زنقة 20 ا متابعة

فضحت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد بسوريا مدى تورط النظام الجزائري في قتال الشعب السوري الأعزل طيلة السنوات الماضية حيث سهل عمليات نقل مقاتلين جزائريين وعناصر من البوليساريو إلى الأراضي السورية.

وكشف وسائل إعلام أن حوالي 500 مقاتل جزائري باتوا في أيدي المعارضة المسلحة التي أطاحت بالرئيس الفار إلى روسيا بشار الأسد.

وكان المركز العـربي للدراسات والتوثيق المعلوماتي بالأردن، قد أفرج عن معلومات في السنوات الأخيرة تفيد بأن نحو 500 جزائري يقاتلون في صفوف تنظيم ما يسمى “داعش” الإرهابي بالعراق، إلى جانب 300 جزائري آخر يقاتلون في صفوف ما يعرف بـ “جبهة النصرة” في سوريا.

وأوضح أنذاك أنّ الأغلبية تتخذ من الأراضي التركية أو الليبية وحتى القطرية نقطة عبور لدخول العراق. واستند التقرير المهتم برصد حركة ما يسمى “الجهاديين” في سوريا، إلى أرقام مؤسسة الأسوار للدراسات الأمنية والعسكرية التونسية، وفقا لعدد من الخبراء في مجالات الأمن والجماعات المسلحة، حيث قال أن مجموع المقاتلين الجزائريين المنضوين تحت راية ما يسمى “داعش” في العراق، الذي يملك امتدادات إلى سوريا، بنحو 500 جزائري، أغلبهم يتخذون من تركيا أو قطر نقطتي عبور لوصولهم.

يشار إلى أن السفير الجزائري بسوريا اعترف مؤخرا في تصريحات صحفية أن “أعداد الرعايا الجزائريين المقيمين في سوريا يقدر بالآلاف، فيما يبلغ عدد المقيمين في حلب أكثر من 500 جزائري”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني: علاقاتنا “ممتازة” مع الرئيس السوري (أحمد الشرع)

آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 2:11 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم السبت (12 نيسان 2025)، على اللقاء الذي جمع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بالرئيس السوري أحمد الشرع.وقال حسين في حديث صحفي، إن “الإدارة الجديدة في دمشق أصبحت أمرًا واقعًا، وبغداد نفسها تعاملت معها، واستقبلت وزير الخارجية، وأجرت اتصالات مع الرئيس السوري، وبالتالي لا يوجد ما يخالف بغداد”.وأضاف أن “هنالك مشتركات عديدة مع سوريا، بالنسبة لإقليم كردستان، أهمها الملف الأمني، ووضع الكرد، ووجود الآلاف من السوريين داخل الإقليم، ومحاربة الإرهاب، وغيرها من الملفات المشتركة التي يجب التطرق لها مع الإدارة الجديدة في دمشق”.فيما وأكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني التزامه والرئيس السوري أحمد الشرع بالتعاون في الحرب ضد “داعش”، وأهمية السلام في سوريا عبر حلول تنصف الأكراد.

مقالات مشابهة

  • حملت الطابع الرسمي..هذه أهداف زيارة نواف سلام إلى سوريا
  • تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
  • سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون
  • معضلة “الحشد الشعبي”، معضلة تأسيس الدولة
  • اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
  • اللواء الثامن في سوريا يعلن حل نفسه وتسليم سلاحه لـالدفاع (شاهد)
  • واشنطن بوست : إيران دربت مليشيات البوليساريو في سوريا لضرب إستقرار المغرب
  • تصاعد العنف في الساحل السوري: تقارير توثّق انتهاكات جسيمة ودعوات للمحاسبة
  • سوريا.. نسبة التجارة مع العراق انخفضت إلى 5%
  • حزب بارزاني: علاقاتنا “ممتازة” مع الرئيس السوري (أحمد الشرع)