تقارير: 500 من مرتزقة البوليساريو قاتلوا إلى جانب النظام السوري
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
فضحت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد بسوريا مدى تورط النظام الجزائري في قتال الشعب السوري الأعزل طيلة السنوات الماضية حيث سهل عمليات نقل مقاتلين جزائريين وعناصر من البوليساريو إلى الأراضي السورية.
وكشف وسائل إعلام أن حوالي 500 مقاتل جزائري باتوا في أيدي المعارضة المسلحة التي أطاحت بالرئيس الفار إلى روسيا بشار الأسد.
وكان المركز العـربي للدراسات والتوثيق المعلوماتي بالأردن، قد أفرج عن معلومات في السنوات الأخيرة تفيد بأن نحو 500 جزائري يقاتلون في صفوف تنظيم ما يسمى “داعش” الإرهابي بالعراق، إلى جانب 300 جزائري آخر يقاتلون في صفوف ما يعرف بـ “جبهة النصرة” في سوريا.
وأوضح أنذاك أنّ الأغلبية تتخذ من الأراضي التركية أو الليبية وحتى القطرية نقطة عبور لدخول العراق. واستند التقرير المهتم برصد حركة ما يسمى “الجهاديين” في سوريا، إلى أرقام مؤسسة الأسوار للدراسات الأمنية والعسكرية التونسية، وفقا لعدد من الخبراء في مجالات الأمن والجماعات المسلحة، حيث قال أن مجموع المقاتلين الجزائريين المنضوين تحت راية ما يسمى “داعش” في العراق، الذي يملك امتدادات إلى سوريا، بنحو 500 جزائري، أغلبهم يتخذون من تركيا أو قطر نقطتي عبور لوصولهم.
يشار إلى أن السفير الجزائري بسوريا اعترف مؤخرا في تصريحات صحفية أن “أعداد الرعايا الجزائريين المقيمين في سوريا يقدر بالآلاف، فيما يبلغ عدد المقيمين في حلب أكثر من 500 جزائري”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحليل.. هكذا سيتعامل العراق مع سوريا بوضعها الجديد
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون السياسية مصطفى الطائي، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، عن كيفية تعامل العراق مع سوريا بوضعها الجديد بعد سقوط نظام بشار الأسد والسيطرة عليه من قبل المعارضة التي كان يصفها بـ"العناصر الإرهابية".
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق كان موقفه مميز ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد اتخذ خطابا مسؤولا اتجاه ما يحصل في سوريا ووقف لأول مرة في تاريخ الحكومات العراقية بالضد من التدخل العسكري ورفض إرسال قوات إلى داخل سوريا رغم أن الجمهورية الإسلامية طلبت منه دعم سوريا عسكريا".
وبين أن "العراق لم يكن هو من أطلق على هذه الجماعات صفة الإرهابية بل أن المنظمة الدولية هي من صنفتهم على أنهم منظمات إرهابية مسلحة"، مرجحا أن "يرفع العراق هذا التوصيف عنهم في حال تم رفع هذا الصفة من قبل مجلس الأمن الدولي".
وأضاف المختص في الشؤون السياسية أن "هذه الجماعات المسلحة أصبحت في حكم الواقع وهم يحكمون الآن سوريا بعد فرار بشار الأسد"، مؤكدا أن العراق وسوريا دولتان متجاورتان ومن الضروري أن تكون هناك علاقات متبادلة حسب السياقات الدبلوماسية ".
وشدد على أن "العراق راغب باستقرار سوريا لأنها تؤثر تأثيرا على الداخل العراقي".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني دعا في وقت سابق، امس الأحد (8 كانون الأول 2024)، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكدا أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميا، بعد إعلان المعارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلا من لقبه العسكري، في بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق تليغرام "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
ومع حلول آذان الفجر، انطلقت من عدد من مساجد العاصمة تكبيرات كما أطلقت من المساجد نداءات للناس لالتزام منازلهم وعدم الخروج إلى الشارع. رغم ذلك، اندفع العشرات باتجاه ساحة الأمويين في العاصمة السورية .
في حديقة في الوسط التجاري العاصمة، تجمّع العشرات من السكّان محتفلين بسقوط الأسد، ثم أسقطوا تمثالا في المكان للرئيس السابق حافظ الأسد، والد بشار الأسد، وحطموه بالعصي، ووقفوا عليه وهتفوا رافعين شارات النصر.
في بعض الشوارع، شوهد مقاتلون مسلحون يطلقون عيارات نارية في الهواء ويهتفون "سوريا لنا وما هي لبيت الأسد"، في إشارة الى عائلة الأسد التي حكمت سوريا أكثر من خمسين عاما.
وروى سكان أنهم شاهدوا عشرات الأشخاص من دون بزات عسكرية يخرجون من مبنى قيادة الأركان في ساحة الأمويين، وأخلي مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من الموظفين بشكل كامل، وفق أحد الموظفين السابقين في التلفزيون الذي لا تزال لديه صلات مع التلفزيون.
وسمعت في العاصمة أصوات خمسة انفجارات ضخمة لم يعرف مصدرها فيما يرجح أنها ناجمة عن قصف مدفعي أو انفجارات في مستودعات ذخيرة، وفق ما نقل عسكري هارب رفض الكشف عن هويته.
وعلى منصة "فيسبوك"، استبدل إعلاميون سوريون وموظفون حكوميون وحتى أعضاء في مجلس الشعب صورهم الشخصية بصورة العلم الذي تستخدمه المعارضة.