أطياف
صباح محمد الحسن
إذابة مواقف!!
طيف أول :
أفضل الندم على الخسارة ، هو الندم على فوات التجربة دون إختبارها!!
وعندما صفقت الفلول للفيتو الروسي تحدثنا عن أن روسيا لم تعلن عن موقفها في مجلس الأمن لصالح البرهان او حكومته الكيزانية التي تفاجأ حتى وفدها هناك عندما كشفت روسيا عن قرارها
وكان ذاك الإندهاش هو الذي أكد أن الفيتو صادف رغبة الفلول على قارعة طريق السند الدولي ، إذ لم يكن هناك تنسيق بين روسيا وحكومة البرهان المغيبة وأنه كان فقط ( صراع الكبار) على ساحة مجلس الأمن
وماحدث في سوريا أكد حديثنا عن ان الصفقات يمكن أن تغيير واقع "الصفعات" التي تحدثت عنها الفلول فرحيل الأسد كشف أن هندسة وترتيب خارطة الشرق الأوسط السياسية المستقبلية تتشكل وفق المزاج الإسرائلي، الذي حول روسيا من دب مخيف الي حمل وديع يمكن ان يشد رحاله في أي وقت ويغادر متى ما أجبرته ضغوط المصالح وأن لامعزة لروسيا لأحد سوى لنفسها
فعندما شعرت روسيا ان عدد من الدول ومن بينها تركيا تخلت عن بشار وفقا لمصالحها رفعت يدها عنه، وأكدت له عجزها عن حمايته وانها لاتملك إلا أن تمنحه حق اللجوء فيها هو واسرته
فعندما وضعت روسيا الفيتو لعرقلة السلام في السودان ذكرنا أنه جاء نكاية بأمريكا وانه ورغم ذلك فإن إصرار امريكا على مصالحها قادر على إذابة مواقف روسيا بصفقة واحدة وهاهي روسيا تتخلى عن اهم حليف عربي لها
وهذا يعني أن روسيا بدلا أن تكون غطاء للبرهان وفلوله كشفت انها بحاجة لغطاء لنفسها حتى يسترها من عوامل التعرية التي كشفت ضعفها
ومنذ أن حملت روسيا معداتها من البحر الأحمر أنهت بذلك رغبتها في إقامة قاعدة وقالت انها فقط تريد مرسى صيانة، وهذا ماأكدت به انها لاتريد صراع البحر الأحمر حتى لاتدخل في مواجهة مع البحرية الامريكية المتواجدة فيه بنسبة أكبر منها
و هذا الرحيل الذي جاء طواعية من البحر الأحمر أنهى حماس الروس لممارسة لعبة المياه
وهو ما يكشف أن الغطاء الروسي ماهو الإ مجرد كذبة اطلقتها الفلول وصدقتها
فذات الصفقة التي زلزلت عرش سوريا وعجلت برحيل وانسحاب الكبار من حلبة بشار الأسد ستتم لإنهاء الصراع بين روسيا واوكرانيا، وفك الإرتباط الذي تم مابين روسيا وبشار اقوى من ارتباط روسيا والبرهان
كما ان رحيل الأسد اكد انتصار اللوبي الأمريكي الإسرائيلي والذي هو ايضا اقرب عربيا للقيادة السعودية والإماراتية قوة ومتانة من قربه بالقيادة السودانية
حتى ان دونالد ترامب في حملته الإنتخابية غازل الإمارات ووصفها بأنها من الدول التي سيحافظ على صداقته معها فربما كان ذلك رداً على زيارةالشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي كان حريصا على لقاءالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سبتمبر أي قبل خوضه الإنتخابات ، عندما زار امريكا وجمع بينهما لقاء مهم أكد أن علاقة الرجلين مميزة للغاية حتى ولو أن ترامب خارج البيت الأبيض
لذلك أن ماحدث لبشار في سوريا هو درس خصوصي أهدته امريكا للبرهان ليستفيد منه فإن لم يفهم الدرس فيجب أن يستعين بصديق ، لأن شرحه وفهمه يجب أن يكون عاجلا وليس آجلا
ولو يمسك البرهان بدفة السفينة الي بر الأمان حيث لاتوجد شواطي آمنة إلا مراسي السلام فالوصول اليها لابد منه فقد يتم برغبة البرهان او بسخطه ولكنه قادم
ولو كان مدركا للدرس وفهمه جيدا فيجب أن يستفيد منه في الوقت المتبقي "بدل الضائع"
فسياسة امريكية راغبة في تنفيذ مخطط مصالحها على البحر الأحمر لن تتخلى عنها ابدا وادارة جديدة علاقتها بروسيا وبريطانيا والاتحاد الأوربي والمملكة العربية السعودية والإمارات ، علاقة شراكة ومصالح وصداقة، يجب أن لاتنتظر الفلول قطارها على الرصيف فإدارة ترامب كشفت أن علاقاتها بحلفاء السلام في السودان اقوى من علاقتها بحلفاء الحرب .
