الجزيرة: تعاون غير معلن بين مالطا وكتيبة طارق بن زياد لإعادة المهاجرين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف تحقيق للجزيرة الانجليزية عن وجود تعاون غير معلن بين السلطات المالطية وكتيبة “طارق بن زياد”، تقوم بموجبه الكتيبة بسحب قوارب المهاجرين تحت التهديد، وإعادتها إلى ليبيا.
وأشارت الجزيرة إلى أنها تتبعت بيانات الملاحة البحرية لسفينة كتيبة “طارق بن زياد” التي يقودها “صدام حفتر”، و التي تدخل منطقة البحث والإنقاذ المالطية أكثر من مرة بمقتضى ما سمته تفويضا خفيا من السلطات المالطية.
وقالت الجزيرة إنها تمكنت من تأكيد أن هذه الكتيبة المرتبطة بقائمة من الفظائع بما في ذلك القتل غير المشروع، والتعذيب والإخفاء القسري، والتهجير القسري، متورطة في إدارة سفينة أعادت المهاجرين من عرض البحر.
وفي سياق مشابه، كانت منظمة “سي ووتش” الألمانية قد أكدت أن كتيبة “طارق بن زياد” اعترضت قاربين يحملان أكثر من مائة مهاجر غير نظامي وأعادتهم بالقوة إلى ليبيا، وهددت فرق الإنقاذ التابعة لمنظمة “أوبن آرمز” الإسبانية.
وأوضحت المنظمة في تغريدات على تويتر مرفوقة بالصور، أن فرق الإنقاذ كانت في طريقها لاعتراض قارب مهاجرين في المتوسط، وتلقت في نفس الوقت نداء استغاثة من قارب آخر كان على وشك الغرق وأنقذت 24 مهاجرا.
ولفتت “سي ووتش” إلى أن فرق الإنقاذ ومع قرب وصولها إلى المهاجرين الآخرين كانت كتيبة طارق بن زياد قد اعترضتهم واتجهت بهم إلى ليبيا بعد احتراق قاربهم؛ قائلة إن هذا عملا غير قانوني وفق تعبيرها.
واتهمت منظمة العفو الدولية في ديسمبر 2022، كتيبة طارق بن زياد التابعة لقائد قوات الكرامة “خليفة حفتر”، بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” بحق آلاف الليبيين والمهاجرين واللاجئين منذ العام 2016.
المصدر: الجزيرة الإنجليزية + سي ووتش
كتيبة طارق بن زيادمالطامهاجرينالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف مالطا مهاجرين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي كتيبة الشرطة المشاركة في مهام حفظ السلام بالكونجو
وزير الخارجية يلتقي كتيبة الشرطة المشاركة في مهام حفظ السلام بالكونجو
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، أعضاء كتيبة الشرطة المصرية المُشاركة في مهام حفظ السلام ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية (MONUSCO)، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة كينشاسا.
تعزيز السلم والأمن والاستقراروأعرب عبد العاطي، عن اعتزازه بالدور النبيل الذي تقوم به الكتيبة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية، وتعزيز الثقة بين المجتمعات المحلية ومساندة عمليات التنمية، مشيدًا بالجهود الاستثنائية التي يبذلها رجال الشرطة المصرية، وأكد أنّ مشاركتهم في بعثات حفظ السلام تعكس الالتزام المصري التاريخي بدعم الاستقرار في إفريقيا والمساهمة الفاعلة في صون السلم والأمن الدوليين.
وأشاد وزير الخارجية بالكتيبة المصرية وثمن الاحترافية والمهنية التي تتسم بها البعثات الشرطية والعسكرية المصرية، والتي جعلت مصر واحدة من أكبر الدول المساهمة في قوات حفظ السلام الأممية.
تواجد الكتيبة يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدينوأوضح عبدالعاطي أن تواجد الكتيبة المصرية في الكونجو الديمقراطية يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية الشراكة الاستراتيجية مع دول حوض النيل الجنوبي.
وفي ختام اللقاء، أثنى وزير الخارجية والهجرة على التزام وانضباط أفراد الكتيبة ودورهم الوطني في أداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص بما يعكس مكانة مصر وريادتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية فخورة بجهودهم وتفانيهم في خدمة الإنسانية وصون السلم والأمن الدوليين.