مقتل ضابطين عراقيين في هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قُتل ضابطان عراقيان جرّاء اشتباك مسلّح مع "إرهابيين" في محافظة الأنبار المحاذية لسوريا بغرب العراق، على ما أعلنت السلطات، الإثنين.
وقال جهاز الأمن الوطني العراقي في بيان "تمكنت قوة من جهاز الأمن الوطني في عملية نوعية بمحافظة الأنبار، من مداهمة أحد الأوكار الإرهابية، والقضاء على عناصره المختبئين في المنزل.
وأدّت هذه العملية بحسب المصدر نفسه إلى "مقتل اثنين من ضباطنا بعد الاشتباك المسلح مع المطلوبين".
الأمن الوطني: عملية نوعية في الأنبار تقضي على إرهابيين بارزين وتُسفر عن ارتقاء شهداء الواجب
تمكنت قوة من جهاز الأمن الوطني، في عملية نوعية بمحافظة الأنبار، من مداهمة أحد الأوكار الإرهابية والقضاء على عناصرها التي كانت تختبئ في المنزل. pic.twitter.com/al4XBKdzxH
أعلنت بغداد في أواخر عام 2017 دحر تنظيم داعش الإرهابي، الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بـ3 أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة، وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصاً في مناطق نائية خارج المدن.
وفي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) قُتل 3 عناصر من قوات الأمن العراقية، وأُصيب 3 آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم في محافظة صلاح الدين بشمال العراق.
ولم تتبنّ يومها أي جهة على الفور الهجوم الذي وقع في قضاء طوز خورماتو المحاذي لمحافظة كركوك، التي تشهد بشكل متقطّع هجمات تنفذها مجموعات إرهابية.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي في العام 2014 إقامة "دولة الخلافة" التي انهارت بعد هزيمة التنظيم المتطرف في العراق في 2017، وفي سوريا في عام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو (تمَّوز) أن عدد عناصر التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا يراوح راهناً "بين 1500 و3000 عنصراً".
وأكد التقرير أن التنظيم الإرهابي "لا يزال قادراً على شنّ هجمات متفرقة ومؤثّرة، وهو ينفّذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة، لا تتجاوز 5 أفراد في مناطق وعرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جهاز الأمن الوطني انفجار عبوة ناسفة عناصر التنظيم العراق داعش جهاز الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تهديدات أمنية تواجه السويد
ستوكهولم - رويترز
قالت جهاز شرطة الأمن السويدي (إس.إيه.بي.أو) اليوم الثلاثاء في تقرير سنوي عن التهديدات التي تواجه البلاد إن الوضع الأمني في البلاد خطير وهناك مخاطر واضحة من أن يزداد سوءا.
وذكر التقرير أن قوى أجنبية تعمل بطرق تهدد الأمن وتستخدم أنشطة شاملة لزعزعة استقرار السويد وأوروبا.
وأبدت السلطات السويدية قلقها في السنوات القليلة الماضية إزاء تهديدات متزايدة من قوى أجنبية مثل روسيا والصين وإيران وجماعات متطرفة تشارك في أعمال تتراوح من الهجمات العنيفة وأساليب الحرب الشاملة إلى التجسس على شركات.
وقالت شارلوت فون إيسن، رئيسة جهاز شرطة الأمن، في بيان "هناك خطر ملموس من أن يتدهور الوضع الأمني بشكل أكبر، وقد يحدث ذلك بطريقة يصعب التنبؤ بها"