طيف أخير :
#لا_للحرب
بدعم من السفارة البريطانية في السودان يونيسف:
98 ألف طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد
و444 ألفاً من الأمهات ومقدمي الرعاية حصلوا على استشارات تغذية الرضع والأطفال الصغار
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«دليلة» تطلب الخلع بعد 5 سنوات من «الخداع».. صدمة عيد ميلادها كشفت المستور
كانت «دليلة» في غاية السعادة في يوم عيد ميلادها الـ26، بعدما احتفلت مع زوجها وأسرتها وأصدقائها في جو من الفرح، إلا أنّ الساعات التي تلت تلك الليلة كانت كفيلة بتدمير حياتها، فبعد خمس سنوات من الزواج، اكتشفت أن زوجها كان يخفي عنها حقيقة قاسية؛ فالحب الذي جمعهما قبل 7 سنوات انتهي في غمضة عين، لتعيش في صدمة أدت إلى انهيارها ثمّ استفاقت وهي في محكمة الأسرة، حيث اتخذت قرارًا بعقلها بعد أن وضعها قلبها على طريق خطر على حد تعبيرها، فما القصة؟
قصة حب 7 سنواتفي العام 2017، ذهبت «دليلة» إلى إحدى المناسبات، ولم تكن تعرف أن تلك الليلة ستغير حياتها للأبد، وأنها ستقابل نصفها الثاني، فتعرفت على زوجها، حيث تبادلا الحديث لعدة ساعات، وسرعان ما اكتشفا نقاطًا مشتركة بينهما، على حد حديثها مع «الوطن»، إذ كان يظهر عليه الاهتمام ووعدها بحياة مليئة بالحب والرغبة في بناء عائلة صغيرة، ومع مرور الوقت تزوجا بعد علاقة قصيرة، واعتقدت خلالها أنه الرجل المثالي الذي ستبني معه مستقبلاً مشرقًا، وساعدته كثيرًا في تجهيزات الزواج حتى يظهر أمام عائلتها أنه في نفس المستوى الاجتماعي.
ولكن بعد فترة من الزواج، بدأ زوج «دليلة» يضغط عليها لعدم الحديث عن الإنجاب، حتى يحسن ظروفه المالية، قبل أن يناقشا أي مشاكل في حياتهم الشخصية، كما كان يطلب منها الانتظار بصبر حتى تنتهي بعض الصعوبات المالية التي كان يواجهها، بينما هي كانت تساعده بكل ما تقدر عليه، ولم تخبر أحدًا برغبته بل تبرر بأنها رغبته هو، على حد حديثها.
ومع مرور الوقت، بدأت «دليلة» تلاحظ عدم شفافيته في التعامل معها، وتقلباته المزاجية المفاجئة، واختفائه معظم الوقت دون أي مبرر، وكانت تشعر أن هناك شيئًا مخفيًا، ولكنها حاولت أن تتحمل الوضع لأجل قصة الحب التي جمعتهما، فتقول: «كان دايمًا بيحاول يبعدني عن أهله وعن أي مناسبة تخصهم على الرغم من أنهم كويسين معايا أو ده اللي بيظهرلي، ومع الوقت أهلي بدأوا يستغربوا درجة البعد اللي بينا بالذات أنه ابنهم الوحيد، وكنت ببرر ده بأنه مش عايز بينا أي خلافات، لكن مع الوقت الحقيقة بانت».
رفض الزوج الإنجاب من زوجتهمرّت السنوات بحلوها ومُرها وهي تحاول معه جاهدةً أن تنجب طفلًا يملأ حياتهما وتحقق حلمها في الأمومة، لكنه كان دائمًا ما يجد حجة، حتى جاء يوم عيد ميلادها وحضر لها حفلًا ضخمًا مثل كل عام، لكن هذه المرة كانت مختلفة عن الـ4 سنوات الماضية، لأنها كشفت لها حقيقة الرجل الذي يعيش بجواره، على حد تعبيرها.
وجاءت اللحظة المدمرة في حفلة عيد ميلادها، عندما كشف لها أحد أصدقائه خلال حديثه عن الأبراج أن ابنة زوجها ولدت في نفس تاريخ ميلادها وأنها من أغرب الصدف التي قابلها في حياته، في البداية اعتقدت أنه يتحدث عن ابنته لتكتشف خلال حديثه أنها ابنة زوجها، فصدمت وبعدها أخبرها أن عمرها 8 سنوات واعتقد أنها تعرف بوجودها واعتذر وترك عيد الميلاد، بحسب حديث «دليلة».
حقيقة زواجه السابق جعلتها تدخل في حالة صدمة أمام الجميع، وبعد أن أكد لها أنه له ابنة في نفس يوم عيد ميلادها، أدركت أنها كانت جزءًا من حياة مليئة بالخداع، وأنه كان يخفي عنها حقيقة قاسية، فقد كان متزوجًا من امرأة أخرى ولديه طفلة منها، لكنهما انفصلا قبل أن يقابلها بسنة ولم يرغب في إخبارها حتى لا ترفض الارتباط به.
عيد الميلاد كشف المستورتلك اللحظة كانت كفيلة بأن تجعل قلبها ينفجر من الألم، ولم تستطع «دليلة» تحمل هذه الصدمة، وبعد ساعات من معرفتها بالحقيقة، طلبت الطلاق لكنه رفض بشكل عنيف، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لتطلب الخلع في دعوى حملت رقم 287، وشعرت أنها لا تستطع الاستمرار مع شخص خدعها طوال هذه السنوات، وقررت أن تنهي علاقتها به وتبدأ حياة جديدة.