى لم توفق في ذلك، بسبب التكتل الدفاعي للاعبي العربي، وفي نفس الوقت نظرا لتألق حارس مرماهم في المباراة.
واعترف نيكولا بأن مواجهة السيب والعربي كانت صعبة جدا على لاعبيه كونهم كانوا مطالبين بتحقيق نتيجة الفوز بأي حال من الأحوال، وقد لعبوا أمام تحد كبير وتحت ضغط نفسي في الوقت نفسه، ووسط حضور جماهيري غفير، على عكس لاعبي العربي الذين قل عليهم الضغط النفسي بعد أن حققوا الفوز في لقاء الذهاب، وبالتالي أصبحوا يلعبون بفرصتين تحقيق الفوز أو التعادل، وقدم اعتذاره لجماهير السيب على الخسارة، وكان يمني النفس أن يقود الفريق لتحقيق نتيجة الفوز، وتعويض خسارة البطولتين السابقتين هذا الموسم، لكن ذلك لم يحدث للأسف، والفريق تعرض لفقدان البطولة الثالثة هذا الموسم، ولم تتبق أمام فريقه سوى إحراز بطولة دوري عمانتل في الموسم الحالي والذي يتصدره الفريق حاليا حتى مع نهاية الجولة السابقة.